اقترب ادم من ميروز وطبع قبله علي جبينها
ادم: بحبك
ميروز: وانا بحبك
وعايزه اقولك حاجه
ادم: حاجه ايه
ميروز : علي فكره انا من اول يوم شوفتك فيه وعجبني فكرك برده خصوصا لما قلتلي ان البنت عندك فكر مش بالمنظر واتمنيت اقابلك تاني في اي مكان واستغربت ان اختي مسالتنيش زي اي مره عن راي وكده قلت يبقي انت رفضتني اساسا فهي قفلت علي الموضوع
ولما لقيتك بقيت جاري في العياده فرحت بس مكنتش عارفه ليه قلت يمكن عشان فعلا هشوفك تاني وهنرجع نتكلم
ويوم ما شوفت كارمن معاك اتاكد ان فيه حاجه في قلبي ليك بس مكنتش عارفه اترجمها فهمتها دلوقتي اني فعلا بحبك
ادم: انا لما سبتك في العيد ميلاد كنت فعلا عاوز اخطبك عجبني فكرك وقلت لاحمد وامنيه لو قالت حاجه عني او اتكلمت انها ارتاحت لفكري معناها ان فيه قبول وكنت هتقدم ليكي بعدها بس انتي متكلمتيش من نفسك عشان كده امنيه مش سالتك
ويوم العياده حسيت ان فعلا النصيب الي جمعنا واننا شكلنا لبعض كنت فرحان اوووي اني بقيت قريب منك ولما عرضتي تساعديني كان نفسي كل المساعدات تكون بالشكل ده
لما شوفتك كمان في المؤتمر حسيت ان انا محظوظ كل مكان اروحه تتطلعي ارق انسانه شوفتها في حياتي
ميروز: نعم نعم كنت عايزني انا الي اقول تعالي اخطبني يا سلاااام
ادم : شوفتي سبتي كل الكلام الحلو ومسكت في ايه
ميروز: عشان كلامك دبش وبعدين ايه كنت عايز تفضل ساكت ساكت
ادم: تصدقي كنت هبقي كده فعلا لحد اما اشوفك مخطوبه زي زميلتي الي في الكليه
ميروز: مش بقولك رخم
ادم: اهدي بس يا حبيبتي انتي كان عندك حق
ميروز: حق ايه
ادم: اني شعوري وقتها مكنش حب وان الحب يحرك اي انسان وان ليه طاقه سحريه ميحساهاش الا الي حب بجد هو الي خلاني احاول اكلمك ولما منفعش وكنت هيأس خلاني اكمل لحد ما قلتها
ميروز: ايوه كده انت مش رخم
ادم: اومال ايه
ميروز: حاجه كده
ادم: ايوه ايه الحاجه دي
احمد: بترغو في ايييه
يقاطع حديثهم دخول احمد وامنيه وكارمن في المكان الذي يجلس فيه ادم وميروز
ادم: اهلااااا اهو ده الي يتقالو رخم وبارد
احمد: عيب يا ادم عيب يا حبيبي متغلطش انا بقيت في مقام حماك عيب يا بابا
ميروز: ههههههههههه سبحان الله دول الي كانو حبايب
امنيه: لا دول هيشتغلو علي بعض
ادم: لا احمد بيعيش الدور بس
احمد: ولدددد اعيش الدور ايه يا ولدد خسئت
ادم: حد عايز البني ادم ده قبل ما اموته
كارمن: بطلو خناق يلا نقعد شويه مع بعض ده بكره اخر يوم وهنتحرم من الجنه دي بعد الفرح
امنيه: عندك حق والله المكان هنا جنه
ميروز: يكفي الناس الطيبه وبرائتهم والنقاء الي في قلوبهم والهدوء والراحه الي هنا
احمد : انتو قلبتوها غم كده ليه
ادم : نبقي نيجي كل فتره عادي
ميروز : بجد با ادم
ادم : اه يا عيون ادم نبقي نيجي يومين في اي فندق ونيجي نزور الجده وكده
امنيه: اتعلم يا احمد شااايف
احمد : هاها لا كده مش صح هنبتدي ياسي ادم في الحب والغرام لحد ما ناس كده هتغير ثم ينظر الي امنيه ويقول
يا حبيتي دول لسه مخطوبين وجداد والامل في وشهم والفراشات بتطير والقلوب ملفلفه والحياه بقي لونها بمبي بمبي
انما احنا عدينا المرحله دي من زمان ودخلنا في مرحله البامبرز واكل الاولاد ومدارس الاولاد وشيل الولد بيعيط
وهات كذا وانت جاي من الشغل
لسه لسه مشفوش الرومانسيه الحقيقيه الصح
تعالت ضحكات الجميع واخذو يتسامرون
في الصباح تم تفريغ المنزل من جميع الرجال حتي يخلو للعروس وأصدقائها وللاحتفال بها
وقامو بتحضير الحنه واخذ البنات تتسابق لرسم الايدي والكف والارجل بها
وقضت امنيه وميروز وكارمن وصفاء وقتا ممتعا معهم يضحكون ويغنون معهم احتفالا بزينب التي كانت موضع اهتمام الجميع
ظل احمد وادم مع سباعي في منزله
احمد : طب لازم يفضو البيت من الرجاله فهمناها عشان البنات تعرف تهيص وكده
وصحيت من الفجر عشان كده وعدتها ميضرش
انما اقعد مع ابني طول اليوم ده الي لا يمكن اوافق عليه
ادم: ههههههههه ايه يا عم هو ابن الجيران وبعدين ما هو ساكت اهو ده عثل وسكر اهو
احمد: لا ده هدوء العاصفه اصبر هيسمعك احلي سيمفونيه حالا
سعيد : هههههههههه لو عيط هنوديه لامه متقلقش يا ابني
احمد: ده الي يقرب من البيت هيطخ فيه النار دي مصدقت تسيبه معايا بتنقم والله لاوريكي يا امنيه
سباعي: متقلقش لوحصل حاجه انا هوديه متقلقش
احمد: اصيل يا سبع ربنا يوعدك بزيه ولو انها تبقي دعوه عليك مش ليك
سباعي : هههههههههه انت محسسني اني داخل علي جهنم مش عارف ليه
ادم: يخرب عقلك عقدت الواد
احمد: الحق عليا بقولكم اهربو وانفدو بجلدكم
سباعي : طب عمو سعيد اهو معانا هو الي اقدم في الجواز وعنده خبره في الحياه ها يا عمو الجواز نعمه ولا نقمه
سعيد : الجواز نعمه او نقمه ده يرجع للنضاره الي لابسه عشان تشوف بيها هي نعمه ولا نقمه النضاره الي بتختار بيها وبيرجع لاختيارك للي هتكمل بيه نص دينك
للي هتدخل بيها قفص الزوجيه
اختار انت من الاول الي تستحمل معاك الي تكون ضهرك وقت الشده
الي تكمل معاك تحت اي ظروف وتحت اي ضغط
الي لما تفكر تزعل وتخرج برا البيت يبقي علي بيت والدتك تشكيك ليها
بس ده بعد ما تكون غلبت معاك انت وعايزه الي يساعدها وتشتكيله منك بس في نفس الوقت متزعلكش انها اشتكت لحد لا دي اشتكت لامك
الي متخرجش سرك برا بيتكم ابداا
الي علي الحلوه والمره معاك
الي وقت خنقتك تبقي البسمه الي مرسومه في وشك
تبقي الي بتخفف عنك
الي وقت ما تبقي فرحان تنكد عليك هههههه عشان عايزه تشوف غلاوتها عندك
بتقبل يتاكل بعقلها حلاوه وبكملتين بترضي بيهم عشان تبقي فرحانه ولو فرحت هتفرحك
الي في عنيها تحس الدنيا كلها تحت امرك
الي دموعها تنزل لو حصلك حاجه ولو لو قلت ااااه
الام الحنينه علي عيالها والجامده في تربيتهم
والراجل في غيابك عن البيت فتره
بوص من الاخر الزوجه رضيتها والله حياتك كلها هتبقي جنه فكرت تضايقها او تلعب بيها هتحفر حفره ليك من جهنم علي الارض
ادم: اللله علي كلامك يا بابا هو ده الكلام الجميل
احالد
سباعي : هو ده الكلام مش كلام احمد الي يسد النفس
ادم : صحيح يا احمد انت بقي كنت لابس نضاره ايه وانت بتختار
احمد: لا انا الحمد لله كنت اعمي
تعالت ضحكاتهم معهم
انشغل الجميع في تجهيزات العرس
في المساء تحت اضواء الاحتفال واجتماع الرجال امام المنزل وتهاتف العائلات لتقديم التهاني والمباركه علي العرس
يجلس سباعي وحوله الجميع مباركين له زيجته السعيده
وفي المنزل تلتف البنات حول زينب للاحتفال معها
وتاخذ الجده تتمتم بكلمات من كتاب الله لحفظ زينب من الاعين
واخذت تستقبل المدعون وترحب بهم
وانشغل الجميع في اجواء الفرحه العارمه
وفور وصول سباعي الي منزل العروس لياخذها الي منزلهم الجديد
اخذ بعض الرجال بضرب النار لاعلان دخول العريس الي منزل العروس فهذا من تقالديهم
ولكن فجاه توقف هذا الصوت
وتعالت اصوات الرجال في الخارج
شعرت ميروز باضطراب في قلبها وسمعت صوت الرجال امام المنزل
وقفت لتري من شرفه المنزل ما يحدث
تخرج ميروز الي الشرفه اذا بها تجد تجمع من الرجال حول ادم الذي ابتلت ملابسه بالدماء فور اصابته باحد الرصاصات الطائشه من احد الرجال
ميروز : اااادم
يتبع
0 تعليق على موضوع "قصة مرايا الحب - الحلقة 12"
الإبتساماتإخفاء