قصة أحببت مسيحياَ - الحلقة 3

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0

الحلقة 3 

أشعر بمرونة و حيوية لم أشعُر بها قط , أيعني ذلك أنه يُحبني أو على الأقل أنه مُعجب بي
 قوة خفية تدفعني أشعر بروحي تُحلق بسعادة .. أشعر أني خفيفة

 أتجعلنا السعادة هكذا أم إنه خف وزني أم إن الجاذبية لا تعمل بشكل جيد اليوم
 حتماً لا تعمل فالجاذبية تجمعت في حديثه ووسامته و رجولته
 دلفت من باب الكُلية لا أُريد أن أصل المنزل مُبكراً
 أُريد أن أستبقي لحظات سعادتي بأكثر قدر مُمكن
 سرت بشوارع كثيرة أرى كُل شئ جميل اليوم
 وصلت إلي المنزل .. وجدت جدتي تُشاهد المُسلسل التُركي إياه
 عانقتها و قبلتها و قررت أن أُشاهد المُسلسل معها
 تعاطفت كثيراً مع الأبطال و بكيت من أجلهُم
 إنه الحُب .
دخلت بعدها غُرفتي وفتحت حسابي الخاص بالفيس البوك
 وجدت رسالة من مينا
 يُخبرني بها أنه مُعجب بي و يُريد الإرتباط بي و حتماً سيُكلل حُبنا بالزواج
 لم يكتب و ينتهي حُبنا بالزواج بل قال سيُكلل
 تفاصيل صغيرة تلفت إنتباهي
 ضربت نفسي ضربة خفيفة على وجهي لعلي أستفيق من حلمي , لكنها حقيقة
 وجدتني أُرسل رسالة و انا الأُخرى
 و أغلقت بعدها .. أود أن أنام .. أُريد أن أراه في منامي .. أشتاقه الآن
 حمدت الله أنه قالها كتابة و ليست وجهاً لوجه و إلا إنفجرت دماء الحياء من وجهي
...
أستيقظت مُبكراً
 قررت أن أذهب إلى الكُلية بـ طَلة مُختلفة فاليوم مُختلف عن ذي قبل
 فأرتديت فُستاناً , هممت أن أضع مساحيق تجميل لكن تذكرت جُملته
 أجمل ما بِك طبيعتك
 و أجمل ما بكِ يا مينا جُرأتك و حنانك
..
مينا
 لا أستطيع وصف سعادتي بقبولها إرتباطي بها
 نقية هي حد الطُهر أراها لا تليق بعالمنا
 أُريدك لي كمريم .. لذلك سأكون انا يوسف
 كان ردها مُختصراً لكنه شرح كُل معاني السعادة
 ظننتها ستسألني لم هي دون الآخرين
 كيف لي لا أُحب مثلها : تُشبه النساء بجمالها و أنوثتها و الرجال بذكائها و الأطفال ببرائتها
..
صبيحة يوم إعترافي لها و إعترافها لي .. أتت للكٌلية ظننتها لن تأتي
 كانت ترتدي فُستاناً , لا أستطيع قول أنها زادت جمالاً على جمالها , فهي في آخر مستوى للجمال
 لم ولن أرى مثلها
 أقبلت مُطرقة رأسها في خجل , يعتلي وجنتيها حُمرة طفيفة
 لا تنظر إلى عيني مُباشرة
 رفعت ذقنها لتنظر لي و جدت عيونها مُبتسمة
 جلسنا نتحدث و كأني أراها للمرة الأولى ,
تنهدت قائلة : أشعر أن إرتباطنا آتى سريعاً
 جاوبتها : بل أنتِ من أتيتي مُتأخرة
 أتعمد أن أُخجلها
 أخبرتها أني سُأخبر والدي بإرتباطنا
 حتى أُزيد من ثقتها بي
 علمت أنها لم ترتبط من من قبل
 فزادت فرحتي لأاني مثلها
 و لأن قلبها لم ولن ينبُض لسواي
 حُبنا عُذري

يتبع

0 تعليق على موضوع "قصة أحببت مسيحياَ - الحلقة 3"


الإبتساماتإخفاء