قصة فرحة / الجزء الأول - الحلقة 9

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0
(فرحــــة)

(9)
___________


(هى قالت بحبك صح والله قالت بحبك ايه ده مش قادر اتحرك

هو انا بحبها و لا مش بحبها طب ازاى انا مكنتش حاسس

بوجودها وكنت بحبها من و احنا صغيرين ايه ده هو انا ضحكت عليها واحنا

 فالطيارة عشان تصدقنى لا بقى انا
بحبها مش مهم بحبها من امته من اسبوع من شهر من سنة

اوى حتى لسه هحبها انا مش هتجوز غيرها انا مقتنع بيها

وبحبها كده زى ماهى مهما يحصل هفضل جمبها انا مش

عارف بعمل كل ده عشانها ليه بس اللى انا اعرفه انى

وعدت ربنا انى افضل جمبها مهما تقول هى اوى غيرها

انا بحبها تصدقنى اوى متصدقنيش انا اصلاً مبقيتش اصدق

نفسي حاسس انى بقيت اهبل كل يوم احبها عن اليوم اللى

قبله انا مستغرب نفسي اوى)
(يخربيتنى انا قولتله بحبك :( بجد معرفش بقي ايه الهبل

ده ما هو انا بحبه بجد و بعدين هو هيخطبنى هيخطبنى

يالهوى انا اتهبلت ولا ايه ربنا يشفينى بقي و يصبر
خالد عليا )

سهيلة : مبقاش الا انتى كمان خالد يخبطك

احب اقولك انك مش هشتوفى يوم حلو معاه :)

فرحة : و انا احب اقولك انك ايامك الجاية كلها

هتبقي هباب على دماغك عشان انا فضيتلك اها

عارفة ولو شوفتك فى خطوبتى انا و خالد هكسر

رقبتك و  رجلك ياجزمة

اها ملاحظة بسيطة انا مش بهزر خدي بالك من

نفسك بقي  :)

- ومشيت وسابتها

(مبقاش غير البارميل دى تهددنى هى كمان اما
وريتك مبقاش انا سهيلة)

- وصلت فرحة البيت عشان تسافر لـــ هند هى و امها

و حضرت نفسها و خرجوا من البيت فى الوقت

ده خالد كلم رانيا اخته عشان يقابلها هى ومصطفى

و سهيلة عمالة تفكر ازاى تنتقم من فرحة و خالد
_________

- فرحة و امينة فالعربية مسافرين لـــ هند ..

فرحة : يارب هند تكون كويسة ياماما انا حاسة بيها

اكيد دلوقت مش عايزة تفوق خالص عشان متفتكرش
اللى حصل

امينة : ربنا يصبرها يارب

فرحة : يارب

- و خالد وصل الكافيتريا عشان يقابل رانيا

خالد : الو ايوه يارانيا انتى فين ؟

رانيا : احنا خالص وصلنا هركن العربية و جاية

خالد : تمام

- بعدها بدقايق ..

رانيا : ازيك ياخالد

خالد : الحمد لله كويس انتى عاملة ايه ازيك يادرش

مصطفى : انا كويس ياخالوا انته

 بتشوف فرحة

خالد : ايوه طبعاً بشوفها

رانيا : احنا كويسين ياخالد الحمد لله بابا اخباره

ايه ؟

خالد : هو كويس الحمد لله

رانيا : و فرحة زميلتك عاملة ايه ابقى سلملنا عليها

خالد : انا كنت هجيبها معايا بس هى راحت

لصاحبتها عشان والدتها ماتت

رانيا : ام فرحة

خالد : لالالا بقولت ام صاحبتها

رانيا : اها ربنا يرحمها

خالد : انا عندى خبر حلو

مصطفى : هى فرحة مش بترد على تليفونها

ليه يا دودا

رانيا : خير خبر ايه ؟

خالد : ممكن تكون قفلته يامصطفى .. انا

هخطب فرحة

رانيا : بجد

خالد : ايوه

رانيا : الف مبروك دى طيوبة وتستاهل كل

خير خد بالك منها ياخالد

خالد : فرحة فى عيونى من غير ماحد يوصينى عليها
يارانيا

مصطفى : هتخطب فرحة :(

خالد : ايوه مالك زعلان كده ليه ؟

مصطفى : بس انا شوفتها قبلك وكنت عايز

اتجوزها

رانيا : ههههههههههههههههههههههههههه

خالد : خلاص ياعم متزعلش نفسك احنا
نسألها ونشوف هى هتختار مين لو اختارتنى

هخطبها ولو اختارتك انته برضوا هخطبها
مصطفى :  :( انا مخاصم فرحة ومخاصمك انته

كمان :(

 خالد : هههههههههههههههههههههه

رانيا : هههههههههههههه بيهزر معاك يامصطفى

مصطفى : لا انا زعلان منكم كلكم :(

_______________
فرحة وصلت بيت خال هند هى وامينة و مش عارفة

هتعمل ايه او هتقول ايه لا لـــ هند و لا تهديها ازاى

دى امها ومكنش ليها حد غيرها

_____
حاتم : اهلاً وسهلاً يافرحة تعالى يابنتى اتفضلى

فرحة : ازيك ياعمو حاتم وهند عاملة ايه دلوقت

حاتم : مش عارف اقولكم ايه والله يابنتى هند

حالتها بقت تخوف

فرحة : ازاى مالها هى لسه نايمة مش بتقوم

حاتم : لا يابنتى تعالى وانتى تفهمى

- راحت فرحة و امينة مع حاتم خال هند
حاتم : تعالى يابنتى اتفضلى

فرحة : تعالى ياماما

- دخلو الاوضة لقو هند مشغلة التليفزيون

و قاعد تتفرج على مسلسل

فرحة : هند

هند : فرحة ازيك حمدلله على السلامة

فرحة : انتى كويسة

هند : ايوه انا الحمد لله تمام انتى اخبارك ايه ؟

فرحة : انا الحمد لله

هند : ازيك ياطنط امينة

فرحة : ممكن ياعمو حاتم تسيبنا شوية مع

بعض و انتى كمان ياماما سيبينى هتكلم
شوية مع هند

- خرج  حاتم هو امينة

فرحة : انتى كويسة ياهند

هند : ايوه والله كويسة انتى قولتى السؤال

ده اكتر من مرة هو فى حاجة ولا ايه ؟

فرحة : هى طنط امل موحشتكيش

هند : انتى عرفتى

فرحة : ايوه عرفت و مبطلتش عياط

هند : وتعيطى ليه يافرحة

فرحة : عشان دى ام صاحبتى طنط
امل اللى ياما اخدتنى فى حضنها لما
كنت بعيط و ياما طبطبت عليا عشان
انا بحبها عشان هى امك

هند : وعشان هى امى انا مش زعلانة
انها ماتت بالعكس انا فرحانة

فرحة : فرحانة ان امك ماتت :o

هند : ايوه يافرحة هموت من الانبساط
اصلك مكنتيش بتسمعيها وهى بتتوجع
من الالم كل يوم ولا كنتى بتصحى
على صوتها وهى بتصرخ من الالم
ربنا رحمها يا فرحة ربنا رحم امى
مكنتيش بتبقى معاها وهى فالمستشفى

بتاخد الكيماوي و قلبى كان بيتقطع
عليها وهى بتصرخ اصلك متعرفيش
يعنى ايه كمياوي مشوفتيهاش يافرحة
بعد ماشعرها وقع و جسمها بقي جلد
على عضم مش اكتر جثة هامدة نايمة
فالسرير متركبلها اسطرة بتاخف تقول
انا عملت حمام عشان ما شلش اللى هى

عملته وابقى قرفانة من الريحة مشوفتيهاش

وهى نايمة مش عارفة حتى تتقلب على سريرها

مشوفتيهاش وهى بتقولى انا اسفة عشان

بقت مريضة عشان ربنا عايز كده
انتى مش فاهمة هى راحت عند الرحيم
الكريم عند احن و اجمل حاجة فالدنيا
راحت عند ربنا يبقى مش عيزانى افرح
عشانها زمانها دلوقت فالجنة ورجعت شباب

تانى يافرحة وشعرها بقي احلى من الاول

واكيد قابلت بابا هناك واتجوز بعض فالجنة

ازعل ليه دى امى وانا عارفة انها ماكنتش

مرتاحة و كانت موجوعة يبقى افرح عشانها

 دى شهيدة والشهيد مكانه الجنة ..

- نزلت على ركبتها فالارض وهى منهارة

وبتعيط وفرحة جريت عليها و هى بتعيط
وحضنتها جامد ومقدرتش تقولها حاجة
فضلوا يعيطوا كتير لحد ما خال هند دخل عليهم

فرحة : ممكن اطلب من حضرتك طلب ياعمو
حاتم

حاتم : اتفضلي يابنتى

فرحة : انا هاخد هند تعيش ماعنا انا وماما واخواتى

عشان متبقاش لوحدها وعشان تبقى قريبة من الكلية

لان الامتحنات قربت وان شاء الله يبقى ترجع فالاجازة

حاتم : عندك او هنا مش هتفرق يابنتى المهم ترجع

لطبيعتها وتبقى كويسة و انا لن شاء الله هبقى اجى

ازورها كل اسبوع

فرحة : حضرتك تشف فى اي وقت ياعمو حاتم

حاتم : ربنا يكرمك يابنتى و يصبرها يارب

فرحة : هاااا ياهند هتقومى يلا عشان هنرجع

مصر و هتقعدى معايا لحد ماالامتحانات تخلص

هند : لا يافرحة انا مش هقدر اروح الكلية

ومش هعرف امتحن السنة دى سيبنى احسن

فرحة : انتى اتجننتى ولا ايه عايزة تضيعى

سنة من عمرك وخلاص الامتحانات فاضل
عليها كام شهر

هند : عمرى و انا عمرى بقى يسوى ايه بعد

مابقيت لوحدى

فرحة : انتى مجنونة لوحدك ازاى و ربنا معانا

و احنا كلنا جمبك اهو مش هسمحلك تضيعى

سنة من عمرك هدر يا هند حتى لو هخليكى تدخلى

الامتحانات غصب عنك

هند : والنبي يافرحة بلاش الامل اللى انتى عايشة فيه

ده سبينى فى حالى وخليكى فى حالك

فرحة : انتى حالى ياهند قومى البسي عشان

هنرجع مصر دلوقت قومى

- شدتها و قامت من الارض و غيرتلها هدومها

وحضرت الشنط و خرجدوا ودعت خالها و نزلت

من البيت عشان يسافروا فضلوا طول الطريق

ساكتين و هند نايمة على كتف امينة و فرحة

بتفكر فى اللى جاى وخايفة من بكرا وبتفكر

فى كلام هند و سهيلة كان تفكيرها مشوش

- خالد بعد ماقابل رانيا رجع  البيت لقى والده

قاعد لوحده

خالد : ايه يا بابا مالك زعلان كده ليه ؟

مصطفى : ابداً يابنى انته اخبارك ايه ؟

خالد : الحمد لله كويس يا بابا

مصطفى : وفرحة عاملة ايه ؟

خالد : لما شوفتها النهاردة كانت كويسة
مصطفى : مش هشوفها ولا ايه ؟

خالد : اكيد يا بابالما نروح نخطبها
ان شاء الل
ه
مصطفى : طب ناتعزمها هى و اهلها
عندنا فالبيت هنا

خالد : قبل مانروح نخطبها ؟

مصطفى : ايوه و فيها ايه ؟

خالد : لا يا بابا مينفعش عشان عيلتها لسه

متعرفش انى هخطبها هعزمهم عندنا بمناسبة

ايه ؟

مصطفى : انك مصاحب بنتهم

خالد : مصاحبها انا مش مصاحب فرحة
يا بابا انا بحبها وهتجوزها ان شاء الله
مصطفى : مش هتفرق يابنى

خالد : لا يا بابا هى لو كانت صاحبتى انا
مكنتش هتجوزها اولاً انا مش بصاحب بنات ثانيه
ً
مفيش شاب بيصاحب بنت ويتجوزه لانه تقريبا
ً
بتقل فى نظره و مبتبقاش غالية انما فرحة بتخاف

ربنا و طلعت عينى لما عرفت اكلمها و يمكن ده

اللى خلانى احبها اكتر وعايز اتجوزها وتبقى نعايا

على طول

مصطفى : ربنا يباركلكم يابنى و يزيدك عقل كمان

وكمان يارب وافرح بيك انته اول فرحتى

خالد : و رانيا يابابا

مصطفى : انا هدخل انام بقى عشان عندى

صداع من الصبح

خالد : لا يابابا استنى اسمعنى هتفضل كده لحد

امته دى مهما كانت بنتك

مصطفى : انا معنديش كلام اقوله فى موضوع

انتهى بالنسبة ليا انا معنديش بنات و لو زعلان

روحلها يبقى انا مخلفتش ولاد خالص

- وقام وسابه

دخل خالد اوضته وهو زعلان و مدايق على

حال ابوه و اخوته وهو متأكد ان قلب ابوه

بيتقطع على بنته ونفسه يشوفها و يشوف

حفيده اللى عمره ماشافه غير فى صورة

يوم ما اتولد .. كان خالد مخنوق وعايز يكلم

فرحة .. بس مكنش معاه رقمها ..
و ابوه دخل اوضتها وفضل يعيط و يدعى لبنته

و نفسه يشوفها ويحضنها ويشم ريحتها وياخد حفيده

فى حضنه ..

- افتكر خالد ان رقم فرحة مع مصطفى ابن رانيا

اتصل بيها ..

خالد : الو

رانيا : ايوه

خالد : ايوه يارانيا انا خالد

رانيا : خير ياخالد بتتصل دلوقت ليه
بابا حصله حاجة

خالد : لالالا متقلقيش يارانيا بابا بخير
انا بس اتصلت عشان اخد رقم فرحة عايز
اكلمها

رانيا : رقم فرحة انته عايز تفهمنى ان رقمها

مش معاك لا وكمان متكلمتوش فالتليفون خالص

خالد : ايوه غريبة دى

رانيا : طبعاً غريبة ومين دلوقت مش بيكلم

البنت اللى بيحبها قبل مايفكر يخطبها مرة

و اتنين وتلاته دا اذا حبها كمان

خالد : اهى فرحة بقى غير كل اللى البنات دى يارانيا

رانيا : على كده بقى انته معاك جوهرة حافظ عليها

خالد : طبعاً يا رانيا فى عيونى هاتى بقى الرقم

رانيا : ههههههههههههه استنى لما اجيب التليفون

مصطفى اخده فى حضنه من الصبح وهو عايز يكلمها

و نام وهو ماسك التليفون

خالد : هههههههههههه بجد الواد ده طالع لخاله

بيحب فرحة اوى لا و كمان عايز يخطبها
ايه يارانيا التربية  دى

رانيا : هههههههههههههههه مش قولت من شوية

انه طالع لخاله

خالد : هههههههههههههههههه ايوه طبعاً انتى تطولى

ابنك يبقى زيي

رانيا : يارب اعيش لحد مااشوفه عريس زيك ياخالد

خالد : يارب يارانيا يارب ان شاء الل
ه
رانيا : يارب .. خد الرقم اهو ولا مش عايزه

خالد : ههههههههههههههه لا طبعاً عايزه

- اخد الرقم وقفل معاها الخط كانت فرحة

وصلت مصر هى و هند و امينة طالعوا البيت

و فرحة دخلت تحضر السرير لــ هند عشان تنام

فرحة : يلا ياهند تعالى عشان تنامى

هند : انا تعبانة اوى يافرحة

فرحة : تعالى ننام دلوقت ياهند انا هنام جمبك

هاو و ان شاء الله بكرا نتكلم و نفضفض
و كل حاجة هتبقى كويسة والله ان شاء الل
ه
هند : انا خايفة اوى يافرحة بقيت لوحدى

فرحة : متاخفيش ربنا معانا مش هيسبنا والله
تعالى بس نامى ياهند

- و اخدتها فى حضنها وناموا سوا
و فى بيت سهيلة امها وفاء قاعدة قلقانة الساعة بقت

12 نص الليل ولسه مرجعتش وعمالة تتصل

بيها مش بترد

وفاء : عزيز عزيز

عزيز : ايوه ياستى عايزة ايه قلقتى منامى

وفاء : البنت ياعزيز البنت لسه مرجعتش
من برا

عزيز : بنتك سافرت القرية بتاعتنا اللى فى شرم

النهاردة
وفاء : اييييييييييه ؟

عزيز : ايوه مالك فى ايه لقتها مدايقة قولتها

تسافر تغير جوا هى واصحابها

وفاء : والله ماحد بوظ البنت دى غيرك فى اب

يبقى عامل زيك كده هتضيع البنت مننا

عزيز : انتى مجنونة ولا ايه البنت فى القرية

بتاعتنا غير انها مع اصحابها هيحصلها ايه ؟
وبعدين فى بودى جارد هناك وانا قايلهم يبقو

معاها خطوة بخطوة

وفاء : وهما البودى جارد هيمنعوها من انها

تعمل حاجة وحشة فى نفسها

عزيز : هتعمل ايه فى نفسها انتى اتجننتى

بنتك كبيرة و عارفة الصح من الغلط

وفاء: بنتك طايشة و انته عارف كده كويس

انته نسيت اللى عملته السنة اللى فاتت
كانت هتموت مننا بسبب المخدرات

عزيز : يوووووه كفاية بقي انا عرفت هى

قرفانة من ايه اكيد منك

وفاء : حسبي الله ونعم الوكيل

- و خرجت وسابته

- خالد كان قاعد فى بيته و متردد يتصل بفرحة

محسش بنفسه غير وهو بيتصل بيها
كانت فرحة نامت هى وهند تليفونها رن
وهى نايمة صحت على صوت التليفون
كانت ناسية تليفونها خالص لقت رقم متصل

بيها كتر غير رقم خالد اللى هى مكانتش تعرفه اصلا
ً
خالد اتصل وهى مكنتش بترد قلق عليها واتصل

تانى قالت ترد يمكن حاجة مهمة

فرحة : (بصوت كله جد) الو .. السلام عليكم

خالد : اوووووووووووف و عليكم السلام ورحمة
الله وبركاته

فرحة : ايوه

خالد : مش ده رقم انسة فرحة غانم

فرحة : ايوه خير .. مين حضرتك

خالد : احم انا واحد معجب بيكى وبحبك

فرحة : اتقى الله متصل بيا نص الليل

تقول الكلام ده انا هقفل ومتتصلش هنا
تانى

خالد : طيب استنى لما نتعرف مش يمكن

تحبينى انتى كمان

- قفلت فى وشه السكة ..

اتصل تانى مش بترد عليه .. بعتلها رسالة

- فرحة انا خالد ردى عليا بقى :(
.. اول ما قرت الرسالة فضلت تضحك
اتصل تانى  .. مش بترد .. بعت رسالة
تانى .. فرحة لو مردتيش عليا هاجى اقعد

تحت بيتك لحد الصبح .. و اتصل تانى

فرحة  : عايز ايه

خالد : وحشتينى

فرحة : انته رخم اصلا
ً
خالد : بحبك

فرحة : احترم نفسك

خالد : والله لأتجوزك يابت

فرحة : (سكتت معرفتش ترد)

خالد : هههههههههههههه سكتى ليه
لسانك اتقص دلوقت

فرحة : احم .. ماهو يعنى انته

خالد : ماهو ايه ياقلبى

فرحة : احم .. هااااااااا

خالد : احم .. خلاص هحترم نفسي
بس والله وحشتينى اوى

فرحة : طيب .. عايزة انام

خالد : طيب انا موحشتكيش :(

فرحة : انته جبت رقمى منين ؟

خالد : من خطيبك ياهانم

فرحة : خطيبى

خالد : هههههههههههههههههه من مصطفى

فرحة : اها

 هههههههههههههههههههههههههههههه

خالد : انتى عايزة تتخطبى ليه و لا ايه ؟

فرحة : اها

خالد : و انا :(

فرحة : انته ايه ؟

خالد : مين يخطبنى

فرحة : ههههههههههههههههههههههه

خالد : ايوه بقي

فرحة : خالد انا تعبانة ومخنوقة

خالد : وانا كمان .. حاسس بيكى ياقلبى
سلامتك من الخنقة مالك ؟

فرحة : هند صعبانة عليا اوى انا جبتها
تقعد معايا لحد ما نشوف هنعمل ايه و حالتها

وحشة اوى

خالد : حاسس بيها ما هو انا كامن مجرب فراق الام

بس هى اكيد وجعها اكبر لانها عاشت مع امها كتير

و جربت حضنها انما انا لا ربنا يصبرها

فرحة : ياحبيبي

خالد : هااااااا :D

فرحة : احم عايزة انام بقي :(

خالد : لالالالا سيبك من النوم دلوقت
قولتى ايه ؟

فرحة : (ساكتة)

خالد : سامع انفاسك وهى بتقولى بحبك

فرحة : تصبح على خير

خالد : ماشي يافرحة خليكى براحتك
انا هستحمل لحد ماتبقي مراتى
و مش هسيبك ثانية .. بحبك

فرحة : تصبح على خير

خالد : و انتى من اهلى يافرحتى

- قفلت الخط وهى حاسة ان الخوف
الى كان جواها راح كله والدنيا مش سايعها

من الفرحة محستش بنفسها غير وهى بتسجد

فالارض و بتعيط

(يارب لك الحمد والشكر بحبك اوى يارب
يارب ما تبعدنا عن بعض يارب حببنا فى
بعض كمان وكمان )

- قامت تنام وهى مبسوطة طايرة من الفرحة

و خالد نام هو كامن وهو بيضحك اوى ومبسوط

و بيحمد ربنا انه رزقه ببنت محترمة فى زمن البنات

المحترمة بقت فيه عملة نادرة

- سهيلة كانت سهرانة مع مراد فالنادى الليلى فى قرية

ابوها و سكرانة من كتر الشرب هى و مراد

سهيلة : انا هنام يامراد بقى

مراد : ايوه يلا ننام

سهيلة : انته اوضتك فين ؟

مراد : اوضتى اهى

سهيلة : و انا اوضتى اهي

مراد : طب هتنامى لوحدك

سهيلة : ههههههههههه اومال معاك

مراد : طب وفيها ايه

سهيلة : هههههههههههههه يامجنونة

مراد : حسبي يابنتى هتوقعى

- شالها و هى سكرانه و اخد منها المفتاح

سهيلة : هههههههههههه انته شايلنى نزلنى

انا هعرف امشي

مراد : ههههههههههه يابنتى انا لو سيبتك تمشي

مش هتصلبي طولك

- فتح الاوضة و دخلها على السرير

- فى بيت سهيلة امها عمالة تتصل بيها
مش بترد و قلقانة عليها جداً و فضلت صاحية

لحد الصبح !!

- صحت سهيلة لقت نفسها نايمة جمب مراد

محستش بنفسها غير وهى بتصرخ بعلو  صوتها

____________
يتبع
___________________________
برعاية يوميات سحس وسحساية
ASMaa

0 تعليق على موضوع "قصة فرحة / الجزء الأول - الحلقة 9"


الإبتساماتإخفاء