الحلقه 12
من يستطيع لمس قلبك يستطيع اقناع عقلك
كانت ياسمين تعبر جسرا من الخشب عندما وجدها مراد ولكن تعثرت في احد الاخشاب وسقطت في المياه عند ذلك انتفض قلب مراد واخذ في الصياح
لاول مره يشعر بهذا الخوف من فقدان شخص
تحرك باتجاه المياه فوجد ياسمين تحاول السباحه لكن دون فائده وذلك لعدم قدرتها
وان استمر الحال فسوف تغرق
وجد قاارب صغير علي جانب الشط وفي لمح البصر اصبح بداخله ويحاول الوصول لياسمين
واخذ يشجعها
مراد: ياسمين حاولي ترفعي وشك فوق الميه حركي رجلك ومتخافيش
اخذت ياسمين تحاول السباحه والامتثال لاوامر مراد ولكن دون فائده شعرت انها ستغرق لا محاله
الا ان وجدت مراد يقترب منها بالقارب
مد مراد احد المجاذيف الي ياسمين للتتشبث بها ولتكن كحبل انقاذ يستطيع به جذبها نحو القارب
وبالفعل امسكته ياسمين واستطاعت دخول القارب
كانت ترتجف بشده فقد كانت المياه شديده البروده وتملكها الخوف
لم تستطع ان تتحدث فقط تركت خوفها يعبر عن حالها وظهر ذلك في تعابير وجهها
التي وجدت في نفس مراد اثرا كبيرا فقد شعر بالخوف الشديد ولم يستطع تمالك اعصابه تحرك سريعا للعوده لمنزل عم صابر
وصلا الاثنان الي المنزل وكان يتحدث مع ياسمين لطمئنتها ويحاول جعلها تتحدث
وصدمت الحاجه برؤيه وجه ياسمين الغائب عنه الروح وملابسها المبتله
اسرع مراد في الحديث
مراد : ياسمين وقعت في الميه ومعلش يا حاجه لو عندك لبس تاني
عشان متاخدش برد جسمها كله بيرتعش
الحاجه بخوف شديد : يا حبيتي يا بنتي ادخلي وثواني واجيلك
ده الجو تلج اصلا
اسرعت الحاجه لمساعده ياسمين وأتت بملابس اخري
وتركهم مراد حتي خرجت الحاجه من الغرفه
لتطمئنه علي ياسمين
الحاجه: الحمد لله يا بني اختك بقت كويسه والرعشه خفت
ده انا حتي جبتلها لبس من بتاع عم عباس جد جد عمك صابر كان عنده عبايه الكل بيحلف بيها
اصلها كانت من قماش اصلي وكتان تقيل وايه شوف مر عليها اد ايه ولا أثر فيها
وبتدفي جداا كأنك قاعد في فرن
مراد بامتنان : شكرا يا حاجه تعبناكي معانا
الحاجه : الشكر لله
طرق مراد باب الغرفه وسمع صوت ياسمين تأذن له بالدخول
دخل وجدها ترتدي تلك العباءه وحاول كتم ضحكاته قد كانت كبيره جداا علي ياسمين
وجد ياسمين تقف وتحاول المشي ولكن تعثرت بها
وقف امامها ليساعدها ولكن وجدها تحاول مساعده نفسها وتلملم اطراف الثوب
ولم يستطع تمالك نفسه هذه المره وتعالت ضحكاته
نظرت له ياسمين بغيظ فكتم ضحكاته وردد بسخريه
مراد: اعمل ايه منظرك بصراحه يضحك
ياسمين: ها ها فايق اووي
مراد: بدل ما تشكريني كان زمانك ميته
مش عارفه تعومي في شويه ميه محصلوش بسين النادي
جلست ياسمين علي السرير وهي تلملم اكمام العباءه
ياسمين: انا اصلا مبعرفش اعوم ده الي عملته النهارده زي الي عبر خط برليف
مراد بدهشه : للدرجه دي
ياسمين: بوص هي حكايه قديمه ترجع ليا وانا صغيره ادهم مش بس ابن عمي ده اخويا في الرضاعه
والدته توفت اثناء ولادته وعمي وهو عاشو معانا وخصوصا عشان ادهم كان محتاج ام
وانا كان تقريبا عندي نص سنه وبس اتربينا سوا
وكبرنا سوا المهم بقي يا سيدي وهو في ابتدائي وكان بيتدرب علي تمرين سباحه في النادي
المدرب مكنش جه وماما سابتنا اخدني وقعد يقولي تعالي هعرفك بعوم ازاي
تعالي بس وهوب هووب نزلنا هو طلع وانا مقبتش كنت هغرق يومها لولا المدرب لحقني
وماما بهدلته ومن يومها بكره الميه
بقت فوبيا
مراد : اااااه عشان كده انا برده استغربت ازاي مش بتعرفي تعومي
ياسمين: يلا نصيب كنت هموت وربنا لسه كاتبلي عمر اعيشه
مراد بسخريه : اكيد اومال مين هيرفع ضغطي غيرك
ضحكت ياسمين ورددت: وانا مين يخانقني غيرك
تذكر مراد ما قاله قبل خروج ياسمين فردد بخفوت : انا اسف لو كنت ضايقتك بكلامي مكنتش اقصد
ياسمين بصدمه: مراد يقول اسف
ما هو لا العبايه دي تقيله اووي اثرت علي عقلي لاما الموقف الي ضيع نفوخي
ابتسم مراد وقال ببرود : لا ده ولا ده عادي يعني بعتذر عشان غلطان
ياسمين وهي تكمل ما تفعله في الثوب وتردد بلا مبالاه: اااه قلتلي طيب ماشي
مراد : انتي بتعملي ايه؟
ياسمين: بشمر الكم انت مش شايف العبايه مغرقاني ازاي
مراد : ده عشان تدفيكي ومتتعبيش
ياسمين بتذمر: الحاجه لبستني الدولاب كله متقلقش
ضحك مراد وردد: احسن زياده اطمئنان
ياسمين : طيب الكمام واتصرفت اهبب ايه في الديل ده كله.. امشي ازاي
مراد بخبث : معايا مقص بس عبايه جد جد عم صابر اكيد الحاجه لو عرفت ان لمسها مقص هتغرقك بنفسها
ياسمين : وعلي ايه الطيب احسن حلوه كده
مراد: بعدين متتحكريش الا للضروه خلينا نخلص من اليوم ده عشان سفر بكره
وانتي تعبانه خليكي في السرير وانا هنام هنا
ياسمين : لا شكرا انا بخير انت الي مصاب ورجلك وجعاك
مراد بجديه: مش هنقعد نتعازم تصبحي علي خير
اطفأ مراد المصباح واستسلما الاثنان الي نوم عميق
ياسمين وهي تغمض عينيها: وانت من اهله
________________
خرج بندق من المشفي وعاد الي وكر عطوه او ما كان يسمي هكذا قديما واصبح الان وكر سيد
ووقف سيد مع الدكتور الذي اشرف علي حاله بندق
سيد: ها يا دكتور فين عمولتي
الدكتور: امسك يا سيدي ومشفش وشك تاني الا لو معاك حاله
سيد: عيييب يا باشا تلميذك مبيغلطش وبعون الله قريب نجيبلك حد تاني
سلام
الدكتور: سلام
__________________
في صباح اليوم التالي وصلت سلوي الي المشفي لكنها لم تجد ادهم فقد
خرج ادهم من المشفي باكرا لعدم رغبته في رؤيه سلوي
كان يريد الخروج سريعا للتخطيط في الانتقام من معتز
______________
قام كل من ياسمين ومراد بتوديع الحاج وعم صابر جميع سكام القريه وشكروهم علي الترحيب بهم طوال هذه الفترة
واستقرا في القطار المغادر للقاهره
لكن شعر مراد انه بدأ تلك الرحله انسان وانتهي منها انسان اخر
______________
بعده عده ايام توالت علي جميع الابطال
عادت ياسمين بشخصيه ورد وفوجئت بكل الاحداث التي فاتتها اثناء مكوثها في الاقصر
وزادت دهشتها وصدمتها مع مقتل عطوه
عادت ووجدت ادهم وماحدث له وحاولت كثيرا التحدث معه بخصوص ذلك الموضوع
لكنه دائما ما كان يتهرب من الحديث فيه وتغير الموضوع لاي حديث اخر
___________
هاتفت سلوي ادهم وطالبت مقابلته للتحدث في امر هام
تمثل ادهم لذلك الطلب
وتلاقي في احدي المقاهي وفور دخول سلوي المكان وجدت ادهم يجلس بمفرده ينتظرها
كان شاردا ويمسك احدي السجائر
قطعت سلوي شروده بكلماتها
سلوي: اول مره اعرف انك بتشرب سجاير
ادهم بسخريه: وانا برده
سلوي: والله!!
ادهم ببرود: خير يا سلوي عايزني في ايه
سلوي: اتغيرت اووي يا ادهم
ادهم : بس للاحسن
سلوي: انت شايف كده
ادهم: مش مهم انا شايف ايه
سلوي: اومال ايه المهم
ادهم: المهم ده هيوصلني لايه
سلوي: للدرجه دي غضبك عماك وبقي اهم حاجه عندك تنتقم من معتز
ادهم: جربي تدوسي علي كرامه راجل وشوفي هيعمل ايه
ضحكت سلوي وقالت بالم: معتز نجح في انه يخليك نسخه منه
ادهم بغضب: انا ابقي نسخه من الحيوان ده
سلوي: بقيت زيه في كل حاجه وتفكيره حب ينتقم منك عشان ضربته فعمل الي عمله
وانت مش هتهدي الا وانت منتقم منه ويلا اهي لعبه كل واحد يلعب دوره لحد ما حد يموت التاني
معتز كان مدمن ومغيب دماغه وانت مسلوب الارداه
سلمت نفسك لورقه تطلع بها دخان وتولع صدرك والاسم بتهديك
انتو الاتنين اضعف من بعض بل كل واحد عبد لحاجه
خليك يا ادهم ماشي ورا دماغك وانتقم وبعدها ارتاح وهني نفسك مبروك مبروك يا معتز الجديد
رحلت سلوي بعد كلماتها وهي تشعر بالحزن الشديد علي ادهم
__________________
قام مراد بزياره مريم في منزلها
التي فور رؤيتها له اصيبت بالدهشه فقد كان يتنسد علي ساند لمساعدته بعد اصابته
مريم: ايه ده يا مراد!
مراد: ده الي حاولت اوضحه ليكي لما اتكلمنا
مريم بدهشه : بس انت قلتلي انك في الاقصر
مراد: فعلا ده حصل ومش عشان فسحه زي ما انتي فاكره
مريم: اومال!
مراد: فيه حد بيحاول يسئ لسمعه شركتنا وبيحاول يدخلنا في اعمال مشبوهه
مريم: يعني ايه ده يا مراد وده ايه علاقته باصابتك
مراد: فيه حد عايز يقتلني ويشوه سمعه شركتنا يا مريم فهمتيني
مريم بصدمه : ايه
مراد: دي الحقيقه
مزيم: انت انت بتقول ايه وليه مبلغتش الشرطه؟!
مراد: مفيش دليل علي كلامي انا الوحيد الي سمعت القاتل الي بيهددني
مريم: ولو معرفتش تجيب دليل هيحصل ايه
مراد: مش عارف... بس الشخص ده عايز يوقع شركتنا ويضيع سمعتنا في السوق
ويقتلني ومش عارف اذا كان مستهدف العيله كلها ولالا
مريم بخوف : يعني ايه انا كمان ممكن يقتلني
دهش مراد من تفكير مريم ولكن رد ببرود: مريم اقصد بالعيله عيله السيوفي انت لسه مش منها
مريم: هه مقصدتش كده انا بسال بس
مراد: متقلقيش هعين ليكي حراسه
مريم: تسلملي يا حبيبي هه لسه بيوجعك الجرح
مراد بسخريه: لسه فاكره تسالي عنه
مريم محاوله لتبرير موقفها : انت صدمتني بكل الي بتقوله ورا بعضه يا مراد انا مش مستوعبه لسه يا حبيبي
مراد بعدم اقتناع من ردها لكن ردد ببرود : انا بخير الحمد لله متقلقيش
مريم: الحمد لله يا حبييبي طمنتني
وقضي مراد بعض الوقت مع مريم حتي رحل من منزلها
____________
فور خروجه تلقي هاتف من ياسمين
ياسمين: مرااد لازم ضروري تيجي البيت فيه معلومات مهمه انا عرفتها
وفور خروج ادهم من المقهي تلقي هاتف من ياسمين
ياسمين: ادهم سيب كل الي في ايدك وتعالي البيت حالا
اوضه الاجتماعات للطوارئ بتناديك فيه معلومات جديده
اغلق كل منه هاتفه واتجهو نحو منزل ياسمين لمعرفه الجديد
من يستطيع لمس قلبك يستطيع اقناع عقلك
كانت ياسمين تعبر جسرا من الخشب عندما وجدها مراد ولكن تعثرت في احد الاخشاب وسقطت في المياه عند ذلك انتفض قلب مراد واخذ في الصياح
لاول مره يشعر بهذا الخوف من فقدان شخص
تحرك باتجاه المياه فوجد ياسمين تحاول السباحه لكن دون فائده وذلك لعدم قدرتها
وان استمر الحال فسوف تغرق
وجد قاارب صغير علي جانب الشط وفي لمح البصر اصبح بداخله ويحاول الوصول لياسمين
واخذ يشجعها
مراد: ياسمين حاولي ترفعي وشك فوق الميه حركي رجلك ومتخافيش
اخذت ياسمين تحاول السباحه والامتثال لاوامر مراد ولكن دون فائده شعرت انها ستغرق لا محاله
الا ان وجدت مراد يقترب منها بالقارب
مد مراد احد المجاذيف الي ياسمين للتتشبث بها ولتكن كحبل انقاذ يستطيع به جذبها نحو القارب
وبالفعل امسكته ياسمين واستطاعت دخول القارب
كانت ترتجف بشده فقد كانت المياه شديده البروده وتملكها الخوف
لم تستطع ان تتحدث فقط تركت خوفها يعبر عن حالها وظهر ذلك في تعابير وجهها
التي وجدت في نفس مراد اثرا كبيرا فقد شعر بالخوف الشديد ولم يستطع تمالك اعصابه تحرك سريعا للعوده لمنزل عم صابر
وصلا الاثنان الي المنزل وكان يتحدث مع ياسمين لطمئنتها ويحاول جعلها تتحدث
وصدمت الحاجه برؤيه وجه ياسمين الغائب عنه الروح وملابسها المبتله
اسرع مراد في الحديث
مراد : ياسمين وقعت في الميه ومعلش يا حاجه لو عندك لبس تاني
عشان متاخدش برد جسمها كله بيرتعش
الحاجه بخوف شديد : يا حبيتي يا بنتي ادخلي وثواني واجيلك
ده الجو تلج اصلا
اسرعت الحاجه لمساعده ياسمين وأتت بملابس اخري
وتركهم مراد حتي خرجت الحاجه من الغرفه
لتطمئنه علي ياسمين
الحاجه: الحمد لله يا بني اختك بقت كويسه والرعشه خفت
ده انا حتي جبتلها لبس من بتاع عم عباس جد جد عمك صابر كان عنده عبايه الكل بيحلف بيها
اصلها كانت من قماش اصلي وكتان تقيل وايه شوف مر عليها اد ايه ولا أثر فيها
وبتدفي جداا كأنك قاعد في فرن
مراد بامتنان : شكرا يا حاجه تعبناكي معانا
الحاجه : الشكر لله
طرق مراد باب الغرفه وسمع صوت ياسمين تأذن له بالدخول
دخل وجدها ترتدي تلك العباءه وحاول كتم ضحكاته قد كانت كبيره جداا علي ياسمين
وجد ياسمين تقف وتحاول المشي ولكن تعثرت بها
وقف امامها ليساعدها ولكن وجدها تحاول مساعده نفسها وتلملم اطراف الثوب
ولم يستطع تمالك نفسه هذه المره وتعالت ضحكاته
نظرت له ياسمين بغيظ فكتم ضحكاته وردد بسخريه
مراد: اعمل ايه منظرك بصراحه يضحك
ياسمين: ها ها فايق اووي
مراد: بدل ما تشكريني كان زمانك ميته
مش عارفه تعومي في شويه ميه محصلوش بسين النادي
جلست ياسمين علي السرير وهي تلملم اكمام العباءه
ياسمين: انا اصلا مبعرفش اعوم ده الي عملته النهارده زي الي عبر خط برليف
مراد بدهشه : للدرجه دي
ياسمين: بوص هي حكايه قديمه ترجع ليا وانا صغيره ادهم مش بس ابن عمي ده اخويا في الرضاعه
والدته توفت اثناء ولادته وعمي وهو عاشو معانا وخصوصا عشان ادهم كان محتاج ام
وانا كان تقريبا عندي نص سنه وبس اتربينا سوا
وكبرنا سوا المهم بقي يا سيدي وهو في ابتدائي وكان بيتدرب علي تمرين سباحه في النادي
المدرب مكنش جه وماما سابتنا اخدني وقعد يقولي تعالي هعرفك بعوم ازاي
تعالي بس وهوب هووب نزلنا هو طلع وانا مقبتش كنت هغرق يومها لولا المدرب لحقني
وماما بهدلته ومن يومها بكره الميه
بقت فوبيا
مراد : اااااه عشان كده انا برده استغربت ازاي مش بتعرفي تعومي
ياسمين: يلا نصيب كنت هموت وربنا لسه كاتبلي عمر اعيشه
مراد بسخريه : اكيد اومال مين هيرفع ضغطي غيرك
ضحكت ياسمين ورددت: وانا مين يخانقني غيرك
تذكر مراد ما قاله قبل خروج ياسمين فردد بخفوت : انا اسف لو كنت ضايقتك بكلامي مكنتش اقصد
ياسمين بصدمه: مراد يقول اسف
ما هو لا العبايه دي تقيله اووي اثرت علي عقلي لاما الموقف الي ضيع نفوخي
ابتسم مراد وقال ببرود : لا ده ولا ده عادي يعني بعتذر عشان غلطان
ياسمين وهي تكمل ما تفعله في الثوب وتردد بلا مبالاه: اااه قلتلي طيب ماشي
مراد : انتي بتعملي ايه؟
ياسمين: بشمر الكم انت مش شايف العبايه مغرقاني ازاي
مراد : ده عشان تدفيكي ومتتعبيش
ياسمين بتذمر: الحاجه لبستني الدولاب كله متقلقش
ضحك مراد وردد: احسن زياده اطمئنان
ياسمين : طيب الكمام واتصرفت اهبب ايه في الديل ده كله.. امشي ازاي
مراد بخبث : معايا مقص بس عبايه جد جد عم صابر اكيد الحاجه لو عرفت ان لمسها مقص هتغرقك بنفسها
ياسمين : وعلي ايه الطيب احسن حلوه كده
مراد: بعدين متتحكريش الا للضروه خلينا نخلص من اليوم ده عشان سفر بكره
وانتي تعبانه خليكي في السرير وانا هنام هنا
ياسمين : لا شكرا انا بخير انت الي مصاب ورجلك وجعاك
مراد بجديه: مش هنقعد نتعازم تصبحي علي خير
اطفأ مراد المصباح واستسلما الاثنان الي نوم عميق
ياسمين وهي تغمض عينيها: وانت من اهله
________________
خرج بندق من المشفي وعاد الي وكر عطوه او ما كان يسمي هكذا قديما واصبح الان وكر سيد
ووقف سيد مع الدكتور الذي اشرف علي حاله بندق
سيد: ها يا دكتور فين عمولتي
الدكتور: امسك يا سيدي ومشفش وشك تاني الا لو معاك حاله
سيد: عيييب يا باشا تلميذك مبيغلطش وبعون الله قريب نجيبلك حد تاني
سلام
الدكتور: سلام
__________________
في صباح اليوم التالي وصلت سلوي الي المشفي لكنها لم تجد ادهم فقد
خرج ادهم من المشفي باكرا لعدم رغبته في رؤيه سلوي
كان يريد الخروج سريعا للتخطيط في الانتقام من معتز
______________
قام كل من ياسمين ومراد بتوديع الحاج وعم صابر جميع سكام القريه وشكروهم علي الترحيب بهم طوال هذه الفترة
واستقرا في القطار المغادر للقاهره
لكن شعر مراد انه بدأ تلك الرحله انسان وانتهي منها انسان اخر
______________
بعده عده ايام توالت علي جميع الابطال
عادت ياسمين بشخصيه ورد وفوجئت بكل الاحداث التي فاتتها اثناء مكوثها في الاقصر
وزادت دهشتها وصدمتها مع مقتل عطوه
عادت ووجدت ادهم وماحدث له وحاولت كثيرا التحدث معه بخصوص ذلك الموضوع
لكنه دائما ما كان يتهرب من الحديث فيه وتغير الموضوع لاي حديث اخر
___________
هاتفت سلوي ادهم وطالبت مقابلته للتحدث في امر هام
تمثل ادهم لذلك الطلب
وتلاقي في احدي المقاهي وفور دخول سلوي المكان وجدت ادهم يجلس بمفرده ينتظرها
كان شاردا ويمسك احدي السجائر
قطعت سلوي شروده بكلماتها
سلوي: اول مره اعرف انك بتشرب سجاير
ادهم بسخريه: وانا برده
سلوي: والله!!
ادهم ببرود: خير يا سلوي عايزني في ايه
سلوي: اتغيرت اووي يا ادهم
ادهم : بس للاحسن
سلوي: انت شايف كده
ادهم: مش مهم انا شايف ايه
سلوي: اومال ايه المهم
ادهم: المهم ده هيوصلني لايه
سلوي: للدرجه دي غضبك عماك وبقي اهم حاجه عندك تنتقم من معتز
ادهم: جربي تدوسي علي كرامه راجل وشوفي هيعمل ايه
ضحكت سلوي وقالت بالم: معتز نجح في انه يخليك نسخه منه
ادهم بغضب: انا ابقي نسخه من الحيوان ده
سلوي: بقيت زيه في كل حاجه وتفكيره حب ينتقم منك عشان ضربته فعمل الي عمله
وانت مش هتهدي الا وانت منتقم منه ويلا اهي لعبه كل واحد يلعب دوره لحد ما حد يموت التاني
معتز كان مدمن ومغيب دماغه وانت مسلوب الارداه
سلمت نفسك لورقه تطلع بها دخان وتولع صدرك والاسم بتهديك
انتو الاتنين اضعف من بعض بل كل واحد عبد لحاجه
خليك يا ادهم ماشي ورا دماغك وانتقم وبعدها ارتاح وهني نفسك مبروك مبروك يا معتز الجديد
رحلت سلوي بعد كلماتها وهي تشعر بالحزن الشديد علي ادهم
__________________
قام مراد بزياره مريم في منزلها
التي فور رؤيتها له اصيبت بالدهشه فقد كان يتنسد علي ساند لمساعدته بعد اصابته
مريم: ايه ده يا مراد!
مراد: ده الي حاولت اوضحه ليكي لما اتكلمنا
مريم بدهشه : بس انت قلتلي انك في الاقصر
مراد: فعلا ده حصل ومش عشان فسحه زي ما انتي فاكره
مريم: اومال!
مراد: فيه حد بيحاول يسئ لسمعه شركتنا وبيحاول يدخلنا في اعمال مشبوهه
مريم: يعني ايه ده يا مراد وده ايه علاقته باصابتك
مراد: فيه حد عايز يقتلني ويشوه سمعه شركتنا يا مريم فهمتيني
مريم بصدمه : ايه
مراد: دي الحقيقه
مزيم: انت انت بتقول ايه وليه مبلغتش الشرطه؟!
مراد: مفيش دليل علي كلامي انا الوحيد الي سمعت القاتل الي بيهددني
مريم: ولو معرفتش تجيب دليل هيحصل ايه
مراد: مش عارف... بس الشخص ده عايز يوقع شركتنا ويضيع سمعتنا في السوق
ويقتلني ومش عارف اذا كان مستهدف العيله كلها ولالا
مريم بخوف : يعني ايه انا كمان ممكن يقتلني
دهش مراد من تفكير مريم ولكن رد ببرود: مريم اقصد بالعيله عيله السيوفي انت لسه مش منها
مريم: هه مقصدتش كده انا بسال بس
مراد: متقلقيش هعين ليكي حراسه
مريم: تسلملي يا حبيبي هه لسه بيوجعك الجرح
مراد بسخريه: لسه فاكره تسالي عنه
مريم محاوله لتبرير موقفها : انت صدمتني بكل الي بتقوله ورا بعضه يا مراد انا مش مستوعبه لسه يا حبيبي
مراد بعدم اقتناع من ردها لكن ردد ببرود : انا بخير الحمد لله متقلقيش
مريم: الحمد لله يا حبييبي طمنتني
وقضي مراد بعض الوقت مع مريم حتي رحل من منزلها
____________
فور خروجه تلقي هاتف من ياسمين
ياسمين: مرااد لازم ضروري تيجي البيت فيه معلومات مهمه انا عرفتها
وفور خروج ادهم من المقهي تلقي هاتف من ياسمين
ياسمين: ادهم سيب كل الي في ايدك وتعالي البيت حالا
اوضه الاجتماعات للطوارئ بتناديك فيه معلومات جديده
اغلق كل منه هاتفه واتجهو نحو منزل ياسمين لمعرفه الجديد
0 تعليق على موضوع "قصة وردة الياسمين - الحلقة 12"
الإبتساماتإخفاء