نظره العين ترجمه لكلام القلب
وصل كل من مراد وادهم الي منزل ياسمين وبعد الترحيب بهم من قبل احمد
دخلا غرفه الاجتماعات للطوارئ
خصصت ياسمين تلك الغرفه لجميع اعمالها كانت تجتمع مع ادهم وتتناقش في القضايا التي تقوم بكتابه تقارير لها
وكان ادهم يساعدها كثيرا في ابداء رأيه وتقديم المساعده من وسائل تستطيع بها اثبات الحقائق
كانت الغرفه عباره عن منضده ويوجد سبوره علي الحائط كانت ياسمين تدون بها بعض النقاط
بجانب منضده يلتف حولها عده كراسي
كان مراد اخر الواصلين ودخل الي حجره الاجتماعات ووجد ادهم يجلس علي احد الكراسي بالغرفه
مراد بصدمه بعد رؤيه يد ادهم: ازيك يا ادهم ازيك يا ياسمين
خير الف سلامه عليك ايدك متجبسه ليه
ادهم بسخريه :المفروض اقولك نفس الشئ ايه ياابني مال رجلك وبعدين في ايه
هي الرجاله كلها مستهدفه ولا ايه
ابتسم مراد وردد: الحمد لله وثم نظر لياسمين وردد بخبث وضحكه
والله يسامح الي كان السبب
ياسمين باضطراب من نظره مراد ولكن سرعان ما عادت لجديتها :
اتفضل يا مراد اقعد ويلا ركزوا معايا عشان الي هقوله مهم جداا
ادهم: قولي يا بنتي انجزي من الصبح عايزاك عايزاك وكأن القيامه هتقوم
اما اشوف الاخبار المهمه دي تستاهل ولا لا
وياووويلك تجيبي اتنين عواجيز اصحاب مرض لامؤاخذه يا ادهم يعني وفي الاخر يطلع الموضوع فشنك
مراد: لا يا ادهم اكيد الموضوع مهم ويستاهل
ادهم: اكيد عشان تجمع فريق المزرايطه وصحيح نسيت اقولك اهلا بيك في الاجتماع الدولي
ضحك مراد وردد : مزرايطه ايه انت مش معقول يا ابني
ادهم : انت بس عشان اول مره تحضر هنا
صدقني الي يشتغل مع ياسمين مخه بيروح
مراد: لا ما انا شفت بعيني محدش قالي
ادهم: وجاي برجيلك كنت اهرب
مراد: طريقك مسدود مسدود
ادهم بابتسامه : حلو بدات تفك اهو تعجبني
انت هتبقي زميل الكفاح لقيت حد يستحملها معايا
ضحك مراد كثيرا من كلمات ادهم
ياسمين بغضب من كلمات ادهم : ادهم بطل استظراف مش وقته خالص
ادهم بجديه: اسف يا ريسه اتفضلي قولي
مراد: اتفضلي يا ياسمين
ياسمين بجديه: عطوه اتقتل
مراد وادهم بدهشه : ايه
ياسمين: الوقت الي كنا فيه في الاقصر بندق تعب ونقلوه المستشفي
و كان لازم عطوه يعرف دخلو الاوضه لقوه مقتول
لكن ازاي ومين محدش يعرف وازاي جثته اختفت برده محدش يعرف
اغلب تفسيري ان سيد ورا اختفائها لانه مسك بعده الليله كلها وبقي الريس
ويمكن كمان عرف مين الي قتله
مراد بجديه: او يكون هو الي قتله
ادهم: ثواني بس انتي رحتي الاقصر
ياسمين متابعه لحوراها مع مراد: معتقدتش انه يقتله لانه كان بيترعب من عطوه
وكمان سيد كان دراعه اليمين في كل حاجه ايه يخليه يقتله
ومحدش يعرف عطوه بيرجع امته اوضته ده كان ليل نهار شغل بره
ومواعيده محدش يعرفها حتي سيد نفسه
انما الي قتله ده قاتل عارف كويس كل خطوه عطوه بيعملها
مراد : زي القاتل المحترف الي كان هيقتلك
ادهم بدهشه: يقتل مين !!
ياسمين: بس معتقدش انه هو انا ضربت عليه نار بالمسدس
ادهم بدهشه : مسدس انتي ضربتي حد بمسدس
مراد: وانا قلتلك لابس واقي
ادهم : الله دي احلوت اوووي.. يا حااج احمد تعالي هات لب و اتفرج معايا علي الفيلم الي بسمعه ده
ياسمين : حتي لو لابسه الرصاصه بتأثر وبعدين ازاي يسافر من الاقصر لهناك بسرعه
مراد: عندك حق بس اكيد حد زيه الناس دي مش هتغلب واكيد عندهم من الرجاله دي كتير
ادهم: بما اني مش فاهم حاجه وشبه كيس الجوافه وسطكم وبحاول اجمع طيب ليه عطوه اتقتل يعني
ياسمين: عطوه اتقتل عشان ده زي ما كان كمين ليا كان اختبار ليه
فكروه انه هو الي بينقل الاخبار ليا وان لو الخبر ده انا عرفته يبقي محدش غيره قالي
المكان الي كان بيكلم اشرف وبيتفق معاه مكنش فيه حد
ومحدش كان يتخيل اني جواهم وعارفه كل حاجه واني اسمعهم
مراد: وكون انك وصلتي للمكان يبقي الي بلغلك عطوه
ياسمين: بالظبط كده
مراد بجديه: طيب ليه كان عايز يقتلني انا كمان
ادهم: انت كنت معاها وكمان كنت هتقتل لا الموضوع كبيير بقي
اخرج ادهم علبه السجائر واخذ يدخن
ياسمين بدهشه: من امته يا ادهم
ادهم بتذمر: حتي انتي كمان وبعدين كلامكم ده عايز دماغ صافيه
ياسمين: وياسلام دي الي بتعدل الدماغ
اطفأ ادهم السجاره وقال بضجر: يوووه اهو اهو حتي العلبه الي الواحد اشتارها صاحب الكشك شكله باصص فيها
هما اربعه الي شربتهم والباقي شكلهم هيتولعو ويطفو كده ايه دي بفلوس برده
ياسمين: بعد القعده دي انا الي هظبطلك دماغك صبرك عليا
اعادهم مراد الي الحديث المقام
مراد: ياسمين انت عارفه معني ان عطوه يتقتل ده ايه
ياسمين باهتمام: ايه
مراد بقلق : الناس دي مبتهزرش وكان الرجل في الاقصر بيتكلم جد
كنت الاول مفكره بيخوفك وخلاص وحتي انا فكرته تهديد
لكن دول ناس بتنفذ مش بتلعب
ده شخص لمجرد انهم شكو انه سبب كشفهم قتلوه لو عرفو انك السبب مش هيسبوكي
ياسمين: والمفروض اني اخاف اورفع الرايه البيضه وخلاص
مراد: قلتلك انا اقدر اكشفهم
ياسمين: دي قضيتي قبل ما انت تدخل فيها
مراد: وقدرك اني دخلت غصب عني وعنك فيها وانا قدها
ياسمين: كل واحد يعمل الي عليه
مراد: عنيده ومش هتفهمي ولا هتقتنعي انتي حره
نهض مراد وهو يشعر بالغضب وهم بالرحيل
ياسمين بتعجب.: ماله ده هو حد كلمه بيتعصب عليا ليه
ادهم: مراد عنده حق يا ياسمين
ياسمين: انت عارف كويس اني مش هقتنع بكلامك ولا كلام اي حد
الناس دي مش عايزه الخوف والطريقه الصح عشان ترد ليهم الي بيعملو وتنتقم منهم هو انك تكشفهم
ادهم بتمعن : عندك حق يا ياسمين بس خدي بالك
ياسمين: ربنا الحافظ امسك بقي ياسيدي
اعطت ياسمين ادهم الكاميرا الخاصه به
ياسمين : الكاميرا حلوه جداا بس زود فيها خاصيه الفيديو بصوت اوضح
وعايزه واحده غيرها هحاول اثبتها هناك في مكان محدش يعرفه
عشان لما اغيب اعرف الي فايتني
ادهم: تمام يابوص علم وينفذ
ياسمين: ها بقي
ادهم بتعجب: ها ايه
ياسمين: مالك وايه شقلب كيانك ولييه كل الحزن الي في عينك الي بتحاول تدرايه بكلامك
وليه شربت سجاير يا ادهم انت فاكر انها الحل
تذكر ادهم كلام سلوي وردد دون وعيه : مغيب الارداه وضعيف وجبان عايزه تقول كده يا ياسمين
ياسمين: كويس انك عارف
ادهم : متقلقيش لسه عقلي شغال
ياسمين: كل العقول بتشتغل بس المهم النتيجه
ادهم باصرار : بكره تشوفي وتشوفو كلكم
ياسمين : يا خوفي
ادهم: اقعدي ارغي يلا انا ورايا شغل سلام
ياسمين: سلام
________________________
بعد ثلاث ايام
عادت ياسمين للعمل كورد بداخل وكر عطوه ولكن اوقفها سيد فور دخولها
الي المخبأ وامام الجميع ردد كلماته
سيد: ست الحسن ورد
ورد بتذمر: اهلا بالنتن خييير
سيد: اسمي هنا المعلم سيد فاهمه يابت
ورد: هتقول عايز ايه ولا امشي
سيد: انتي هتمشي فعلا
ورد بصدمه: ايه
سيد: بوصي يا قطه شغل اروح واجي بمزاجي ده ميمشيش معايا
عطوه كان سامح بيه انما انا لا
ورد: بس انا بجيبلك فلوس
سيد : مش اعرف بتجبيها منين
ورد بسخريه : وانت يهمك ايه مش بتجيلك وخلاص
مشفهمش وهما بيسرقو شافوهم وهما بيتحسابو
سيد بجشع : يبقي هتزودي يا قطه
ورد: ليييييه انت لا عايز ترحم ولا تسيب رحمه ربنا تنزل
سيد بغضب : اهو ده نظامي غير كده تاخدي بعضك وتمشي
انا مليش في شغل اللف والدوران ده
ورد بهمس : حار ونار فيك يا بعيد
سيد: بتقولي ايه
ورد ببرود : الي تؤمر بيه يا معلم
سيد: كده تعجبيني
والبيه بندق ايييه استحلي تعبه ينزل من النهارده الشغل
ورد: بس هو لسه سخن وبديله العلاج
سيد: مش فاتحينها مستشفي يختي ينزل يجيب تمن علاجه هعالجه
غير كده ه...
قاطعته ورد: خلاص يا معلم سيد همسك مكانه وباذن الله اجيبلك فلوس ورديته كمان
سيد: يعجبني فيكي قلب الابيض يا قطه
ورد: زي قلبك يا نتن يووه اقصد يا معلم
خرج سيد من المكان ليباشر بعض الاعمال وعادت ورد لحجره بندق للاطمئنان عليه
فور دخولها لمكان تحدث بندق رغم آلامه
بندق بضعف : سيد عايزني انزل الشغل
ورد: سيبك منه المهم عامل ايه النهارده
بندق: بخير بس زوري لسه واجعني
تحسست ورد بندق ووجدت ان حرارته مرتفعه قليلا
اخذت علبه الدواء من المكان الذي تخبأه بداخله حتي لا يراها سيد
ورد: ميعاد دواك حالا هتاخده وهتبقي كويس
بندق : سيد لو عرف انك جبتيلي دوا من فلوس الشغل هيضرك يا ورد
ورد : يروح يولع في نفسه المهم انت
بندق: انا كويس ويومين وهبقي فل وانزل الشغل
ورد: باذن الله بس برده الدوا هيساعدك
من غيره ولا كانك عملت العمليه
بندق : انا اصلا مش مصدق ان سيد يطلع منه الحنيه دي ويعمل حاجه عدله في حياته
ورد: مش عشان سواد عيونك يا بندق عشان انت الي بتجيبله فلوس
انت كنز بالنسباله الفرخه الي بتبيضله دهب ولو تعبت يعالجها ايه يعني يخسر شويه
بس يومين تلاته وهترجع تنغنغه بالفلوس
بندق: نخلص من عطوه لسيد هنعيش طول عمرنا كده
ورد: قريب اوووي هيتغير كل ده وهنعيش بجد هتعيش احلي عيشه يا بندق
بندق بسخريه : شكل الحراره الي عندي لحست مخك انتي
ورد: اتريق اتريق بقولك ايه خد دواك يلا ومعايا اكل هناكل وسبني اروح اشوف شغلي
بندق: طيب
__________________________
في دار الايتام تجلس سلوي ويلتف حولها الاطفال للاستماع الي قصصها التي اعتادت علي روايتها لهم
وفجأه ظهر ادهم وهو يتقدم نحوها
شعرت بالفرح فقد اشتاقت لرؤيته ولحديثه المرح ومزاحه ولكن سرعان ما تذكرت تغيره واصراره علي الانتقام من
معتز وعدم استماعه لحديثها واهماله لها فتحولت الفرحه والابتسامه الي غضب وحزن
جلس ادهم مع الاطفال للاستماع لحديثها ولكن قررت سلوي الرحيل
سلوي: وكده يا ولاد القصه خلصت وكفايه كده عشان ميعاد اكلكم قومو يلا
ونهضت سلوي وهمت بالرحيل ولكن اوقفها ادهم
ادهم: سلوي استني
سلوي : ايوه يا ادهم عايز حاجه
مد ادهم يده بجريده
ظهرت علمات الاستفهام علي وحه سلوي
ادهم : افتحي شوفي اول خبر
قرات سلوي المانشت ” فضيحه رجل الاعمال معتز المصري مع احد الراقصات ”
جحظت عيني سلوي وهي تقرأ باقي الخبر
وتري صور لمعتز في احد البارات ومع احدي الراقصات وصور مشينه
تابع ادهم حديثه : ياسمين كان عندها حق احسن انتقام من الناس دي انك تظهر حقيقتهم
سلوي : كده حسيت انك انتقمت وارتحت
ادهم: انا لو عملت كده فمش عشاني انا كان نفسي اجيبلك ولو جزء من حقك حتي يوم ما ضربته كان عشانك
الناس دي عايشه ولا كأن فيه رقيب عليها وسكوتنا اكبر استسلام ليهم
كنت زمان بقول لياسمين طنشي وانسي الناس دي وفيه ناس حلوه وخير كتير
بس للاسف الناس الحلوه ممكن تقع مع الناس دي ومصيرها العذاب
لازم منسكتش عليهم
سلوي: بس هو كده هيخسر كتير
ادهم بابتسامه: بطلي مثاليتك دي يا سلوي هو خسر من زمان
ربنا عمره ما يبارك لانسان كان ظالم مع مراته وبيته واهله
ظالم في شغله وبيضيع نعم ربنا في قذاره وقرف
سلوي: ربنا يسامحه
ادهم بخبث : وانتي مش ناويه تسامحيني
وقال بمرح
اول واخر مره يا باشا وبعدين السجاير طلع طعمها وحش اووي تصدقي
ده حد الي قالي بطعم الفراخ فقلت اجربها بس اتأكد
سلوي وقد عقدت ذراعيها امام صدرها: والله
ادهم بحب : طيب ممكن تشوفي اخر صفحه في الجريده
وصلت سلوي للصفحه الاخيره وجحظت عيناها مما رأت
كانت صوره من قصه سندريلا
وضع ادهم صورته علي صوره الامير وسلوي بدلا من سندريلا وكتب فوق الصوره
لاحلي عين شوفت فيها خوف عليا
لاحلي بنت وقت تعبي كانت جمبي
واحلي قلب نفسي اكون جواه
لاطيب بنت قبلتها في حياني
لاول حب من اول لحظه من اول نظره من اول مره شوفتها
لام ولادي وشريكه حياتي سامحيني
ادهم: متقلقيش دي نسخه ليكي وبس اصلي لو نشرتها هيكتر معجبيني انا عارف
لم تشعر سلوي بمدي انفراج وجهها واتساع ابتسامتها
لم تشعر بالسعادة يوما كما تشعر الان
ترقرت عيناها وبعد ثبات عينيها علي صفحه الجريده طويلا نظرت لادهم
الذي وجدته ينظر لها بحب ومعه بالون ازرق
سلوي : جبتها منين
ادهم : ده انا ممكن اقتلك واخبيكي جوه الجبس ده
ده طلع ليه فوايد كتييير
ضحكت سلوي ورددت: طيب ليه
ادهم: عشان تفرقعيها
ضحكت سلوي:اشمعنه
ادهم: يلا بس
سلوي: ادهم كفايه مفاجات لحد كده خلاص مسمحاك
ادهم : اممم مش كفايه عندي يا ستي انا طماع في طلباتي
سلوي: يعني ايه
ادهم: فرقعي البلونه وانتي تعرفي
تمثلت سلوي لاوامر ادهم وفجأه وجدت بداخل البالون ورقه
ادهم: اقرأيها بقي وقوليي رايك
كانت الورقه مكتوب بداخلها will you marry me
سلوي: دي دي..
ادهم: بطلب ايدك تاني يا سلوي واتمني توافقي
دمعت عيني سلوي واخذت تضحك : انا مش عارفه اضحك ولا اعيط انا مش عارفه حاسه بايه
ادهم: طيب قولي للغلبان الي لخبط حالك كده موافقه
سلوي بخجل : اكيد موافقه
ادهم: سجده شكر لله وجووون جووون وجوون واوووبا اوووبا
يا واد يا حريف يادماغك يا ابني جوهره والله
ضحكت سلوي لادهم و ونظرت له بحب ولاول مره تظهر حبها له
سلوي: مجنون وجنني معاه
_____________________
في اليوم التالي عاد مراد الي الشركه وفور دخوله الشركه وقام باستدعاء الكثير من الموظفين لمباشرة الاعمال
ولكن خص اثنان بمهمه ما
مراد: عايزكم تجيبلو كل فيديوهات الحفله الي عملناها بسبب الشراكه بينا وبين شركه الشروق
وبوصوا شايفين صوره الصحفيه دي
اعطاهم صوره ياسمين واكمل حديثه
عايزكم كل حد وقف اتكلم معاه او حد شاور ليها بس يجيلي كل المعلومات عنه فاهمين
الموظفان : تمام يا فندم
وفور خروجهم استدعي والده منصور مراد فذهب له
طرق مراد باب غرفه رئيس الشركه وبعدها دخل
منصور: تعالي يا مراد
مراد: خير يابابا
منصور: فيه بلاغات متقدمه ضدنا
مراد: بلاغات!!
منصور: لولا حبايبنا الموضوع كان زمانه اتسرب للاعلام وغيره انا عرفت الم الموضوع
بلاغات ان شركتنا بتتاجر في حاجات ممنوعه وصفقات مشبوهه
مراد: بس ده مش صح
منصور: بلاغات دي عشان يتحقق معانا وخلاص
مراد: والعيار الي ميصبش يدوش
منصور: بالظبط كده هتأثر علي سمعتنا في السوق
مراد: ولو الخبر انتشر يبقي سوق ومستهلك الاتنين مع بعض
منصور: لحد دلوقتي قدرت اسيطر علي الموقف
مراد: لازم نعرف مين الي ورا الموضوع ده
وباسرع وقت
________________________
بعد عده ايام
عند خروج ياسمين من مقر الجريده استقلت دراجاتها الناريه واتجهت نحو المنزل
ولكن وجدت سياره تتربص بها واستطاعت رؤيه من بداخلها
كان رجلان يرتديان نظاره سوداء وملابس سوداء ويبدو عليهم الضخامه
قررت المماطله معهم لكن دون جدوي وجدتهم يتتبعانها أينما ذهبت
ولكن كانت تريد التأكد
توقفت عند احد المحلات ودخلت تحتسي كوب من الشاي
وبالفعل وجدت احدهم دخل ليشرب شيئا ما أما الاخر ظل في السياره
تاكدت من شكوكها الان
فقررت الخروج واتجهت نحو دراجاتها واخذت في السير قليلا الا ان توقفت في احد الشوارع
واخذت في السير
وتحركت من شارع لاخر لاخر
واخرجت من حقيبتها المرآه ونظرت بها وجدت الرجلان يتبعاها
وبعد السير قليلا
فجأه
اختفت
اخذ الرجلان يبحثان كثييرا وينظران في جميع الاتجاهات الا ان ظهرت من خلفهم
ياسمين : احنا جمب القسم هتقولو مين وراكم ولا اصرخ وفي ثانيه البوليس هو الي يعرف
0 تعليق على موضوع "قصة وردة الياسمين - الحلقة 13"
الإبتساماتإخفاء