الحلقه 17
ماذا ان خيروني بينك وبين حياتي ؟ ! ولكن مهلا فانتي كل حياتي
خرج سيد بعد المكالمه التي زادت من غضبه فقد سمع الكثير من التأنيب والتهديد والتحذير
اخد يسير في طرقات المخبأ الا ان وجد ورد تقف بمفردها في ردهه مظلمه
اقترب منها بهدوء واستمع لحديثها
ورد: ايوه يا بابا مش هرجع لا ومفيش مده محدده
من الاخر مش هرجع الا لما اجيب حق بندق
اغلقت ورد هاتفها ونظرت حولها وتأكدت من عدم وجود شخص في المكان فاطمأنت وعادت الي العمل
اما سيد كان قد اختبأ في احد الزوايا حتي لا تراه ورد
واخذ في التفكيير مليا وبعد فتره رفع هاتفه وضغط عده ازرار حتي اتاه صوت من الجانب الاخر
فتحدث سيد
انا عرفت مين الي ورا الليله دي كلها يا زعيم
_________________________
عاد مراد وادهم الي الشركه
وفي مكتبه
يجلس ادهم علي الكرسي امام مراد اما الاخير طلب من السكرتيره احضار اشرف
ادهم وهو يضع قدما فوق الاخري ويتحدث بجديه
: بوص سيبلي الليله دي هخليه يقر ويعترف بكل حاجه
مراد بتعجب : وده ازاي!
ادهم: مكتبك حلو وشيك وحلو الازاز الي واكل نص الحيطه ده
نرميه بقي منه وننزل نسمع اخر كلماته الي هتكون الاعتراف ان شاء الله
مراد: ادهم اخر مره تشغل مخك وتديني افكار
ادهم: انت الخسران يا عم ده انا دماغي دي ياما خططت
مراد: وكلها فشلت
ادهم: اه طبعا بس يكفيني شرف التخطيط
دخل اشرف المكان وقطع الحوار القائم
وفجأه نهض ادهم وتحرك حول اشرف ومن ثم اتجه نحو باب المكتب واغلقه بالمفتاح
اشرف باضطراب: خي.. خير يا استاذ مراد
اسرع ادهم في الحديث قبل مراد وهو يربت علي كتف اشرف وبنبره شريره
خييير ان شاء الله يا استاذ اشرف مش اشرف برده
اشرف بتلعثم : ايوه يا فندم
ادهم بحذم : كنت فين امبارح من سته لسبعه الصبح وانطق من غير كدب
مراد بدهشه : سته لسابعه الصبح ايه يا ادهم!
ادهم بحزم : شششش سيبني يا مراد اشوف شغلي
الرائد ادهم زغلول لما يتكلم محدش يتكلم خالص
اشرف بصدمه : حضرتك رائد
ادهم: ومقدم علي لوا ومستني دوري ان شاء الله
انطق جاوب علي سؤالي
اشرف بجديه : حضرتك كنت نايم
ادهم: عندك شهود
اشرف بتعجب : شهود وانا نايم ازاي
ادهم: زي الناس كل الناس بتنام وناس بتشهد عليها عادي جداا
هتتحداني يا ولد
اشرف بقلق : اسف ياباشا حضرتك زوجتي ممكن تاكد كلامي
ادهم وهو يتحرك حول اشرف ويضع يديه في جيب بنطاله : ااااااه تمام ندخل علي السؤال الي بعده
مين قالك تقول للصحفيه ياسمين انك شغال هنا
اشرف بقلق: صحفيه مين انا معرفش حد بالاسم ده ومشفتهاش في الحفله
ادهم بخبث: بس انا مقلتش حفله
تغيرت ملامح اشرف وشعر بالاضطراب واخذ في فرك يديه وتلعثمت الحروف في فمه
تحرك مراد نحوه وامسكه من ياقه قميصه وقال بعنف
مراد: هتنطق ولا ياخدك معاه وفي السجن تعرررف
اشرف بخوف : لا هقول هقول
مراد: انطق
اشرف: حسام بيه قبل الحفله وراني صوره ياسمين
وقالي لازم تتعرف عليك وتبلغها انك شغال عند مراد بيه
ومعرفش ليه والله
مراد: وليه رحت لعطوه ومين قتله
اشرف: عطوه اتقتل
ادهم. انت هتستعبط انا خلقي ضيييق ومبحبش ازعل مبحبش ايه مبحبش اززززعل
اشرف : والله ما اعرف انه مات الا منكم ياباشا
انا كنت مرسال برده من حسام بيه ليه ودي تاني مره يستخدمني في شغله ده غير كده معرفش
ادهم : يعني حسام بيه هو الي كان بيؤمرك تعمل ده كله
اشرف: اه والله يا باشا
ضغط مراد علي احد الازرار من مكتبه فدخل رجلين عملاقين المكان
مراد: خدوه من وشي بس عارفين لو دبانه واحده عرفت طريقه هعمل فيكم ايه
الرجلان: تمام اي فندم متقلقش
اشرف. هياخدوني فين يا مراد بيه
ادهم وهو يصفعه علي وحهه: ورا الشمس يا خفيف
حد يلعب مع الحكومه خدووه من وشي
خدوووه بدل ما اتهور وانتو عارفيني
جربتوني انا لما طحنتكم انتو الاتنين
وغمز للرجلين
خرج الرجلين مع اشرف
اشتعل مراد غيظا واسقط كل الموجود علي مكتبه
ادهم: اهدي يا كبير روق كده
مراد بانفعال : لييه يعمل كده ليه وعشان ايه
ادهم: ده الي لازم نعرفه ونكشفه بسرعه
والمصيبه ليكون هو الي ورا كله ده
وورا قتل بندق
مراد: انت لسه هتشك ده اكيييد هو بس ليه يلبسني كل الليله
ادهم: دي بقي محتاجه مواجهه
_________________________________
في احدي الشوارع تعمل ورد بين السيارات الا ان اقتربت من احدي السيارات
تعطي صاحبها علبه مناديل فكان هو مراد
دهشت ياسمين ولكن قررت التعامل كورد فمن الممكن ان تكون مراقبه
فسيد اصبح في الاونه الاخيره يصدر الكثير من الاوامر الصارمه وينتبه لجميع تحركات من بالمخبأ
مراد بترجي : ياسمين ارجعي بيتك
ورد باصرار : اسمي ورد
مراد: انا عرفت مين الي ورا كل ده
ورد بانتباه : مين !
مراد: مقدرش اقولك بس اوعدك ان حق بندق و كل الاطفال دي راجع
ورد بسخريه : والمفروض اصدق كل ده
مراد بغضب : هكدب عليكي ليه !
ورد: لو الي بعتك بابا قوله مش هرجع الا وانا جايبه حق بندق
مراد: ولو جاي بنفسي ومن نفسي ولنفسي
ورد: يبقي وفر كلامك احسن وكده كتير سيد لو طب حالا هيكشفني
مراد: يبقي تعالي معايا بدل ما انا الي اتهور واكشفك حالا
ورد: قلتلك كل واحد يعمل الي عليه بطريقته
مراد: انا كل الطرق بتوديني ليكي يا ياسمين
والله مش بكدب وعرفت الي ورا الموضوع
بس انتي الي بحالتك دي بتجبريني مقلكيش هو مين
ورد بانفعال: ليه بشد في شعري
مراد بغضب : لغيتي عقلك وماشيه ورا فكره الانتقام وبس
ورد: الناس دي مش عايزه عقل الناس دي لازم تتعامل باسلوبهم
مراد.: طيب يا ستي وانا هتعامل معاهم انما انتي وجودك هنا خطر
ورد: مراد امشي كلامك مش هيأثر فيا
انت مش هتحس بيهم عشان معشتش وسطهم
مش هتحس بالي جوايا دلوقتي
مراد: تفتكري لو مش بحس زي ما قلتي يبقي ده مكاني دلوقتي
ورد باضطراب : مراد امشي
مراد: انا عارف ان من جواكي فاهمه كويس انا هنا ليه
تحركت ورد بعيدا عن سيارته واولته ظهرها ولم تأخذ لا المال ولا علبه المناديل التي اعطتها له
وبعد تحركها قليلا ادارت وجهها نحوه وتحدثت بابتسامه خفيفه
غمزت ورد بعينها لمراد : اعمل ايه مبيعديش يوم مبعملش فيه مصيبه
ابقي ادعي تاني بس كتيير يمكن ابواب السما تتفتحلك و ربنا يتقبل منك بس المره دي معتقدش
اختفت ورد وسط السيارات وابتسم مراد رغم شعور قلبه بالخوف نحوها
________________________
بعد عده ايام ظل ادهم ومراد يبحثون عن علاقه حسام بالاطفال وبتلك المصائب المتلاحقه وبالدعاوي المرفوعه علي شركه ادهم
ايام ظلا يبحثان عن اي معلومات تربط بين تلك الاحداث
ولكن دون جدوي
رحل ادهم وظل مراد في مكتبه وضع يده وراء راسه وامال بجسده قليلا ليستريح
بعدما ازاح رابطه عنقه
فوجد السكرتيريه تخبره بتواجد حسام خارجا طالبا مقابلته
تعجب مراد من ذلك ولكن سمح له بالدخول
قرر مراد اخفاء ما يعرفه والتظاهر كأن شيئا لم يكن
مد مراد يده مرحبا بحسام : اهلا حسام
حسام بالمثل: اهلا مراد
مراد: اتفضل
جلس حسام امام مراد
مراد: تحب تشرب ايه
حسام بجديه : شفت الصفقه الجديده
مراد بابتسامه : تحب تدخل في الشغل علطول
حسام: تقريبا مبضيعش وقت
مراد: واضح بس الصراحه مش عجباني اووي
حسام بحزم : وان قلت ان لازم توقع
مراد بضحكه استهزاء : اشمعنه
حسام بخبث : عشان ياسمين تعيش
ولا صحيح دي طلع مش اسمها ياسمين
عشان ورد تعيش
نهض مراد وانقض علي حسام : انت عارف لو لمست بس منها شعره هعمل فيك ايه
حسام بسخريه : مش قديمه الجمله دي
لكمه مراد فخر حسام ارضا وتساقط الدم من انفه
مراد بغضب شديد محذرا حسام : اقسم بالله ما يكفيني روحك يا حسام
نهض حسام وهو يمسح بيده الدماء : تمام شيل ده من ده ترتاح
هتمضي هتعيش
مش هتمضي هنمضي احنا علي ورقه دفنها
خرج حسام من المكان تاركاً مراد في صدمه تهديده
ماذا ان خيروني بينك وبين حياتي ؟ ! ولكن مهلا فانتي كل حياتي
خرج سيد بعد المكالمه التي زادت من غضبه فقد سمع الكثير من التأنيب والتهديد والتحذير
اخد يسير في طرقات المخبأ الا ان وجد ورد تقف بمفردها في ردهه مظلمه
اقترب منها بهدوء واستمع لحديثها
ورد: ايوه يا بابا مش هرجع لا ومفيش مده محدده
من الاخر مش هرجع الا لما اجيب حق بندق
اغلقت ورد هاتفها ونظرت حولها وتأكدت من عدم وجود شخص في المكان فاطمأنت وعادت الي العمل
اما سيد كان قد اختبأ في احد الزوايا حتي لا تراه ورد
واخذ في التفكيير مليا وبعد فتره رفع هاتفه وضغط عده ازرار حتي اتاه صوت من الجانب الاخر
فتحدث سيد
انا عرفت مين الي ورا الليله دي كلها يا زعيم
_________________________
عاد مراد وادهم الي الشركه
وفي مكتبه
يجلس ادهم علي الكرسي امام مراد اما الاخير طلب من السكرتيره احضار اشرف
ادهم وهو يضع قدما فوق الاخري ويتحدث بجديه
: بوص سيبلي الليله دي هخليه يقر ويعترف بكل حاجه
مراد بتعجب : وده ازاي!
ادهم: مكتبك حلو وشيك وحلو الازاز الي واكل نص الحيطه ده
نرميه بقي منه وننزل نسمع اخر كلماته الي هتكون الاعتراف ان شاء الله
مراد: ادهم اخر مره تشغل مخك وتديني افكار
ادهم: انت الخسران يا عم ده انا دماغي دي ياما خططت
مراد: وكلها فشلت
ادهم: اه طبعا بس يكفيني شرف التخطيط
دخل اشرف المكان وقطع الحوار القائم
وفجأه نهض ادهم وتحرك حول اشرف ومن ثم اتجه نحو باب المكتب واغلقه بالمفتاح
اشرف باضطراب: خي.. خير يا استاذ مراد
اسرع ادهم في الحديث قبل مراد وهو يربت علي كتف اشرف وبنبره شريره
خييير ان شاء الله يا استاذ اشرف مش اشرف برده
اشرف بتلعثم : ايوه يا فندم
ادهم بحذم : كنت فين امبارح من سته لسبعه الصبح وانطق من غير كدب
مراد بدهشه : سته لسابعه الصبح ايه يا ادهم!
ادهم بحزم : شششش سيبني يا مراد اشوف شغلي
الرائد ادهم زغلول لما يتكلم محدش يتكلم خالص
اشرف بصدمه : حضرتك رائد
ادهم: ومقدم علي لوا ومستني دوري ان شاء الله
انطق جاوب علي سؤالي
اشرف بجديه : حضرتك كنت نايم
ادهم: عندك شهود
اشرف بتعجب : شهود وانا نايم ازاي
ادهم: زي الناس كل الناس بتنام وناس بتشهد عليها عادي جداا
هتتحداني يا ولد
اشرف بقلق : اسف ياباشا حضرتك زوجتي ممكن تاكد كلامي
ادهم وهو يتحرك حول اشرف ويضع يديه في جيب بنطاله : ااااااه تمام ندخل علي السؤال الي بعده
مين قالك تقول للصحفيه ياسمين انك شغال هنا
اشرف بقلق: صحفيه مين انا معرفش حد بالاسم ده ومشفتهاش في الحفله
ادهم بخبث: بس انا مقلتش حفله
تغيرت ملامح اشرف وشعر بالاضطراب واخذ في فرك يديه وتلعثمت الحروف في فمه
تحرك مراد نحوه وامسكه من ياقه قميصه وقال بعنف
مراد: هتنطق ولا ياخدك معاه وفي السجن تعرررف
اشرف بخوف : لا هقول هقول
مراد: انطق
اشرف: حسام بيه قبل الحفله وراني صوره ياسمين
وقالي لازم تتعرف عليك وتبلغها انك شغال عند مراد بيه
ومعرفش ليه والله
مراد: وليه رحت لعطوه ومين قتله
اشرف: عطوه اتقتل
ادهم. انت هتستعبط انا خلقي ضيييق ومبحبش ازعل مبحبش ايه مبحبش اززززعل
اشرف : والله ما اعرف انه مات الا منكم ياباشا
انا كنت مرسال برده من حسام بيه ليه ودي تاني مره يستخدمني في شغله ده غير كده معرفش
ادهم : يعني حسام بيه هو الي كان بيؤمرك تعمل ده كله
اشرف: اه والله يا باشا
ضغط مراد علي احد الازرار من مكتبه فدخل رجلين عملاقين المكان
مراد: خدوه من وشي بس عارفين لو دبانه واحده عرفت طريقه هعمل فيكم ايه
الرجلان: تمام اي فندم متقلقش
اشرف. هياخدوني فين يا مراد بيه
ادهم وهو يصفعه علي وحهه: ورا الشمس يا خفيف
حد يلعب مع الحكومه خدووه من وشي
خدوووه بدل ما اتهور وانتو عارفيني
جربتوني انا لما طحنتكم انتو الاتنين
وغمز للرجلين
خرج الرجلين مع اشرف
اشتعل مراد غيظا واسقط كل الموجود علي مكتبه
ادهم: اهدي يا كبير روق كده
مراد بانفعال : لييه يعمل كده ليه وعشان ايه
ادهم: ده الي لازم نعرفه ونكشفه بسرعه
والمصيبه ليكون هو الي ورا كله ده
وورا قتل بندق
مراد: انت لسه هتشك ده اكيييد هو بس ليه يلبسني كل الليله
ادهم: دي بقي محتاجه مواجهه
_________________________________
في احدي الشوارع تعمل ورد بين السيارات الا ان اقتربت من احدي السيارات
تعطي صاحبها علبه مناديل فكان هو مراد
دهشت ياسمين ولكن قررت التعامل كورد فمن الممكن ان تكون مراقبه
فسيد اصبح في الاونه الاخيره يصدر الكثير من الاوامر الصارمه وينتبه لجميع تحركات من بالمخبأ
مراد بترجي : ياسمين ارجعي بيتك
ورد باصرار : اسمي ورد
مراد: انا عرفت مين الي ورا كل ده
ورد بانتباه : مين !
مراد: مقدرش اقولك بس اوعدك ان حق بندق و كل الاطفال دي راجع
ورد بسخريه : والمفروض اصدق كل ده
مراد بغضب : هكدب عليكي ليه !
ورد: لو الي بعتك بابا قوله مش هرجع الا وانا جايبه حق بندق
مراد: ولو جاي بنفسي ومن نفسي ولنفسي
ورد: يبقي وفر كلامك احسن وكده كتير سيد لو طب حالا هيكشفني
مراد: يبقي تعالي معايا بدل ما انا الي اتهور واكشفك حالا
ورد: قلتلك كل واحد يعمل الي عليه بطريقته
مراد: انا كل الطرق بتوديني ليكي يا ياسمين
والله مش بكدب وعرفت الي ورا الموضوع
بس انتي الي بحالتك دي بتجبريني مقلكيش هو مين
ورد بانفعال: ليه بشد في شعري
مراد بغضب : لغيتي عقلك وماشيه ورا فكره الانتقام وبس
ورد: الناس دي مش عايزه عقل الناس دي لازم تتعامل باسلوبهم
مراد.: طيب يا ستي وانا هتعامل معاهم انما انتي وجودك هنا خطر
ورد: مراد امشي كلامك مش هيأثر فيا
انت مش هتحس بيهم عشان معشتش وسطهم
مش هتحس بالي جوايا دلوقتي
مراد: تفتكري لو مش بحس زي ما قلتي يبقي ده مكاني دلوقتي
ورد باضطراب : مراد امشي
مراد: انا عارف ان من جواكي فاهمه كويس انا هنا ليه
تحركت ورد بعيدا عن سيارته واولته ظهرها ولم تأخذ لا المال ولا علبه المناديل التي اعطتها له
وبعد تحركها قليلا ادارت وجهها نحوه وتحدثت بابتسامه خفيفه
غمزت ورد بعينها لمراد : اعمل ايه مبيعديش يوم مبعملش فيه مصيبه
ابقي ادعي تاني بس كتيير يمكن ابواب السما تتفتحلك و ربنا يتقبل منك بس المره دي معتقدش
اختفت ورد وسط السيارات وابتسم مراد رغم شعور قلبه بالخوف نحوها
________________________
بعد عده ايام ظل ادهم ومراد يبحثون عن علاقه حسام بالاطفال وبتلك المصائب المتلاحقه وبالدعاوي المرفوعه علي شركه ادهم
ايام ظلا يبحثان عن اي معلومات تربط بين تلك الاحداث
ولكن دون جدوي
رحل ادهم وظل مراد في مكتبه وضع يده وراء راسه وامال بجسده قليلا ليستريح
بعدما ازاح رابطه عنقه
فوجد السكرتيريه تخبره بتواجد حسام خارجا طالبا مقابلته
تعجب مراد من ذلك ولكن سمح له بالدخول
قرر مراد اخفاء ما يعرفه والتظاهر كأن شيئا لم يكن
مد مراد يده مرحبا بحسام : اهلا حسام
حسام بالمثل: اهلا مراد
مراد: اتفضل
جلس حسام امام مراد
مراد: تحب تشرب ايه
حسام بجديه : شفت الصفقه الجديده
مراد بابتسامه : تحب تدخل في الشغل علطول
حسام: تقريبا مبضيعش وقت
مراد: واضح بس الصراحه مش عجباني اووي
حسام بحزم : وان قلت ان لازم توقع
مراد بضحكه استهزاء : اشمعنه
حسام بخبث : عشان ياسمين تعيش
ولا صحيح دي طلع مش اسمها ياسمين
عشان ورد تعيش
نهض مراد وانقض علي حسام : انت عارف لو لمست بس منها شعره هعمل فيك ايه
حسام بسخريه : مش قديمه الجمله دي
لكمه مراد فخر حسام ارضا وتساقط الدم من انفه
مراد بغضب شديد محذرا حسام : اقسم بالله ما يكفيني روحك يا حسام
نهض حسام وهو يمسح بيده الدماء : تمام شيل ده من ده ترتاح
هتمضي هتعيش
مش هتمضي هنمضي احنا علي ورقه دفنها
خرج حسام من المكان تاركاً مراد في صدمه تهديده
0 تعليق على موضوع "قصة وردة الياسمين - الحلقة 17"
الإبتساماتإخفاء