الحلقه التانيه
"رأيتكُ ملاك ولكنكِ هلاك"
واخذت الدموع طريقها علي وجنتي ورد وهي تقول بصوت مبحوح : والله ما ساعدت حد
مليش ما تاخدنيش القسم ابوووس ايدك يا بيه
بلاش والله ما سرقت حاجه بلاش اقسام الله يكرمك
لانت ملامح مراد قليلا بعد رؤيته لدموع ورد وقال : مش هروح القسم بس حاجتي ترجعلي وحالا
مسحت ورد دموعها واخذت تفكر في مخرج من هذا الموقف
ورد : انا ممكن اسالك العيال كلها الي بتشتغل هنا احنا بنتجمع بليل في مكان
مراد: رجلي علي رجلك عرفيني فين المكان ده وانا هسالهم بنفسي
ورد: بس ده مكان مينفعش اي حد يعرفه
مراد : خلاص نروح القسم وهو بقي الي يعرفه
ورد : لالا قسم لا تعالي معايا خلاص
مراد آمراََ ورد : ادخلي العربيه يلا وعرفيني الطريق
تمثلت ورد لأوامر مراد واسرعت في ركوب سيارته وانكمشت في مكانها
كانت صغيره الحجم في مقعدها الواسع التي تبدو بداخله كالاطفال
تبع مراد وصف ورد الا ان طلبت منه الوقوف في احد الشوارع الجانبيه الفارغه من اي مسكن
مراد مستفهما: مش شايف يعني اي بيت عشان توقفينا هنا
ورد باضطراب: اصل يعني.. بوص من الاخر مينفعش العربيه دي تدخل اكتر من كده
المكان بتاعنا كله عيال لو شافوها ولو كانو هما الي سرقو فعلا يا مراد بيه
يبقي العربيه دي هتتفك وتتباع واحنا واقفين نتكلم
الاحسن نقف هنا ونكمل مشي هما مش كتير تلت اربع شوراع كمان
زفر مراد بضيق لم يكن هذا يوم حظه ما تلك المصيبه التي حدثت له
مراد: طيب اتفضلي يلا بينا وخلع جاكت بذلته وخرج من السياره وتبع ورد
اخذت ورد تمشي وبجوراها مراد وهو ينظر الي تلك الشوارع الجانبيه التي تمتلأ بالقمامه ولايوجد منازل
فقط بعض الخشب المرتب فوق بعضه وسقف من بلاستيك او قطعه خشب اخري
لم يكن يدري ان هناك عالم اخر داخل القاهره بهذا الشكل
ظل يتحرك وهو يتأمل كل هذه المناظر الا ان اوقفته ورد
ورد: اهو المخبأ بتاعنا الي قدام ده
مراد: طيب يلا بينا
ورد: لا استني يا مراد بيه انا هدخل الاول اشوفهم ولو معاهم حاجتك هجبها ليك
صدقني والله محدش مننا بيسرق احنا شحاتين اه بس مش حراميه
ضحك مراد باستهزاء علي جملتها ولكن وجد في نظرتها الجديه والصرامه فترك لها المجال
مراد: معاكي خمس دقايق ادخلي واخرجي بحاجتي والا..
قاطعته ورد: هوا وهتلاقيني هنا
رحلت ورد ودخلت المخبأ لتجد لوزه تقف مع سيد يتحدثون مع بعضهم البعض
سيد: لا جدعه يابت يجي منك والله
لوزه: عيب يا سيد شفت ده بينه كومبوتر غالي اووي
لا ولا الشنطه بتاعته جلد طبيعي شكلها
انا عايزه عمولتي
سيد وقد نفث الدخان من اللفافه الموجوده بين اصابعه : هديهم لعطوه واجيبلك حقك
لوزه بغضب: لاااا ياخووويا متاخدنيش في دوكه حقي وقتي
انتو محدش بياخد منكم حق ولا باطل
ورد وقد اقتحمت حوارهم : الله الله
لوزه باضطراب وقد تلعثمت الحروف في فمها: ووو.رر..د ايه الي جابك هنا
سيد بغضب وهو يغلق الحاسوب ويضعه في الشنطه ليهم بالوقوف: انتي ايه الي جابك هنا يابت مش ورديتيك دلوقتي
ورد : جيت اشوف حاجه الراجل الي سرقتوها يا شويه حراميه
الراجل ده زبوني هتطفشوه مني
سيد باستهزاء : وهو هيعرف منين يختي
ورد: بوص يا نتن طول ما انت اسمك سيد النتن هتفهم ازاي
الراجل بيجي كل فتره وحركه زي دي هيعرف انكم سببها
ومش هيجي تاني
ثم اكملت بغضب وانفعال
ومين قالكم اصلا تسرقوه من امته بنلم ايدينا علي حاجه الناس
لوزه محاوله لتلطيف الجو وضعت يديها علي كتف ورد واخذت بخ السم في آذانها
لوزه: يابت ركزي دي فيها فلوس كتيير وعطوه هيكرمك وبعدين مش هو زبونك مش هيشك فيكي
انتي اساسا متعرفيش حاجه وانا الي غفلته ولطشت الشنط بايدي الخفيفه دي
وكل مره كده عرفيني زباينك التقيله وسيبي الباقي عليا
ابعدتها ورد بعنف ورردت بانفعال: انتي اتجننتي يابت انا عمري ما اسرق معاكم
وعطوه لو عرف انكم هتاثروا علي زباينه
هيوريكم شغله انا هعرفه
تحرك سيد باتجاه ورد رهم بصفعها : انا الظاهر سكتلك كتيير لكن خلاص لازم تتادبي
دخل مراد فتوقف سيد عند رؤيته
مراد: تحبو بقي البوليس يجي ياخدكم حالا ولا ابعتكم انا ليه
سيد: انت مين يا راجل انت وعرفت مكانا منين..
والتفت الي ورد وامسك بكتفها وقال والشرار يتطاير من عينيه
انت بعتينا يا ورد
مراد: انا الي فضلت ماشي وراها وجبتكم واحد واحد وهتروحو كلكم للقسم
ترك سيد يد ورد والتفت ايه واطلق سلاحه الابيض من جيب معطفه
سيد: كده بقي ياباشا هتخليني اتهور وانا مكنتش عايز
وهجم علي مراد وتعالي صياح ورد
اما لوزه قررت الفرار بنفسها سريعا
تقادي مراد سلاح عطوه عده مرات واخذ يكيل اليه عده لكمات حتي فتك عطوه بكتف مراد
وقام بطعنه واصابته
ورد: الله يخربيك يا سيد الراجل هيموت وهتتسجن
فور رؤيه سيد للدماء ترك السلاح ليسقط ارضا وهرب سريعا من المكان
اقتربت ورد من مراد وبخوف اخذت تتفحص كتفه الذي امسك بها مراد وحاول كتم الدماء
ورد: مراد بيه ده بينه جرح كبير
واخذت تدور في المكان بحثا عن قطعه قماش
وبالفعل وقعت عينها علي قطعه من القماش المتهالك موجود علي سرير احدهم
اخذتها وقصتها واقتربت من مراد
ورد: اتفضل يا بيه دي هتكتم الدم ده وان شاء الله خير والحق يا بيه اهرب من هنا
سيد ممكن يرجع بس المره دي مع عطوه ومش هتبقي خبطه مطوه بس
مراد: هاتي الشنطه دي والكمبيوتر
ورد: مش هتعرف تشيلهم انا هاخدهم وهاجي اوصلك يا بيه يلا بس بسرعه
وسارعت ورد ومراد في الهروب من المكان والجري من شارع لاخر قبل وصول الاخرين الي المكان
الا ان وصلت للشارع الي ركن فيه مراد سيارته
مراد وقد اخذ جسده بالانهيار شيئا فشيئا فالجري بجانب اصابته انهكهه
مراد بضعف : ورد
ورد وقذ تلاحقت انفاسها من كثره الجري : ايوه يا بيه
مراد وقد مال بجسده علي احد الجدران : ارجعي انتي واعملي انك هربتي معاهم وقت ما سيد ضربني
اجري وسبيني
ورد بقلق: انت مالك يا مراد بيه ؟!!
حاول مراد الوقوف ولكن شعر بالاعياء الشديد وفجاه راي ورد تدور امامه واغمض عينه واستسلم لمصيره
ورد: يالهووووووي الراجل راح مرااااد مرااااد بيه
فوق ابوووس ايديك مش يومك ده خالص
اخذت ورد تجذب مراد من حذائه الا ان وصلت الي سيارته
وقفت تلتقط انفاسها وهي تحدث نفسها
ورد: يخربيتك انت طلعت تقيل يا شيخ اهبب ايه انا دلوقني
مفيش قدامي غير حل واحد
انت طلعتلي منين يا سي زفت مراد انت كمان
امري لله يلا بينا
فتحت باب السياره وقامت بادخال مراد واغلفت الباب مره اخري
واتجهت نحو مقعد القياده وادرات المحرك وانطلقت
_______________________
في غرفه بسيطه ذات الوان ورديه واثاث منزلي صغير وسرير مطلي بلون الازرق السماوي
فوق ذلك السرير يوجد جسد مراد الغائب عن الوعي
وكتفه المجروح اصبح محاط بالشاش
اخذ مراد بفتح عينيه محاولا التركيز وكانه يعيد ذكريات ما حدث
تذكر انهيار جسده بعد هروبه من مخبأ ورد
وعده مشاهد اخري كانها صوره تاتي فجاه امامه وتختفي
ورد التي جذبته باتجاه السياره
وقيادتها للسياره وحديثها في الهاتف مع احدهم
استيقظ ووفور ادراكه ما حوله ادرك آلامه واحاط بيده الاخري كتفه المصاب
لسه بتوجعك ؟؟
انتبه الي مصدر الصوت
فتاه تشبه ورد لكن ترتدي فستان وحجاب انيق
لايدل علي انها ورد تلك الفتاه البسيطه بائعه المناديل في الاشارات
مراد بضعف: ورد
ورد بابتسامه: هو الصراحه يعني مش ورد اووي
مراد مستفهما : نعم؟
ورد: انا من بين كل الورد اسمي ياسمين
اعتدل مراد في جلسته ليحاول التركيز اكثر واكثر واصبحت الرؤيه أوضح
وظهرت له ورد او كما تقول ياسمين
حقا انها ورد لكن بملابس نظيفه وهيئه مختلفه
واخذ يتسائل بداخله ما هذا المكان
مراد: انا فين؟! ياسمين مين؟! ورد فين؟!
اخذت ياسمين نفس عميق لتستعد لجلسه الاعتراف واخذت تتحرك وهي تتحدث : ورد تبقي ياسمين الي هي انا
الي هي كانت بتبيع مناديل الي انقذتك يعني
بوص هي لفه كبيره
مراد: نعم!!
لايك والحلقه التالته
"رأيتكُ ملاك ولكنكِ هلاك"
واخذت الدموع طريقها علي وجنتي ورد وهي تقول بصوت مبحوح : والله ما ساعدت حد
مليش ما تاخدنيش القسم ابوووس ايدك يا بيه
بلاش والله ما سرقت حاجه بلاش اقسام الله يكرمك
لانت ملامح مراد قليلا بعد رؤيته لدموع ورد وقال : مش هروح القسم بس حاجتي ترجعلي وحالا
مسحت ورد دموعها واخذت تفكر في مخرج من هذا الموقف
ورد : انا ممكن اسالك العيال كلها الي بتشتغل هنا احنا بنتجمع بليل في مكان
مراد: رجلي علي رجلك عرفيني فين المكان ده وانا هسالهم بنفسي
ورد: بس ده مكان مينفعش اي حد يعرفه
مراد : خلاص نروح القسم وهو بقي الي يعرفه
ورد : لالا قسم لا تعالي معايا خلاص
مراد آمراََ ورد : ادخلي العربيه يلا وعرفيني الطريق
تمثلت ورد لأوامر مراد واسرعت في ركوب سيارته وانكمشت في مكانها
كانت صغيره الحجم في مقعدها الواسع التي تبدو بداخله كالاطفال
تبع مراد وصف ورد الا ان طلبت منه الوقوف في احد الشوارع الجانبيه الفارغه من اي مسكن
مراد مستفهما: مش شايف يعني اي بيت عشان توقفينا هنا
ورد باضطراب: اصل يعني.. بوص من الاخر مينفعش العربيه دي تدخل اكتر من كده
المكان بتاعنا كله عيال لو شافوها ولو كانو هما الي سرقو فعلا يا مراد بيه
يبقي العربيه دي هتتفك وتتباع واحنا واقفين نتكلم
الاحسن نقف هنا ونكمل مشي هما مش كتير تلت اربع شوراع كمان
زفر مراد بضيق لم يكن هذا يوم حظه ما تلك المصيبه التي حدثت له
مراد: طيب اتفضلي يلا بينا وخلع جاكت بذلته وخرج من السياره وتبع ورد
اخذت ورد تمشي وبجوراها مراد وهو ينظر الي تلك الشوارع الجانبيه التي تمتلأ بالقمامه ولايوجد منازل
فقط بعض الخشب المرتب فوق بعضه وسقف من بلاستيك او قطعه خشب اخري
لم يكن يدري ان هناك عالم اخر داخل القاهره بهذا الشكل
ظل يتحرك وهو يتأمل كل هذه المناظر الا ان اوقفته ورد
ورد: اهو المخبأ بتاعنا الي قدام ده
مراد: طيب يلا بينا
ورد: لا استني يا مراد بيه انا هدخل الاول اشوفهم ولو معاهم حاجتك هجبها ليك
صدقني والله محدش مننا بيسرق احنا شحاتين اه بس مش حراميه
ضحك مراد باستهزاء علي جملتها ولكن وجد في نظرتها الجديه والصرامه فترك لها المجال
مراد: معاكي خمس دقايق ادخلي واخرجي بحاجتي والا..
قاطعته ورد: هوا وهتلاقيني هنا
رحلت ورد ودخلت المخبأ لتجد لوزه تقف مع سيد يتحدثون مع بعضهم البعض
سيد: لا جدعه يابت يجي منك والله
لوزه: عيب يا سيد شفت ده بينه كومبوتر غالي اووي
لا ولا الشنطه بتاعته جلد طبيعي شكلها
انا عايزه عمولتي
سيد وقد نفث الدخان من اللفافه الموجوده بين اصابعه : هديهم لعطوه واجيبلك حقك
لوزه بغضب: لاااا ياخووويا متاخدنيش في دوكه حقي وقتي
انتو محدش بياخد منكم حق ولا باطل
ورد وقد اقتحمت حوارهم : الله الله
لوزه باضطراب وقد تلعثمت الحروف في فمها: ووو.رر..د ايه الي جابك هنا
سيد بغضب وهو يغلق الحاسوب ويضعه في الشنطه ليهم بالوقوف: انتي ايه الي جابك هنا يابت مش ورديتيك دلوقتي
ورد : جيت اشوف حاجه الراجل الي سرقتوها يا شويه حراميه
الراجل ده زبوني هتطفشوه مني
سيد باستهزاء : وهو هيعرف منين يختي
ورد: بوص يا نتن طول ما انت اسمك سيد النتن هتفهم ازاي
الراجل بيجي كل فتره وحركه زي دي هيعرف انكم سببها
ومش هيجي تاني
ثم اكملت بغضب وانفعال
ومين قالكم اصلا تسرقوه من امته بنلم ايدينا علي حاجه الناس
لوزه محاوله لتلطيف الجو وضعت يديها علي كتف ورد واخذت بخ السم في آذانها
لوزه: يابت ركزي دي فيها فلوس كتيير وعطوه هيكرمك وبعدين مش هو زبونك مش هيشك فيكي
انتي اساسا متعرفيش حاجه وانا الي غفلته ولطشت الشنط بايدي الخفيفه دي
وكل مره كده عرفيني زباينك التقيله وسيبي الباقي عليا
ابعدتها ورد بعنف ورردت بانفعال: انتي اتجننتي يابت انا عمري ما اسرق معاكم
وعطوه لو عرف انكم هتاثروا علي زباينه
هيوريكم شغله انا هعرفه
تحرك سيد باتجاه ورد رهم بصفعها : انا الظاهر سكتلك كتيير لكن خلاص لازم تتادبي
دخل مراد فتوقف سيد عند رؤيته
مراد: تحبو بقي البوليس يجي ياخدكم حالا ولا ابعتكم انا ليه
سيد: انت مين يا راجل انت وعرفت مكانا منين..
والتفت الي ورد وامسك بكتفها وقال والشرار يتطاير من عينيه
انت بعتينا يا ورد
مراد: انا الي فضلت ماشي وراها وجبتكم واحد واحد وهتروحو كلكم للقسم
ترك سيد يد ورد والتفت ايه واطلق سلاحه الابيض من جيب معطفه
سيد: كده بقي ياباشا هتخليني اتهور وانا مكنتش عايز
وهجم علي مراد وتعالي صياح ورد
اما لوزه قررت الفرار بنفسها سريعا
تقادي مراد سلاح عطوه عده مرات واخذ يكيل اليه عده لكمات حتي فتك عطوه بكتف مراد
وقام بطعنه واصابته
ورد: الله يخربيك يا سيد الراجل هيموت وهتتسجن
فور رؤيه سيد للدماء ترك السلاح ليسقط ارضا وهرب سريعا من المكان
اقتربت ورد من مراد وبخوف اخذت تتفحص كتفه الذي امسك بها مراد وحاول كتم الدماء
ورد: مراد بيه ده بينه جرح كبير
واخذت تدور في المكان بحثا عن قطعه قماش
وبالفعل وقعت عينها علي قطعه من القماش المتهالك موجود علي سرير احدهم
اخذتها وقصتها واقتربت من مراد
ورد: اتفضل يا بيه دي هتكتم الدم ده وان شاء الله خير والحق يا بيه اهرب من هنا
سيد ممكن يرجع بس المره دي مع عطوه ومش هتبقي خبطه مطوه بس
مراد: هاتي الشنطه دي والكمبيوتر
ورد: مش هتعرف تشيلهم انا هاخدهم وهاجي اوصلك يا بيه يلا بس بسرعه
وسارعت ورد ومراد في الهروب من المكان والجري من شارع لاخر قبل وصول الاخرين الي المكان
الا ان وصلت للشارع الي ركن فيه مراد سيارته
مراد وقد اخذ جسده بالانهيار شيئا فشيئا فالجري بجانب اصابته انهكهه
مراد بضعف : ورد
ورد وقذ تلاحقت انفاسها من كثره الجري : ايوه يا بيه
مراد وقد مال بجسده علي احد الجدران : ارجعي انتي واعملي انك هربتي معاهم وقت ما سيد ضربني
اجري وسبيني
ورد بقلق: انت مالك يا مراد بيه ؟!!
حاول مراد الوقوف ولكن شعر بالاعياء الشديد وفجاه راي ورد تدور امامه واغمض عينه واستسلم لمصيره
ورد: يالهووووووي الراجل راح مرااااد مرااااد بيه
فوق ابوووس ايديك مش يومك ده خالص
اخذت ورد تجذب مراد من حذائه الا ان وصلت الي سيارته
وقفت تلتقط انفاسها وهي تحدث نفسها
ورد: يخربيتك انت طلعت تقيل يا شيخ اهبب ايه انا دلوقني
مفيش قدامي غير حل واحد
انت طلعتلي منين يا سي زفت مراد انت كمان
امري لله يلا بينا
فتحت باب السياره وقامت بادخال مراد واغلفت الباب مره اخري
واتجهت نحو مقعد القياده وادرات المحرك وانطلقت
_______________________
في غرفه بسيطه ذات الوان ورديه واثاث منزلي صغير وسرير مطلي بلون الازرق السماوي
فوق ذلك السرير يوجد جسد مراد الغائب عن الوعي
وكتفه المجروح اصبح محاط بالشاش
اخذ مراد بفتح عينيه محاولا التركيز وكانه يعيد ذكريات ما حدث
تذكر انهيار جسده بعد هروبه من مخبأ ورد
وعده مشاهد اخري كانها صوره تاتي فجاه امامه وتختفي
ورد التي جذبته باتجاه السياره
وقيادتها للسياره وحديثها في الهاتف مع احدهم
استيقظ ووفور ادراكه ما حوله ادرك آلامه واحاط بيده الاخري كتفه المصاب
لسه بتوجعك ؟؟
انتبه الي مصدر الصوت
فتاه تشبه ورد لكن ترتدي فستان وحجاب انيق
لايدل علي انها ورد تلك الفتاه البسيطه بائعه المناديل في الاشارات
مراد بضعف: ورد
ورد بابتسامه: هو الصراحه يعني مش ورد اووي
مراد مستفهما : نعم؟
ورد: انا من بين كل الورد اسمي ياسمين
اعتدل مراد في جلسته ليحاول التركيز اكثر واكثر واصبحت الرؤيه أوضح
وظهرت له ورد او كما تقول ياسمين
حقا انها ورد لكن بملابس نظيفه وهيئه مختلفه
واخذ يتسائل بداخله ما هذا المكان
مراد: انا فين؟! ياسمين مين؟! ورد فين؟!
اخذت ياسمين نفس عميق لتستعد لجلسه الاعتراف واخذت تتحرك وهي تتحدث : ورد تبقي ياسمين الي هي انا
الي هي كانت بتبيع مناديل الي انقذتك يعني
بوص هي لفه كبيره
مراد: نعم!!
لايك والحلقه التالته
0 تعليق على موضوع "قصة وردة الياسمين - الحلقة 2"
الإبتساماتإخفاء