قصة فرحة / الجزء الأول - الحلقة 2

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0
الحلقة التانية من قصة (فرحة)

_______________

ياريت اللى يقراها يقول رأيه فالحلقة و انتقاده و انا هتقبله و

مش هزعل و ياريت كل واحد من الفانز يكتب اكتر جزء عجبه فالحلقة

و اكتر جزء معجبهوش ؟؟

اتمنى ان الحلقة تنال اعجابكم

الحلقة الجاية يوم الاربعاء ان شاء الله

قراءة ممتعة :)

_____________________


خالد كلمنى خالد كلمنى خالد كلمنى لا دا قالى
يافرحة وقالى ارجوكى

(مقدرتش تمسك نفسها وعيطت)

هند : فرحة فرحة انتى رحتى فين
 ايه يامجنونة سبتيهم وخرجتى من
المكتب تجرى زى المجانين كده ليه
ايه اللى حصل انتى بتعيطى

فرحة : خالد كلمنى يا هند كلمنى وندهنى
بأسمى ياهند ندهنى باسمي

هند : ههههههههههههه عشان كده بتعيطى

فرحة : لا عشان مش هقدر اسافر معاه

هند : تسافرى مع مين ؟

فرحة : خالد يا هند اسافر مع خالد

هند : بت انتى وقعتى على دماغك

فرحة : ااااااااااه يظهر كده انا مش
مصدقة اللى حصل

هند: هو ايه اللى حصل :o

(حكت فرحة اللى حصل كله لــ هند وقالتلها كل
حاجة و هى مصدومة و بتعيط وخايفة ان
الفرصة دى تضيع منها فرصة عمرها)

هند : انا مش مصدقة انتى و خالد و تسافروا
سوا  امك مش هتوافق :(

فرحة : ااااااااه ياهند لو شوفتى خالد وهو بيترجانى
اقنع امى عشان سهيلة الجزمة متروحش معاه بدالى
يالهوى كنت هموت فيها انا تنحت للولد و هو بيكلمنى

هند : هههههههههههههههههههههه عارفة عارفة
دا انتى بتتنحى ليه من غير ما يكلمك اومال بقي
لما كلمك عملتى ايه ؟

فرحة : اضحكى اضحكى اها على فكرة دكتور
رأفت هيستناكى فالمكتبة يوم الاتنين اللى هو
بعد بكرا عشان يشرحلك الحاجات اللى متأخرة
عليكى فالمادة بتاعته و هيعفيكى من امتحان بكرا

هند : هاااااااااا  :o

فرحة : هههههههههههههههههههه

هند : انتى بتهرجى صح

فرحة : لا والله بتكلم جد و بعدين انتى هبلة
ولا ايه انا بقولك فالمكتبة وهيشرحلك المادة
مش بقولك هيعزمك على الغدا

هند : مش مهم هيعمل ايه المهم انى هقعد
معاه :D

فرحة : اييييييييييه ياماما انتى احترمى نفسك
كده واستهدى بالله انتى هتسيحى  على الراجل من اولها

هند : هههههههههههههه الصراحة النهاردة
دا يوم عالمى لو كان حد قالى اللى حصل ده انا
مكنتش صدقته انا حاسة انى هطير من الفرحة

فرحة : فرحة ايه دا انا اللى مش هطير مع خالد
فالطيارة :(

هند : حاولى يافرحة تقنعى امك دى فرصة عمرك
مين عارف يمكن لما خالد يقرب منك يكتشف
انتى طيبة اد ايه و يحبك

فرحة : امى ما هتصدق تستغل الفرصة دى
ياهند و مش هتوافق حتى لو ينفع انى اروح
انا مش عارفة هى مش بتحبنى ليه

هند : مين قالك انها مش بتحبك هو فى ام مش بتحب
بنتها ياهبلة

فرحة : ايوه فيه امى :(

هند : لا يا فرحة بتحبك بس انتى اللى بقيتى عدائية
هى خايفة عليكى لانك بوظتى جسمك خالص وبقيتى
تاكلى بالعند فيها

فرحة : وهو اللى بيحب حد يهزقه ليل و نهار
ويمحى شخصيته بالطريقة دى

هند : فى ناس كده يافرحة مش بتعرف
تعبر عن اللى جواها

فرحة : بس انتى مامتك مش كده رغم انها تعبانة

هند : امى ... متزعليش يافرحة بكرا تموت ومش
هيبقى عندى حد (و عيطت)

فرحة : والله ما اقصد ياهند ربنا يخليهالك
ياحبيبتى انا اسفة والله

 (وعيطت هى كمان و
اخدت هند فى حضنها و طبطبت عليها)

سهيلة جايه من بعيد : اوه ماى جود سو كيوت
خالص و انتو بتعيطوا كده الفيل والنملة واو
ههههههههههههههههههههههههه

هند : هههههههههههههه معلش اصلك مش
فاهمة حاجة ههههههههههههههههه

سهيلة : فاهمينى يانملة

هند : اصل فرحة هتوحشنى اوى

سهيلة : ليه هتموت

هند : بعد الشر عليها يارب اللى يكرهها
اصلها هتسافر هى وخالد سوا امريكا
رحلة تبع الاكاديمية عشان هما اكتر
اتنين متفوقين فالاكاديمية هيزورو شركة اسعد ابو العزم رجل
الاعمال المصرى هما الاتنين وبس الاسبوع
الجاى لوحدهم سوا مع بعض فالطيارة
يالا يافرحة عشان خالد مستنيكى فالمكتبة
عشان تتفقوا هتعملوا ايه :p

(قامت هند واخدت فرحة من ايديها مبسوطة
انها قدرت تدايق سهيلة )

فرحة : انتى ازاى تقوليلها و انا مش هسافر
اصلاً انتى كده عرفتيها و هى هتستغل الفرصة
و تقول لابوها و تسافر مع خالد

هند : مين قالك انك مش هتسافرى يافالحة

فرحة : امى مش هتوافق انتى عبيطة

هند : لا ما هى مش هتعرف احنا هنقولها
ان ماما تعبت و اتحجزت فالمستشفى وانتى
هتيجى تباتى معايا يومين لحد ما امى تقوم بالسلامة
و ترجع البيت

فرحة  : ياخربيت افكارك

عم سعيد الفراش : انسة فرحة الدكتور رأفت عايزك
حالاً فى مكتبه

فرحة : طيب ياعم سعيد انا رايحة

هند : رأفت هييييييييييييييييييح

فرحة : هههههههههههههههههههههه تعالى معايا

هند : لا ياختى روحى لوحدك

فرحة : اومال هتقعدى معاه لوحدك ازاى هتفضحينا

هند : اسكتى متفكرنيش

فرحة : ههههههههههههههههههه ربنا يستر

هند : يااااااارب

فرحة : انا رايحة بقي للدكتور هييييييييييح بتاعك

هند : ههههههههههههههههههه بس يابت اخرسي
اسمه الدكتور رأفت

فرحة : هيييييييح هههههههههههههههه

هند : هههههههههههههههههههههههه

 (راحت فرحة مكتب رأفت و خبطت على الباب)

رأفت : ادخل

فرحة : عم سعيد الفراش قالى ان حضرتك عايزنى
يادكتور

رافت : ايوه يافرحة اتفضلى بصى انا نسيت اقولك
ان لازم والى الامر يمضي على الموافقة دى
عشان تقدرى تسافرى

فرحة : والدى مسافر يادكتور فالكويت ومش بيجى

 رافت : يبقى والدتك تمضي عليها

فرحة : موافقة و تمضي يبقى مش هسافر
طب هو مينفعش امضيها انا

رافت : لا يافرحة لازم والدتك هى اللى تمضيها

فرحة : يبقى سهيلة هى اللى هتسافر (و راحت معيطة)

رافت : اهدى يا فرحة انتى ليه بتقولى انها مش هتوافق
من غير ما تحاولى معاها جربى ممكن توافق و انتى
بنتها و دى حاجة فى مصلحتك و اكيد هتوافق

فرحة : بنتها اها ايوه هتوافق عن اذنك يادكتور

رأفت : استنى خدى الموافقة متقلقيش ان شاء الله
هتوافق يافرحة

فرحة : اها ان شاء الله

(خرجت فرحة من المكتب وهى معيطة و متأكدة
ان امها مش هتوافق على سفرها عشان تدايقها
مش اكتر)

خالد : فرحة انسة فرحة فرحة

فرحة واقفة سرحانة مش سامعة خالد
قرب منها اكتر وقف قدامها

خالد : هو مش انتى اسمك فرحة

فرحة : لا فرحة اها اسمى فرحة

خالد : اها ولا لا

فرحة : لا اسمى فرحة

خالد : هههههههههههه يابنتى متأكدة
ممكن ميكونش اسمك ولا حاجة

فرحة : لا اسمى.. ( و مشيت وسابته)

خالد : طيب استنى انا اسف بصي
هو انتى مش هينفع تسفري ليه ؟

فرحة : عشان عندنا مفيش بنات
تبات برا بيتها

خالد : بجد ؟

فرحة : اها طبعاً

خالد : غريبة يعنى بس احنا
بنروح رحلات تبع الاكاديمية على طول
و بيكون معانا بنات بالاربع ايام

فرحة : معندناش كلام من ده

خالد : يعنى انتى عايزة تقنعينى ان عمرك
ماسافرتى مع اصحابك و نمتى برا بيتك

فرحة : ايوه عمرى ماعملت كده وبعدين اقنعك
ليه هو انا اعرفك عن اذنك

خالد : ياستى استنى هو انا مدايقك فى حاجة

(المشكلة انك مش مدايقنى بالعكس انا نفسي
اللحظة دى متعديش و افضل وافقة جمبك كده)

فرحة : ايوه حضرتك معطلنى عايزة امشي

خالد : طيب انا عندى فكرة بما ان انتى مش هتيجى
معايا و عشان سهيلة متجيش معايا انتى ممكن تطلبى
من الدكتور رأفت ان محسن زميلى يروح مكانك
و هو صاحبى ومجتهد برضوا  هتاخدى اللى تطلبيه

فرحة : اللى اطلبه ازاى تقصد فلوس

خالد : ايوه

فرحة : امممم طيب و لو رفضت

خالد : مش مشكلة سهيلة هتيجى معايا
و انتى الخسرانة

فرحة : هو انته فاكر نفسك مين عشان تجيب ناس
وتوديهم على مزاجك محسن مش هيسافر معاك
ولا حتى انا و لو هختار حد هختار سهيلة عشان
حاجة واحدة بس

خالد : ايه هى ؟

فرحة : عشان تدايقك طول الرحلة لان واضح
انك مش طايقها و انا هبقى مبسوطة اوى
و انته مدايق لان مش انا اللى يتقالى هتاخدى فلوس
و انتى الخسرانة انا صحيح هخسر الفرصة دي
بس بمزاجى

خالد : امممممم عند يعنى

فرحة : بالظبط

خالد : طيب اتفضلى (و مسكها من ايديها
و شدها على مكتب الدكتور رأفت)

رافت : ايوه اتفضل

دخل خالد  وهو ماسك ايد فرحة جامد

فرحة : ااااااااااه سيب ايدى انته مش من حقك
تمسك ايدى بالشكل ده

خالد كلم الدكتور فى منتهى العصبية وقاله على
الكلام اللى فرحة قالته

فرحة : سيب ايدى بقي وجعتنى
ساب ايديها وخرج

رأفت : انتى ازاى تقولى كده لخالد يا فرحة
خالد تعبان

فرحة : تعبان

رافت :  ايوه تعبان عنده حالة نفسية و بيكره البنات
من ساعة ما ولداته ماتت وسابته وهو طفل
و انتى استفذتيه بكلامك

فرحة : بيكره البنات و والدته ماتت انا زميلته
من الابتدائى و اول مرة اعرف الكلام ده

رافت : ياريت تخرجى تتأسفى ليه يافرحة

فرحة : عن اذنك يادكتور

(خرجت فرحة و هى مدايقة دورت على خالد
عشان تقوله انها موافقة ان محسن يروح
مكانها بس مش عايزة منه فلوس بس كان
هو مشي رجعت تانى لمكتب رأفت تسأله
عن بيت خالد او رقم موبايله قالها
على رقم موبايله و عنوانه فضلت تتصل
كتير بس كان مقفول و قررت انها تروح
بيته تسيب خبر هناك انها موافقة ان محسن
يروح مكانها ومقدرتش تصبر لتانى يوم
بتحبه بقى الله يخربيت الحب وسنينه :D )

و صلت بيت خالد و اول ما وصلت اكتشفت
انها فيلا مش بيت دخلت تسأل عنه
لقته مش موجود و سابتله رقة مكتوب فيها
انها موافقة بس مش هتاخد منه فلوس
و هى خارجة من البيت و ماشية فى الجنية
رجلها اتعطرت فى نافورة المايه فتحتها وهدومها
غرقت مايه كلها الجناينى شافها

الجانينى : ايه يابنتى اللى حصل ده

فرحة : انا اسفة جدا والله ماقصدش ماشوفتهاش

الجانينى : طيب تعالى معايا

فاطمة الطباخة : ايه ده مالك يا استاذة
هو انتى لسه هنا

الجانينى : انتى تعرفيها يافاطمة

فاطمة : ايوه يا عم على دى صاحبة خالد بيه

عم على : صاحبته

فرحة : لالا انا زميلته فالدراسة مش صاحبته

عم على : مش هتفرق يابنتى

فرحة : لا هتفرق انا زميلته وبس مش اصحاب

عم على : و جيتى ليه بيته لما انتى زميلته و بس

فرحة : عشان فى حاجات ضرورى كان لازم اوصلها

فاطمة : سيبها فى حالها ياعم على تعالى معايا يااستاذة
اشوفلك حاجة تلبيسها على ماهدومك تنشف

فرحة : لا انا همشي

فاطمة : تمشي ازاى و انتى كده هتتعبى تعالى بس
متخافيش احنا بنات زى بعض

فرحة : انا مش خايفة بس هتأخر

فاطمة : خمس دقايق بس هدومك هتنشف
 على طول تعالى

(راحت فرحة معاها و دخلو البيت لاقوا الشغالين
بينضفوا البيت و بيحضروه عشان فى حفلة بالليل)

فاطمة : تعالى بقي نروح الاوضة بتاعة سي خالد
هو مش بيجى دلوقت و كمان الاوضة برا فالجنينة
يعنى هتدخلى وتخرجى محدش هيشوفك

(انا اول ماسمعت اوضة خالد حسيت انى بتحرك
غصب عنى ورجلى وخدانى غصب عنى
عشان اشوف اوضة حبيبى ياااااه كل يوم بقرب
منه اكتر و اخيراً هشوف اوضته و سريره)

فاطمة : تعالى ياست الاستاذة اتفضلى

فرحة : لا بلاش يافاطمة ممكن يعرف اننا
دخلنا اوضته

فاطمة : لا مش هيعرف تعالى بس  خدى البسي
دول و هاتى هدومك خمس دقايق و هرجعلك بيهم

فرحة : هدوم شغالة

فاطمة : معلش و الله يااستاذة اصل حضرتك مليانة
و مفيش هدوم على مقاسك ملاقيتش غير هدوم ام سيد

فرحة : ام سيد

فاطمة : متخفيش يا استاذة دول مغسلولين بالبخار وزى الفل

فرحة : خلصي بسرعة يافاطمة لوسمحتى

فاطمة : حالاً و الله مش هتاخر متمسكيش انتى بس حاجة
من هنا الله يخليكى

فرحة : حاضر

(خرجت فاطمة من الاوضة دخلت فرحة الحمام غيرت
هدومها ولبست هدوم الشغالة و خرجت )

فاطمة : هاااااا شعرك ده بجد يا استاذة فرحة

فرحة : ايوه يا فاطمة ياريت تجيبى طرحة البسها

فاطمة : ثوانى وهكون عندك بالهدوم بتاعتك
(خرجت فاطمة من عند فرحة وهى بتكلم نفسها
شعرها ده بجد اللهم صلى ع النبى)

 دخلت فرحة الحمام فردت شعرها عشان ينشف
وخرجت تاخد الفوطة من برا عشان تمسح شعرها
فجأة باب الاوضة اتفتح و دخل خالد اتجمدوا مكانهم
هما الاتنين فترة طويلة

خالد : انتى

فرحة : انا

خالد : انتى بتعملى ايه هنا وايه اللى انتى لابساه ده
مين سمحلك تدخلى هنا

فرحة : انا

فاطمة : الهدوم اهى يا استاذة ... سى خالد

خالد : اتفضلى ألبسي هدومك واخرجى من هنا حالاً
و خرج هو وفاطمة

خالد : مين اللى دخلها اوضتى و بتعمل ايه هنا

فاطمة : اهدى بس ياسي خالد هفهمك والله هى جات
تسأل عنك و سابتلك ورقة

خالد : ورقة ايه و ايه اللى دخلها اوضتى مين اللى
دخلها اصلاً

فاطمة : اصل وهى ماشية رجلها جات عند نافورة
الماية

خالد : مش فاهم حاجة نافورة ايه و فين الورقة اللى
هى سابتها

(جريت فاطمة تجيب الورقة من جوا و اديتها لخالد
و حاكتله كل اللى حصل)

فتح خالد الورقة :
خالد بجد انا اسفة بس انته انسان مستفز انا مكنتش
اقصد ادايقك بس انته استفزيتنى لما عرضت عليا
فلوس عشان اتخلى عن فرصة السفر دى لمحسن

و انته مش من حقك تكلمنى بالطريقة دى و لا حتى
من حقك تمسك ايدى وتشدنى كده قدام الطلبة انا
اسفة بجد و سهيلة مش هتسافر معاك و لا هى

ولا انا عشان محسن هو اللى هيسافر
و مش محتاجة تعويض منك ولا من اى حد
و بكرر اسفى تانى ..

بعد ما قرا الورقة فاطمة حكت اللى حصل
راح خالد اوضته عشان يكلم  فرحة لاقها مش
موجودة بس يظهر انها نسيت الكتب بتاعتها عنده
اخدهم وخرج يشوفها برا فالشارع ملقهاش

رجع اوضته تانى و معاه الكتب حطهم على
السرير و قعد جمبهم لاقى فيهم اجندة شكلها
حلو محسش بنفسه  غير وهو بيفتحها
كانت مذكرات فرحة قصة حياتها كاتبه فيها كل
حاجة عنها  وعن حياتها و عن عليتها و عن خالد

و سهيلة والمواقف اللى عملتها فيها هى و مراد
و عن هند و امها اللى مريضة عرف كل حاجة
عن حياتها فضل كل السنين دى كلها مش واخد
باله منها و عرف كل حاجة عنها فى يوم واحد

____

فرحة بتحبنى انا و انا اصلاً عمرى ما اخدت بالى
منها دى بتقول انى اجمل حاجة فى حياتها بتحبنى الحب

ده كله و عمرها مافكرت تقولى بتحبنى كل السنين دى
و انا مسحت بكرامتها الارض قدام فاطمة و كلمتها باستحقار
و اتعاملت معاها النهاردة بالطريقة دى واهانت كرامتها

يا ترى هتسامحنى و لا هتكرهنى و بعدين شعرها ده بجد
دا شبه شعر امى الله يرحمها دى بجد
 _____

فضل سهران طول الليل و محضرش الحفلة اللى والده كان
عاملها فالفيلا و مقدرش ينام للصبح خرج
و أخد كتب فرحة وراح الاكاديمية
___

امينة دخلت تصحى فرحة لقيتها بتعيط بطريقة فظيعة

امينة : مالك يانكد بتعيطى ليه ملقتيش حاجة تكليها

(و فرحة بتعيط و مردتش عليها قامت قفلت
الاوضة بالمفتاح و شقت هدومها وفضلت تصرخ)

فرحة : انا مين بالنسبة ليكى هاااااا انا مين انا بنتك ولا مش بنتك بتعاملينى كده ليه كل كلامك معايا اهانة عمرى
ماحسيت انك امى زمان لما كنت صغيرة وتلاقينى بعيط
تقوليلتى خدى بعضك وعيطى جوا لوحدك كنتى بتضربينى

دبحتينى من جوا قتلتينى كل ده ليه هو انا مش بنتك
ماشلتنيش جواكى قلبك مش حنين ليه خليتنى كرهت
نفسي و كرهتك وكرهت ابويا و اخواتى عملتلك ايه

عمرك ما اخدينى جوا حضنك عمرك ماطبطبتى عليا عمرى ماسمعت  كلمة كويسة منك ليه كل ده عملت فيكى ايه
حرام عليكى انتى اللى وصلتينى لكده و بتكرهينى كمان ليه
عملتلك ايه اااااااااااااه

(جريت امها عليها و اخدتها فى حضنها )

امينة : ياااااااااه شايلة كل ده فى قلبك و ساكتة
قلبك اسود اوى يابنتى

(فرحة بتعيط جامد)

فرحة : بنتك انا عمرى ما حسيت انى بنتك
عمرى ماحسيت انك امى

امينة : لا والله انتى بنتى غصب عنك

(و فضلت تحضن فيها جامد و هى بتعيط)

امينة : انا اسفة يافرحة متزعليش منى سامحينى
يابنتى سامحينى انا مكنتش اقصد بس انتى اللى
كنتى بستفزينى و انا بحبك والله هو فى ام مبتحبش
بنتها يابت ياهبلة انتى

فرحة : خدينى فى حضنك يا ماما احضنينى اوى
متسبينيش

امينة : تعالى ياحته منى تعالى ياقلب امك تعالى


_____ يتبع ..

____________


برعاية يوميات سحس وسحساية


ASMaa

0 تعليق على موضوع "قصة فرحة / الجزء الأول - الحلقة 2"


الإبتساماتإخفاء