عند كشف الحقائق يصدم العقل ام القلب
ظلت ياسمين تتحرك بين الحضور تحاول الانسجام بينهم الا ان سمعت من خلفها
“اهلا ورده الياسمين “
التفت ياسمين الي هذا الصوت الذي اصبحت لها القدرده في تميزه
فقد كان صاحب هذا الصوت مراد
ياسمين وقد رفعت احد حاجبيها: ورده الياسمين ! !
مراد: بسخريه: اصل الواحد محتار يقول ورد ولا ياسمين
بس يا تري جايه بدور ورد ولا ياسمين ؟ ؟
ياسمين بخبث : وهي ورد تقدر تدخل مكان زي ده برده!!
الحراس الي واقفين بره دول يقدروا يسمحو ليها بالدخول
مراد بعند ووضع يديه في جيب بنطاله : عندك حق الحراميه مش مسموح ليهم الدخول هنا
ياسمين بسخريه: عشان نكون حقانين يعني الحراميه الصغيرين اه
لكن الحراميه الكبار وعقدت ذراعيها امام صدرها وقالت بعند مماثل
اممممم اكيد يقدروا يدخلو هنا
كان مراد يشعر بداخله بالغضب من حواره مع ياسمين
لكن أظهر البرود والجمود علي معالم وجهه
اراد التحدث واسكاتها لكن قطع حوارهم القائم حسام
الذي تحرك باتجهاهم
حسام: مراد سايبنا ومشغول في ايه يا مراد ؟ثم نظر الي ياسمين وتابع
ولا وقاعد تكلم القمر لوحدك
مراد ببرود : استاذه ياسمين صحفيه وكنت بشوف رايها ايه في الحفله
حسام: اه اهلا انسه ياسمين حسام صبري رئيس شركه الشروق
واتشرفت بمعرفتك
ياسمين بابتسامه : غني عن التعريف يا فندم الشرف ليا
حسام: ها ايه رايك بقي في الحفله
ياسمين: مش بطاله تشوفها من بره تنبهر جدااا
نظام ودعايه وصحافه وشو رائع
بس المهم الي جوه .. المضمون.. الهدف
حسام بابتسامه : والهدف مش واضح ليكي؟!
ياسمين: لو اعلان الشراكه ليه مكتفتوش بمؤتمر صحفي
وكنتو استغليتو الفلوس دي بمشاريع تنميه
وكانت هتبقي اكبر دعايه لاتحاد شركتين ليهم مركزهم زيكم كده
مراد: شركه السيوفي والشروق تكتفي بمؤتمر صحفي ليه!!
لسه بادئين في السوق ومش قادرين نعمل حفله تليق بوزن شركاتنا في السوق
حسام: بس مين قال اننا مش بنعمل مشاريع تنميه!!
ياسمين: ومين عارف انكم بتعملو
مراد بانفعال : ما ده عيب منكم يهمكم حضور الحفلات والكتابه عنها
لكن الشغل والتعب تلاقي مليون عذر
ياسمين بحنق : مين الي بيطلع اعذار ! ! احنا بنشتغل
وحضرتك اكتر واحد متاكد من كده
قاطع حوارهم مره اخري ادهم الذي ظل يبحث عن ياسمين في الحفله الا ان وجدها
ادهم موجه حديثه لياسمين: ايه يا بنتي اختفيتي فين
ياسمين: موجوده وباخد كلمتين من استاذ حسام ومراد للجريده
ادهم ومد يده لمصافحه كل من مراد وحسام : اهلا استاذ مراد اهلا استاذ حسام
ادهم نعيم صحفي في جريده الخبر وزميل ياسمين
حسام ومراد : اهلا بيك
اقترب ادهم من ياسمين وهمس لها
ادهم: عايزك يا ياسمين ثواني
ياسمين: بعد اذنكم
مراد وحسام: اتفضلي
ادهم: شوفت بنت يا ياسمين اييه سندريلا
ياسمين بسخريه: والله فايق هو ده وقته
تابع ادهم بهيام : عمال ادور عليها ادور عليها اختفت فين دي
يابنتي دي علقت في نفوخي وقلبي وكياني خلاص هتجوزها
ياسمين : ادهم
ادهم الذي كان يدور بنظره في وجوه الحضور : ايه لقتيها! شوفتيها
ياسمين: ياابني هو انا اعرفها منين عشان الاقيها
انت اتهبلت ولا الاكل لحس مخك ولا اتسممت ولا ايه
ادهم: هو انا ليا نفس ادوق حاجه بعد ما شوفتها
حد يشوف العسل ده كله ويحاول يدوق حاجه غيره
ياسمين: ده انت ضاعت منك خالص
وفجاه جحظت عيني ادهم وثبت في مكانه كالصنم
ياسمين وهي تلوح بيدها امامه: هيييي انت يابني روحت فين
ادهم: لقيتها وجدتها
اخيرا عثرت عليها
ضحكت ياسمين ورددت : فين دي الي شقلبت حالك قولي
ادهم :هناك واقفه مع مراد شوفي كده
نظرت ياسمين في نفس اتجاه رؤيه ادهم
ورأت تلك الفتاه التي خطفت قلب ادهم واصبح مهوس بها
ياسمين: ماشاء الله مين القمر دي
ادهم بحزن : معرفش
ضحكت ياسمين وتعالت ضحكاتها: اخييييرا شفتلك حد انت متعرفوش
ادهم: مش ناقصه رخامه ..
افهمي الي جمبها دي مدام شروق زوجه صبري الله يرحمه
وجمبها حسام
وباين الي جمبهم دي ياستي مدام سوسن والده مراد
والراجل الفخم ده ابو مراد
والي جمب مراد دي مريم خطيبته
هي بقي موقعها ايه من الاعراب اكيد تقربلهم صح
ياسمين: دي ناس تحسها من المتحف المصري ايه الفخامه دي
ادهم: بقولك ايه ما انا هعرف مين هي يعني هعرف
تحرك ادهم تاركا ياسمين بمفردها
اخذت ياسمين بمناداته وتتبُعِه
ياسمين: ادهم انت يابني رايح فين استني يا مجنون
وصل ادهم الي مراد وفتاه قلبه
ادهم: معلش يا جماعه صوره للجريده
تحركت تلك الفتاه بعيدا عنهم فتحدث مراد
مراد: في ايه يا سلوي ما تتصوري معانا
ادهم بداخله: الله اكببببر وعرفت اسمها سلوي ايه الرقه دي
تحدثت شروق: طول عمرها كده يا مراد مالهاش في الصور والاعلام
مريم: ليه يا طنط دي سلوي قمر
تحدثت اخيرا سلوي وقالت بخفوت: معلش يا جماعه انا مليش في الصور
ادهم : خلاص يبقي اصوركم صوره بس مش للجريده عشان خاطر انسه سلوي
سلوي باقتضاب : لاشكرا
وصلت ياسمين لادهم بعد ان قام بالتقاط الصوره وحاول التقاط صوره لسلوي
وما ان وصلت ياسمين حتي نظرت لها شروق
شروق: هو انتي ياسمين خطاب الصحفيه
ياسمين بدهشه: حضرتك تعرفيني
شروق: ايوه طبعا متابعه مقالاتك عن اطفال الشوارع وعجباني جدا
ياسمني: شكرا شرف ليا متابعتك
شروق: بس ازاي بتعرفي كل المعلومات دي ؟
سوسن : وهو فيه صحفي بيقول عن مصادره
بس مش خطر عليكي يا بنتي الشغل ده
ياسمين: لا خطر ولا حاجه وبعدين عشان نظهر الحق لازم نتعب شويه
شروق: خطر ايه شجعيها بدل ما تخوفيها يا سوسن
سوسن: ربنا يوفقها
منصور: واضح ان شغلك رائع لان شروق هانم مش بتشكر في اي حد
ياسمين: شكرا استاذ منصور
منصور: بس نحب نشوف شغلك برده
خلاص احنا نخليكي تعملي حمله دعائيه عن شركتنا في الجريده عندكم
سارع ادهم في التحدث: شئ يشرفنا سعادتك
ياسمين: شئ يسعدني اكيد يا فندم
بس انا احب اشوف الشركه والمصنع عشان اعرف اعمل دعايه صح
ثم نظرت لادهم وتابعت
مليش في الحفلات و بس الواحد لازم يشوف مجهود الناس عشان يقدر يوفيهم حقهم
منصور بجديه : اكيد طبعا
اخرج منصور الكارت الخاص واعطاه لادهم ليتم الاتفاق عن العمل
وظل الحديث يتبادل بين الجميع في شتي المجالات والمواقف
وانتهت الحفله اخيرا وعاد الجميع الي منازلهم
_______________________
مرت عده ايام كانت تعمل فيها ياسمين بشخصيه ورد وتتابع كشف الحقائق عن اطفال الشوارع
وتم الاتفاق علي ميعاد زيارتها لشركه السيوفي
وبالفعل اتي اليوم المنتظر ووصلت ياسمين الي مقر الشركه بواسطه درجاتها الناريه
فهي رغم كونها فتاه الا انها تفضل ركوب الدراجه الناريه
فهي تساعدها كثيرا في التنقل من مكان لآخر ومنفذتها من زحمه السير
وتجدها عمليه لابعد الحدود
رفعت ياسمين خوذه الامان وتحدثت مع رجل الامن
واعطته الكارت الخاص بها فقام بادخالها الي مدخل الشركه
اتصال احد رجال الامن بالسكرتيره للتي اوصلته بهاتف مراد
واخبره رجل الامن بالاتي
_ايوه يا مراد بيه استاذه ياسمين وصلت
مراد: طيب دخلوها
اخذ هاتفه ونظر من نافذه مكتبه وجدها تقف امام دراجاتها الناريه
قال والدهشه تعلو ملامح وجهه : موتوسكيل !!
اتاه صوت رجل الامن مستفسرا: نعم يا بيه
مراد ببررد: هه لا مفيش بوص وصلها لمحسن
وهو عارف هيعمل ايه انا موصيه يلف بيها في المصنع
رجل الامن: تمام يافندم
تمثلت ياسمين لتوجيهات رجل الامن ومن ثم بدات جولتها في انحاء المصنع
_____________________________________
وصل ادهم لاحد دور الايتام وتحرك للداخل فقد كان هناك حفله مقامه لاسعاد اطفال هذه الدار
وادهم كان يحاول اسعادهم بكاميرته واخذ العديد من الصور لهم
فور دخوله هجم عليه مجموعه من الأطفال
شخص يحمل كاميرا فهو بمثابه كنز لهم
حاول ادهم الفرار منهم ولكن لا مفر ولكن سرعان ما اندمج معهم
وجعلهم يصطفون سويا لالتقاط صوره جماعيه لهم
اخذ يتحرك للخلف وهو منتبه اليهم من خلال عدسه الكاميرا فاصطدم باحدهم
التفت ادهم فوجدها سلوي
سلوي بانفعال: لا كده كتير بقي
ادهم بصدمه ممزوجه بفرح: عندك حق كتيير عليا وعلي قلبي
ده انتي قدري بقي والله
سلوي بغضب : نعم يا فندم
ادهم: رب صدفه خير من الف ميعاد
سندريلا بقت بتظهر الصبح كمان
سلوي : علي فكره اسلوبك سخيف وميصحش الي بتعمله ده
ادهم ببراءه: انا عملت ايه بس
سلوي: فاكر يعني اما تترصدلي في كل مكان هفكر فيك يعني
ابتسم ادهم وردد : انا مصور علي فكره ودي دار ايتام وبزورها كل فتره ومعروف هنا
تقدري تسالي عليا وتتاكدي من كلامي
مش بقولك ده قدر اننا ننتقابل يا سلوي
شعرت سلوي بالاحراج ولكن ردت بانفعال: وحضرتك عرفت اسمي منين
ادهم: ما انا كنت في الحفله ولا نسيتي دي كمان بس الصراحه يعني مكتفتش بالاسم
اه اصل الواحد لازم يسال عن شريكه حياته برده
عرفت كل حاجه عنك سلوي صبري 24 سنه وخريجه عين شمس كليه فنون
وغير عامله ملهاش اي نشاطات تجاريه تبع شركتها او غيره
بتحب تساهم بس في الاعمال الخيريه
ويابختي اني بحب ده كمان شوفتي بينا حاجات مشتركه
سلوي: بس حضرتك نسيت اهم حاجه
ادهم: ايه هي؟
سلوي: اني مطلقه
ادهم بابتسامه: عارف
سلوي: طيب كويس اووي
ادهم: لا انا اعجبك اووي بتحري كويس جدااا وعادي مبتفرقش معايا
ايه يعني بطاقتك هتتغير برده بس من مطلقه الي متزوجه الي هو العبد لله برده
شعرت سلوي بالغضب الشديد فتحركت مبتعده عن ادهم ووهي تنظر له باقتضاب
ادهم بداخله شكلك هتتعبيني يا سلوي
__________________
تلقي مراد مكالمه من محسن
محسن: ايوه يا مراد بيه استاذه ياسمين خلصت جولتها في المصنع كله
مراد: نعم المصنع كله
محسن : ايوه يا فندم
مراد: انت متاكد انك لففتها كل المصنع
محسن: ايوه يا فندم عمومت زي ما قلتلي
مراد بداخله: وانا الي فكرت هتتعب من نصه
محسن : يا مراد بيه هعمل ايه دلوقتي
مراد :خلاص شوفها عايزه تعمل ايه ونفذه
محسن: امرك يابيه
توجه محسن نحو ياسمين
محسن: حضرتك احنا خلصنا كده جوله في المصنع تحبي ترتاحي ولا تؤمري بيه
ياسمين: يعني كده المصنع خلص
محسن: ايوه يا فندم
ياسمين وهي تصقف بيديها : تمام اووي رجعني بقي قسم الانتااج والي كان فيه الالات
محسن: حاضر يا فندم
___________________________
اخذ ادهم يلعب مع الاطفال ونظره لا يحيد عن سلوي تلك الفتاه التي سلبت عقله وجدها رقيقه
تلعب مع الاطفال وتمرح معهم وتحاول اسعادهم
اقترب من الاطفال الذين كانوا يجلسون حولها يستمعون لحكايتها فقد كانت تحكي قصه سندريلا
سلوي: وبعدين يا حلوين الامير شاف سندريلا وحبها واتجوزها
وتوته توته خلصت الحدوته
احد الاطفال : الله دي جميله اووي
سلوي: انتي اجمل يا سكره
واخر: بس الامير ده رخم
سلوي: ليه يا حمزه
حمزه : كده هو رخم معجبنيش خالص
امسك ادهم حمزه من ياقه ملابسه : وليه مش عاجبك يا ثقيل
ده حتي الامير حلو وبيحب سندريلا بجد وشاري والله شاري
حمزه: يا عم انا حر
سلوي: عيب يا حمزه مينفعش تكلم عمو كده
ترك ادهم الطفل يقع ارضا وقال بهيام: انا عمو
تابعت سلوي حديثها لادهم مؤنبه اياه : حضرتك ايه الي جابك هنا
ادهم: ما قلنا مصور مصور اعلق يافطه علي وشي
كتمت سلوي ضحكتها وقالت باقتضاب: الاولاد بيسمعو قصص دلوقتي ولو عايزين يتصوروا هبلغك
ادهم: اذا كان كده ماشي نقعد بقي نسمع القصص
لحد ما يقولو عايزين نتصور انا فاضي ومش ورايا حاجه
___________________________
تحرك مراد لتفقد العمل داخل المصنع فوجد تجمع عدد من العمال حول احد الالات
سمع صوت ياسمين يأتيه من تحت احد الالات
ياسمين: لا حلوه الاله دي يا عم صبحي بس قولي بقي ده مكان الدمج والتحريك
فين بقي مكان القطع
لم تسمع ياسمين رد لسؤالها فعادت حديثها ولكن دون رد
فقالت بقلق
ياسمين: عم صبحي انت رحت فين
عندما لم تجد رد تحركت من تحت الاله لتجد امامها حذاء اسود لامع نظرت لاعلي وجدته مراد
مراد باستفهام : انتي بتعملي ايه
وقفت ياسمين واعدلت ملابسها : لا ابدا بكتشف الالات بحب اعرف يعني النظام ماشي ازاي
فضول صحافه بس
ثم خبطت علي الاله وقالت بصوت جهوري
بس الله ينور واشارت بيدها
المكنه ميه ميه
وجدت مراد يقترب منها وقرب يده اليها فنظرت بداخلها وجدت منديل
مراد: وشك ملان زيت من المكن
سارعت ياسمين باخذ المنديل ومسحت وجهها
مراد آمرا العمال: اتفضلو انتو علي شغلكم
اتفضلي معايا يا استاذه ياسمين كفايه النهارده لحد كده وبكره كملي
ياسمين: تمام
تحركت ياسمين مع مراد واثناء سيرهم تحدث مراد
وايه اخبار عطوه وسيد
ياسمين : الحمد لله بيسلمو عليك وبيقولوك ارجع
ضحك مراد وقال بسخريه: والله!!
ياسمين ببرود: اه ده بجد علي فكره اصل لما عطوه عرف بالي عمله سيد هزقه ازاي يخسرهم زبون مهم زيك
وكانت ليله وقالي حاولي اما يجي تقوليله انك متعرفيش سيد ده خالص واتمسكني وهئ ومئ وشويه دموع
ورجعي الميه لمجاريها ورجعي الزبون لينا وكده يعني
مراد بتهكم :لا فيه الخير والله وبندق اخباره ايه
ياسمين: عايش هيعمل ايه بس
مراد: انتي ليه مش بتحاولي تساعديهم يعني اعملي صندوق لدعمهم مثلا
وانقليهم من المكان ده وانا هساهم معاكي ونبي ليهم دار يعيشو فيها
ياسمين: ها وبعد كده ايه
مراد: نعم !
ياسمين: بعد كده هيحصل ايه!! هيجي بندق تاني وعطوه تاني ونعيد الكره
المشكله متتحلش كده المشكله تتحل اننا نعرف مين الي وراهم ونقطع جذر المشكله مش الفروع
مراد: وانتي بشخصيه ورد دي هتعرفي مين الي وراهم
ياسمين: اكيييد وعندي امل في كده بس علي ما اتوصل ليهم
بكشف استغلالهم للاطفال دي
تخيل ان بندق كده عشان هما عايزين ده قلتلك قبل كده انه كان مصاب
بس هما الي قاصدوا يسبوه من غير علاج عشان يتعمي كده هيجيب فلوس اكتر وناس تتعاطف معاه اكتر
وغيره اطفال كتير شوهو وشها او يديها او رجليها كل ده عشان الفلوس
يبقي الحل نسيب الي بيعمل كده مرتاح وبينعم من وراهم
مراد: بس فعلا الموضوع كده خطير دي شكلها منظمه مدروسه وروراها ناس عارفه بتعمل ايه
ياسمين: وانا وراهم والزمن طويل
مراد: ربنا معاكي
وصلت ياسمين الي دراجاتها فقالت وهي تهم بالرحيل
ياسمين بخجل: شكرا
مراد بصدمه : دي ليا انا !!
ياسمين: علشان مكشفتنيش في الحفله لما شروق هانم قالت ايه مصدرك
عشان احترمت خصوصيه شغلي وحافظت علي سري
مراد بسخريه : ياريت يكون بفايده
ياسمين بعند : هنشوف بكره هيحصل ايه
خرجت ياسمين من المصنع عائده الي منزلها
___________________
مرت عده ايام تعمل فيهم ياسمين علي الحمله الدعائيه لشركه السيوفي
الا ان عادت الي وكر عطوه
وكانت تعمل ليلا الا ان عادت الي المخبأ للراحه
وجدت الجميع في نوم عميق
ولكن سمعت صوت همسات تحركت ببطأ
فوجدت عطوه يتحدث مع احدهم لم تستطع رؤيته من مكانها
فأخذت تتحرك من مكانها ببطئ شديد وخفوت حتي لا تحدث اي ضجه
الا ان تبينت ملامح الشخص الواقف مع عطوه
ياسمين وهي تحدث نفسها: حاسه اني شوفته بس فيين فييين
افتكري يا ياسمييين
وفجأه وجدت نفسها تعود بالذكري الي تلك الليله التي رات فيها هذا الوجه
_اصل انتي مش لابسه كارنيه فكرتك تبقي من موظفين الشركه
انا اشرف منظم الحفله وموظف بشركه السيوفي
ياسمين بصدمه: ده اشرف شغال عند مراد السيوفي
0 تعليق على موضوع "قصة وردة الياسمين - الحلقة 5"
الإبتساماتإخفاء