قصة وردة الياسمين - الحلقة 6

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0
الحلقه 6
هل علينا ترك قرارات العقل وتصديق احساس القلب؟!

ياسمين بصدمه: ده اشرف شغال عند مراد السيوفي
افاقت ياسمين من صدمتها واخذت تنصت جيدا للحوار القائم بينهم
اشرف وهو ينفث دخان لفافته: زي ما قلتلك هقابل الزعيم يوم الجمعه
 وهبلغك هتعمل ايه في البضاعه بعدها
عطوه: يعني مش هنوزع حالا ؟!
اشرف بغضب : انت غبي ولا مبتسمعش قلتلك الزعيم يقول امين هبلغك
 لازم هو الي يحدد السعر
عطوه: بس يا بيه ده تاخير وكده بنخسر
اشرف: مش بقولك غبي يابني البضاعه دي كل ما تتقل عليها تزيد سعرها
وكلها كام يوم هقابله في (....) وهعرف
عطوه: مش بعيد المكان ده ! !  أول مره تقابل الزعيم بره القاهره يعني
 اشرف: اهو منها نتقابل وننتفق وبالمره نتفسح دي حته جمب الاقصر
اهو نشوف معالم بلدنا نشجع السياحه وكله عشان مصر
ضحك عطوه : هو احنا بنعمل كل ده ليه مش عشان مصر برده
ياسمين بهمس: مصر برده  يا ولاد التيت صبركم عليا
عادت ياسمين الي منزلها بعد هذا اليوم الشاق الحامل بالكثير من الصدمات اليها
دلفت الي داخل الشقه وهي شارده الذهن حتي انها لم تلاحظ تواجد ابيها
 الذي كان منسجم في مشاهده التلفاز في صاله المنزل ولكن لاحظ عودتها من العمل
حركت ياسمين كرسي السفره وجلست عليه والقت بمفتاح الشقه امامها
اطفأ احمد التلفاز وتحرك باتجاه ياسمين التي ظلت شارده في كلمات اشرف مع عطوه
افاقت من شرودها علي صوت  ابيها
احمد: ياسمين يا بنتي!!
ياسمين : هه بتقول  حاجه يابابا
احمد: يووووهوووو  ده انا بحكي من الصبح يابنتي
وعمال اسال اخبار الشغل ايه
ياسمين: معلش يا بابا بس تعبانه شويه
احمد : الشاويش ياسمين تعب يالله المصيبه
ضحكت ياسمين فدائما ماكان والدها يلقبها ب“الشاويش”
وكان خير مشجع لها لم يرزقه الله البنين فكانت ياسمين بمثابه البنين والبنات
 والدنيا باكملها عاملها كطفلته وطفله ودائما ماكان هو الحافز لعملها واستمرارها في كشف الحقائق
رغم كونها ابنته التي يخاف عليها كثيرا ولا يريد سوي الاطمئنان عليها
لكن يعلم ان الله خير خافظا و عمله وسط الصعاب و بالقرب من الموت جعله يتقبل ما تفعله ياسمين
رددت ياسمين بابتسامه: اصلي اكتشفت حاجه جديده في الملف الي مسكاه
احمد: ودي حاجه تخليكي في التوهان ده مش المفروض تفرحي
ياسمين: يابابا الحاجه دي صدمه وكارثه بكل المقاييس ولو توقعاتي صح
يبقي حاميها حراميها وانا كنت اكبر مغفله
احمد: توقعات من امته الشاويش ياسمين بيعتمد علي توقعات
ياسمين: ما هو ده سبب حيرتي ! !  لازم معتمدش علي تكهنات واجمع ادله كبيره لان الموضوع لو زي ما شفت يبقي
مصيبه وكارثه واستغلال بشع لاطفال ملهاش اي ذنب ومن ناس عامله نفسها رمز المثاليه والصلاح
احمد: استغلال ايه
ياسمين: بيستغلو الاطفال في تجاره المخدارت ده غير السرقه الي اكتشفتها بالصدفه
الموضوع مش بس ناس بتستفاد من مجرد اطفال بتشتغل وتنهب فلوسهم
لا الموضوع وراه ناس تقيله  وعارفه بتعمل ايه وامته وفين ومن غير ما حد يعرف
احمد: وعرفتي مين الناس دي
ياسمين: علمتني يابابا مقلش ان الشخص متهم
غير لما يكوم معايا دليل وده الي ناويه اعمله
لوالناس دي فعلا الي وراها مش هسيبهم وهجيبهم واحد واحد
احمد: ربنا يوفقك يابنتي وووواثق انك تقدري علي كده
______________________
دخلت سلوي مكتبها في دار الايتام فهي من المشرفين علي الدار
 رغمكونها من مؤسسين الدار الا انها لم تطمح في تولي تلك المناصب الهامه
هي فقط تريد تمضيه الوقت مع الاطفال
ولكن علي غير العاده وجدت ما ينتظرها في حجرتها
وجدت علي المكتب باقه من الزهور الزرقاء الجميله التي ابهرتها بجمالها
واقتربت تتلمس تلك الازهار ووجدت بداخلهم بطاقه كتب بداخلها
“ الورد ده هو الي يليق ب سندريلا ”
قبضت يديها وبداخلها الكارت وامسكت تلك الباقه والقتها في سله المهملات
واخذت تردد في نفسها : زودها اوووي سياده المصور ده
_____________________________
في جريده الخبر وتحديدا في مكتب اكرم امين تجلس ياسمين امام اكرم الذي قام باستدعائها
اكرم : احب اهنيكي يا انسه ياسمين المقال عن شركه السيوفي عاجب استاذ منصور جدا
وبلغني بنفسه اعجابه ده ومستني بقيه الدعايا الي هتعمليها
شوفتي بقي ان ليا نظره متخيبش وان كان لازم تروحي الحفله دي
حقيقي فخور بيكي وانك قدرتي تجيبي الشغل ده للجريده
ياسمين :شكرا يا فندم معملتش الا شغلي وتحت توجيهاتك طبعا
  واتمني اعرف راي حضرتك في ..
قاطعها اكرم : اكيد عجبني وهستني المقال الجاي ايوه كده زودلنا الاعلانات في الجريده
ياسمين : يا فندم انا اقصد ايه راي حضرتك في مقال  اطفال الشوارع
اكرم ببرود : مش بطال
ياسمين : مش بطال!!
اكرم : ياسمين انتي بدأتي تلمحي لحاجات تعتبر خط احمر في الجريده خصوصا لو من غير دلائل
لازم عشان اقول ان المقال رائع يبقي فيه اثبات
ياسمين :وعشان كده لمحت لاني لسه ببحث في الموضوع ومصيري هوصل لدليل
اكرم : اتمني ده
______________________________
مرت عده ايام وسلوي تستقبل كل يوم باقه من الزهور بنفس اللون ولكن البطاقات مختلفه
ووجدتها هوايه في جمع تلك البطاقات
والهوايه الاخري هي حمل الباقه ورميها في سله المهملات
كان ادهم يتفنن في كتابه تلك الجمل التي يحاول ان يلمس بها قلب سلوي فكتب لها
”دي شويه زهور من حديقه الامير الي مستني سندريلا بتاعته تعطف وتحن عليه”
“الورد ده بيفكرني باحلي سندريلا في حياتي افتكريني انا كمان والنبي”
“ارحمو عزيز قوم ذل تلات بالله العظيم ذل”
” سندريلا مش ناويه توافق علي الامير الغلبان التعبان الكحيان الجعان الحران النعسان اي ان وخلاص”
”هو كل الورد ده مش مأثر ده انا لو بنت كنت حبتني واتجوزتني ”
اعادت ياسمين تلك البطاقات الي الدرج الذي تخبأهم بداخله
ورغم غضبها الشديد من تلك الورود الا انها كانت تنتظر كل صباح لرؤيه تلك البطاقه الجديده
اخذت تتحرك في الغرفه وتركت العنان لتفكريها فيما يفعله ادهم رغم غضبها الشديد لكنها تسعد بتلك البطاقات
بل وصلت بها الحال الي جمعها وكانها احجيه عليها جمع اجزائها
ياله من مجنون ولكن توقفت فجأه ادركت ان ادهم اصبح ياخذ من تفكيريها الكثير والكثير
عليها ان توقف هذا المذهله منذ متي وهي كالبلهاء تسعد ببطاقات مكتوبه من قبل رجل
هي لا ولن تقبل بادهم شريك لحياتها وعليها ان تخبره بذلك
تذكرت اسم الجريده  التي يعمل بها وقامت بإجراء اتصال والاستفسار عن رقم هاتفه وبالفعل حصلت علي رقم الهاتف
وقامت بمهاتفته الا ان اتاها صوته الجهوري
ادهم: الو سلام عليكم
سلوي : الو سلام عليكم استاذ ادهم معايا
ادهم : ايوه يا فندم
سلوي : انا سلوي يا است.
لم تستطع اكمال الحديث فجائها صوته محمل بالفرح والسعاده : سلوي !
اخيرا انا مش مصدق نفسي انك بتكلميني وبعدين عرفتي نمرتي ازاي
الله ده فيه ناس بتسال عليا انا كمان وانا مش واخد بالي
سلوي بجديه: استاذ ادهم عايزه اقابل حضرتك
ادهم : استاذ . . امم مش مطمن للكلمه دي بس اكيد يشرفني طبعا اختاري المكان والزمان وهتلاقيني من دلوقتي فيه
اعطته سلوي العنوان الذي سيتم فيه القاء واغلقت الهاتف داعيه الله ان تستطيع ابعاد ادهم من طريقها
_____________
في شركه منصور السيوفي داخل مكتب مراد تجلس مريم في مقابله مراد الذي صب تركيزه في عده اوراق امامه
مراد ببرود : ثواني يا مريم هراجع الورق ده وافضالك
مريم بملل وهي تنظر داخل احد المجلات الموضوعه امامها
: يارب يكون ده الورق الاخير اصل بسمع الكلمه دي من ساعه
مراد بجديه : اعمل ايه الشغل كتير وانتي عارفه
خصوصا عشان بابا سافر الاقصر للوفد الاجنبي الي حابب يتعامل معانا
مريم بدلال: مراد ما تفكر تاني وتعالي نحصل طنط وعمو ونقضي يومين حلوين
دي الاقصر حلوه جداا في الشتا
مراد بسخريه : حاضر يا مريم يلا بينا واسيب الشركه كده مفتوحه لخلق الله
مريم بتبرم : يوووه انت دايما بتسد بنفسي كده
مراد بابتسامه : اسمها بفوقك علي الواقع يا مريم .عارفه حل مشكلتنا دي ايه
مريم بفرحه : ايه يا حبيبي
 مراد: انك تشتغلي انا عن نفسي مش ممانع
مريم بحزن :للدرجه دي مخنوق مني يا مراد
ماشي انا مش هخليك تشوف وشي تاني
 وهمت مريم بالرحيل وحملت حقيبتها متجه نحو الباب
ولكن اوقفها مراد وامسك كتفها
مراد ببرود:  ليه فهمتي كلامي كده !
مريم بحزن: عشان ملوش الا المعني ده
مراد: انا اقصد اشتغلي وشوفي الدنيا واعرفي ان فيه عالم تاني
اسمه شغل ونظام انتي مجبره تمشي بي
 وهتعرفي وقتها انا مضغوط ازاي وبحس بايه
بحاول اخليكي تحسي بيا ومقصدش انك تبعدي عني بس علي الاقل هتكوني واقعيه
مريم: قصدك اني هبله وعايشه في دور الخيال والرومانسيه يا مراد
هز مراد كتف مريم وقال بغضب : ياادي النيله انتي بتفهمي كلامي ازاي يا بنتي
مقلتش انك هبله بس بصراحه عايز افهمك فعلا
ان انا مليش في الرومانسيه وجو فارس الاحلام د
انا شخص جد وعملي يا مريم
اقتربت مريم من مراد ووضعت يدها علي صدره متظاهره بضبط رابطه عنقه
وقالت بدلال :  ياحبيبي ما ده الي حببني فيك انك غير كل الرجاله بس برده ميمنعش اني...
قاطعها مراد وابعد يديها مبتسما  وقال بدهاء : انك عايزه كل حاجه مراد الواد التقيل الي كل بنات كانت تتمناه
وفي نفس الوقت الحب والدلع والخروج والفسح والهيصه والشو
مريم: خطيبتك وحقي ده
مراد وقد اولاها ظهره ووضع يده في جيبه : كل حاجه وليها حدود والي بيزيد عن حده
مريم بدلال : بيبقي جميل
مراد بسخريه:  سوري بقي متعلمتهاش كده  وانا صغير اممم كانت ايه يا مراد
كانت يتقلب لضده  باين
مريم بغضب : دايما تغلبني
مراد مبتسما : عشان انا الصح
مريم بتبرم وعقدت ذراعيها امام صدرها :  طيب يا عم الصح مش هنخرح
مراد: هنعيده تاني
مريم: خلاص مش دلوقتي وقت ما تخلص شغل اظن كده جبت حل مناسب
مراد: وانا موافق يا ستي عشان خاطر عيونك
مريم: هيييييي حبيبي ربنا يخليك ليا
مراد: جهزي نفسك وهعدي عليكي بليل
مريم: فليحيا مراد فليحيا مرا
ضحك مراد من هتافها وظلا يتحدثان معا
______________

وصلت سلوي الي المقهي المحدد فيه الزياره وجدت ادهم في انتظارها
وقف ادهم للترحيب بسلوي وتقدم ليحرك الكرسي حتي تجلس عليه
سلوي باستفسار: انت هنا من بدري ولا ايه !
ادهم: قلتلك هتلاقيني مستنيكي
سلوي : استاذ ادهم
ادهم مشجعا سلوي في الحديث : اتفضلي انا سامعك يا سلوي
سلوي بجديه: ياريت الطلب الي هطلبه ده يتنفذ
ادهم: اؤمريني
سلوي : ارجوك ابعد عني
ادهم: مش بايدي مقدرش
سلوي: وانا مش بايدي اوافق علي حركات الجنان دي
ادهم : لو اني بحبك جنان ف انا موافق اني ابقي مجنون
سلوي: انت بتصعبها عليا
ادهم: هي سهله ومفيهاش مشكله واحد بيحبك وعايز يتجوزك
سلوي: وانا مش موافقه
ادهم. وانا وراكي لحد ما توافقي
سلوي: هي مش مسابقه مين يكسب ياريت تحترم قرار
ادهم بحزن : من غير ما اعرف ليه !
سلوي: يكفي انه قراري ومش هغيره
ادهم باصرار : وبرده انا ده قراري ومش هغيره
سلوي بغضب  : انت رخم اووي
ادهم بسخريه : ياااه ده اكتر كلمه بسمعها مش بتاثر علي فكره
سلوي باستسلام لاصرار ادهم قالت : استاذ ادهم انت عارف اني مطلقه
ادهم: لو ده السبب فريحي نفسك انا عارف ومتفاهم ومتقبل ده
سلوي : انت عارف انا كنت متجوزه مين
ادهم: ايوه معتز المصري رجل اعمال له شركه سياحه في السوق
سلوي: انا عشت تقريبا معظم حياتي بره ورجعت مصر
عشان الجامعه وخلال دراستي اتعرفت علي معتز وحبيته وحبني او ده الي كان ظاهر
اتجوزنا في اخر سنه ليا وعيشت معاه احسن سنه في حياتي
بعدها قضيت تلت سنين عذاب
اتغيرت كليا واتغير تفكيري وكرهت كل راجل بشوفه والحمد لله اني قدرت اطلق
ومعتقدتش ان في يوم من الايام هكرر نفس غلطتي وهتجوز
ادهم :  ليه تحكمي من مجرد تجربه علي كل الناس وتعممي حكمك
ليه متاخديش فرصه جديده تعيشي ليه متدنيش فرصه
ليه قفلتي علي نفسك واكتفيتي
سلوي وقد زاد انفعالها فقد عادت الذكريات امام عينيها وورددت دون وعي:
اكتفيت عشان مش عايزه راجل تاني يمد ايده علي
عشان مش عايزه اصحي الاقي قدامي واحد بيتمايل من سكره
واحد اما انصحه يكون رده قلم علي وشي
واحد وصلت بيه الحال ان يخوني وفي بيتي
ولو مش عجبني اطلعي بره لكن طلاق مش هطلق ازاي يطلق وانا الواجهه الاجتماعيه ليه
واحد حب ينوع راح ضرب مخدرات وبقت مزاجه اليومي ده طبعا غير تكيف الضرب فيا ده كمان ادمان من نوع خاص
ادهم وكور يده كانه علي وشك ضرب احدهم : ليه مرفعتيش قضيه خلع ليه مقلتيش لاهلك

رددت سلوي وهي تبتسم بمراره والدموع ممتلئه في عينيها: مدام شروق مرات بابا عملت فيها المصلحه الاجتماعيه والبنت ملهاش الا بيت جوزها وعيب والناس والمجتمع وهيقولو ايه
وحسام اخويا حذره كتير ووقف جمبي بس كان حابب نلم الموضوع عشان برده الصوره الاجتماعيه للعيله
لحد ما في يوم الموضوع تطور ل ..
لم تستطع سلوي التحدث شعرت برعشه تسري في جسدها
وتعثرت الكلمات في حلقها
مد ادهم  اليها كوب المياه واخذت في الشرب ومحاوله في تهدئه نفسها
وقالت بخفوت وصوت متحشرج من الدموع
الموضوع تطور انه كان هيعتدي عليا تخيل بقي ست شافت الاهانه دي كلها من رجل
تقدر تامن لحد فيكم تاني تقدر تفكر انها تتجوز تاني
عرفت كتير واكتر من الي مسموح ليك يا ادهم ارجوك ابعد عن طريقي
وقفت سلوي وحملت حقيبتها وفي لمح البصر اختفت تماما من المكان وتركت ادهم في صدمه لايدري بما حوله  فقد غرق في كلمات سلوي
_______________
وصلت ياسمين الي مقر الشركه لمقابلة مراد علي اتفاق مسبق  بينهم
وصلت الي الدور الذي تكمن فيه حجره مكتبه ولمحت الباب يفتح ويخرج منه ادهم ومريم خطيبته وهي ممسكه بكتفه كطفل صغير
وقفت ياسمين لتحيه الاثنان:  اهلا انسه مريم اهلا استاذ مراد
مراد: اهلا استاذه ياسمين في ميعادك بالثانيه
مريم: اهلا انسه ياسمين مش حضرتك الصحفيه الي كنتي في الحفله صح
ياسمين بابتسامه: ايوه بالظبط كده
مريم: ايه ده انتي مرحتيش مع انكل ليه الاقصر عشان تغطي لقائهم مع الوفد الاجنبي
جحظت عيني ياسمين لتذكرها حديث اشرف ورردت باستفهام: الاقصر!
مراد : مريم انسه ياسمين مسئوله عن الدعايا عن الشركه ملهاش دعوه باللقاء الي هيتم في الاقصر
مريم: اااه تمام يا حبيبي اسيبكم بقي تشتغلو اوعي تنسي ميعادنا بليل
مراد: مش هنسي متقلقيش سلام
مريم. فرصه سعيده يا انسه ياسمين
ياسمين: انا اسعد
غادرت مريم المكتب وتركت مراد مع ياسمين
مراد : مقالك عن الشركه عجب المدير جدا يا استاذه ياسمين وحلو انك لفتي الانتباه علي دور العمال
ياسمين بتهكم: دول الي ليهم الحق يتكرموا ناس بتقضي وقت في المصنع اكتر ما بتقضيه مع عيلتها
ناس حفظت كل ذره في المكن وبقي كانه حد من عيلتهم  وبتدي كتيير للشركه
عاملين زي الي بيشتغل ورا الستاره عليهم اكبر ضغط بس محدش يعرف بيهم فحاولت اديهم حقهم
مراد: عندك حق يستاهلو التكريم
ياسمين : ياريت اعرف باقي ايه في الدعايه الي هعملها عشان عايزه اخلص كل حاجه النهارده
مراد: بسرعه كده ايه نفسك تفضي للملف بتاعك
ياسمين بجديه : طبعا مش عايزه حاجه تبعدني عنهم ولا ادي فرصه للناس دي انها تهرب بجرايمهم
مراد: وبندق اخباره ايه
ياسمين بانفعال : ويهمك ليه السوال عنه
مراد بتعجب: نعم
ياسمين بغضب شديد كل شويه تسالني عنه ليه!! انت عارف لو قربت منه هعمل فيك ايه
مراد: لا ده انتي اتجننتي بقي ازاي تكلميني بالاسلوب ده
ياسمين:  هو ده الاسلوب الي يمشي معاكم
ولعلمك مهما عملتو مش هخاف منكم ومصيري هوقعكم واحد واحد
مراد بانفعال : انتي بتقولي ايه
ياسمين بغضب بقول اني عرفت كل حاجه واتاكدت انكم الي ورا عطوه والي زيه
واتاكدت كمان لما وقعت بلسانك وقلت انكم فعلا مسافرين الاقصر
وصدقيني هفضحكم كلكم ومكانكم الحقيقي هيبقي السجن

اكبر من الحلقه الي قبلها عشان تفاعلكم زاد
محدش ينسي اللايك 󾍇 وحلقه 7 بكره

0 تعليق على موضوع "قصة وردة الياسمين - الحلقة 6"


الإبتساماتإخفاء