بدايه الاصرار قرار
مراد: وبندق اخباره ايه
ياسمي بانفعال : ويهمك ليه السوال عنه
مراد بتعجب: نعم
ياسمين بغضب شديد : كل شويه تسالني عنه ليه!! انت عارف لو قربت منه هعمل فيك ايه
مراد: لا ده انتي اتجننتي بقي ازاي تكلميني بالاسلوب ده
ياسمين: هو ده الاسلوب الي يمشي معاكم
ولعلمك مهما عملتو مش هخاف منكم ومصيري هوقعكم واحد واحد
مراد بانفعال: انا مش فاهم اي حاجه كل ده من سؤالي علي بندق فيه ايه؟!
ياسمين: في اني كشفتكم الاستاذ اشرف الي بيشتغل عندك شوفته وسمعته وهو بيتفق مع عطوه
لا وكمان المكان الي هيقابل فيه الزعيم جمب الاقصر وشوف ازاي سبحان الله والدك يكون هناك بيعمل مؤتمر
مراد: اشرف مين الي شغال عندنا وزعيم مين فهميني براحه تقصدي ايه!
قصت ياسمين لمراد ما حدث في الحفله عندما تعرفت علي اشرف
ختاما باللقاء الذي تم بينه وبين عطوه بالتفصيل
مراد: ااه كده فهمت طيب اسمه اشرف ايه ده
ياسمين بسخريه: حاضر المره الجايه لما اتعرف علي حد خبطني اقوله اديني بطاقتك عشان اعرف كل البيانات
مراد بغضب مكتوم: لا حول ولا قوه الا بالله انسه ياسمين متستفزنيش احسن
اسمين: ما حضرتك بتقول كلام مش معقول واحد خبطني في حفله
هعرف اسمه بالكامل ولا شغال ايه ولاقصه حياته ليه
هفتحله محضر
مراد بجديه:طيب حتي لو افترضنا انه شغال عندي ده ميثبتش ان احنا لينا دخل بالموضوع
ما يمكن شغال لحسابه او مع ناس تانيه
ياسمين: ده الي فكرت فيه وحبيت اجمع دلائل ويكون كلامي باثباتات مش مجرد تخيل
بس تفسرلي بايه دلوقتي ان نفس المكان الي هيقابل فيه البوص بتاعهم جمب الاقصر
لا وفي نفس توقيت المؤتمر بتاعكم
مراد: معرفش بس انا متاكد ان والدي ميعملش كده وبجانب اني اساسا مطلع علي كل كبيره وصغيره في الشركه وكمان لو زي ما قلتي ما انا كاشفك من زمان متخلصتش منك ليه من بدري
ياسمين بسخريه: المفروض بالكلمتين دول اقول انا اسفه وظلمتك صح
مراد بانفعال: رجعنا للاستفزاااااااز تاني وبعدين ما يمكن كمين عشان يوقعوكي
ياسمين: معتقدتش كده لان انا سمعتهم بالصدفه دول كانو في مكان مفيهوش نفس وبيتكلمو علي اساسا محدش سامعهم. الحل الوحيد اني هروح المكان ده وقتها وهحاول اصور اللقاء الي هيتم ولو والدك او غيره انا هفضحه
ومش هسمح لحد يأذي الاطفال دي اين كان هو مي
مراد: اسمها هنروح مش هروح
ياسمين: نعم!!
مراد: رجلي علي رجلك.. انا متاكد ان والدي ميعملش كده وبرده هاجي معاكي وهاكدلك كلامي
وكون ان اشرف الي قابلتيه ده في الحفله هو الوسيط بينهم فكده هو بيخاطر بسمعه شركه كبيره وانا مسمحش بكده
ياسمين: وايه يثبتلي انك مش شغال معاهم ما يمكن بتقولي كده ونروح منلاقيش حاجه
ما انت خلاص بلغت البوص ان العمليه اتكشفت وغيرتوا المكان
مراد: يمكن مش في ايدي اي اثبات علي كلامي دلوقتي
بس لو فرضنا زي ما بتقولي ولقيتي الموضوع فشنك ده هياكدلك فعلا ان احنا الي ورا الموضوع
اخذت ياسمين في التفكير قليلا هي في حيره من امرها اتستطيع الوثوق في حديث مراد
وان لا دخل لابيه بما يحدث ام عليها المضي قدما في طريقها بدونه
ولكن حتي ان مضت وحيده فقد علم هو الاخر بما يحدث
اذن لا يوجد حل سوي المواجهه يجب ان تذهب معه وتنكشف الامور هناك
تنهدت ياسمين وقالت في يأس : خلاص تمام موافقه نكشف الموضوع سوا
____________________________________________
بعد يومين
تخرج ياسمين من العماره التي تسكن بداخلها وصدمت برؤيه مراد يجلس مستندا علي سيارته
ويرتدي نظارته الشمسيه وبذله سوداء وعاقدا ذراعيه امام صدره
تحركت ياسمين باتجهاهه
ياسمين: انت ايه الي جابك هنا
رفع مراد نظارته وقال ببرود: مش متفقين هنروح الاقصر سوا
ياسمين: ايوه هنتقابل في محطه القطر
مش انزل الاقيك قاعد كانك منتظر رئيس الجمهوريه ينزل من فوق
مراد : اااه بدأنا استفزاز طيب مبدائيا كده انا ليا شروط قبل ما نتحرك
اولا بطلي استفزاز واسلوبك ده
ثانيا احنا هنتحرك بالعربيه بتاعتي انا مليش في الموتسكيل وطبعا مش هركب وراكي يعني
ياريت تفكري قبل ما تعملي اي حاجه عشان من واقع خبراتي وتعاملي معاكي كل حاجه بتعمليها من غير ده
واشار بيده لعقلها
ياسمين وعقدت ذراعيها امام صدرها ورددت بحزم : طيب بما انها شروط بقي
اولا انت هنا مش سياده الاستاذ المفخم مراد بيه
انت زميل عمل في مهمه بحث يعني زي الي بطلع معاهم نعمل تقراير
كل واحد هينادي التاني باسمه دون القاب
محدش ليه دخل بالتاني ولا يؤمره بحاجه
وكمان انا مقلتش اني هركب الموتسكيل وبرده بمزاجي انا حره كل واحد يوصل للقطر براحته
وانا مش اسلوبي مستفز حضرتك الي متقلش حاجه تستدعي تدخل لساني
لكل فعل رد فعل متسالنيش عن رد فعلي بقي
مراد وقد كتم غيظه: تمام موافق
تحركت ياسمين لتقود دراجتها فاوقفها مراد
مراد: انتي راحه فين
ياسمين: هجيب حاجات من اي سوبر ماركت احنا هنسافر اكتر من تمن ساعات
خليك هنا هجيبهم وارجع في ثواني
مراد: بوصي يا ياسمين عايزين نكسب وقت يبقي نتحد احسن
اتفضلي معايا في العربيه وهنسافر سوا
ياسمين: امممم اذا كان كده ماشي
دخلت ياسمين سياره مراد وفور جلوسها اخرجت من حقيبتها خريطه مطويه
مراد بتعجب: ايه ده!!
ياسمين: امسك الطرف ده وافرد كويس
تمثل مراد لما تقول
ياسمين وبدات في الشرح امامها مشيره باصبعها علي الخريطة
ياسمين: بوص يا سيدي دي الاقصر ال x الاحمر ده
ماعلينا منها نسبنا منها خااالص
المكان الي متفق عليه بحثت وبعد سيرش كتيير عرفت مكانه تقريبا 10او 15كيلو قبل الاقصر الي هو بالعلامه السودا دي
احنا بقي العلامه الخضرا دي في مصر لازم نتحرك كووووووول ده عشان نوصل هناك في الوقت المظبوط
نظبط الزعيم متلبس سواء والدك او غيره ونشوف بقي
مراد: ااااه تمام
ياسمين: يبقي يلا بينا نشتري اكل ونتحرك
مراد: يلا بينا
وصل كل من ياسمين ومراد الي احد المحلات لشراء ما تستلزمه الرحله الشاقه الطويله
اخذت تتجول بداخل المحل وكل ما تراه تضعه في العربه المخصصه لحمل الاكل
مراد بتعجب: انتي ناويه ترجعي البيت تاني؟!
ياسمين: ليه
مراد: اصلك جايبه اكل كتيير والدك عايز حاجه يعني
ياسمين ببراءه: لا ده عشان الرحله
مراد: نعم !
ياسمين: ده حاجات بسيطه اييه احنا راحين الاقصر برده
وسندوتشات وشبيسي وحاجه سقعه وميه للشرب
اه وهتلاقي شيكولاته وبونبوني ومصاصات يا خساره ملقتش غزل بنات
واه فيه كرواسوه عجبني وكب كيك
ولب وسوداني وفيشار دول تسالي في القطر
مراد بصدمه: كل ده للاقصر احنا هنغيب يوم واحد بس
ياسمين: ده حاجه قليله جدا وانت مش هشتري حاجه ليك
مراد: ثواني انتي تقصدي ده كله ليكي انتي
ياسمين: ايوه طبعا دي رحله للاقصر وانت اشتري الي يعجبك
تحرك مراد واخذ لفافه من العيش و علبه من الجبن ووضعهم في عربه ياسمين
رفعت ياسمين حاجبيها وقالت بدهشه: ده بس حاجتك
مراد: ايوه المفروض اجيب ايه يعني
رفع مراد يده واخذ ينظر في ساعته وتابع في حديث
مراد: ومش يلا بقي القطر هيفوتنا
ياسمين: تمام يلا بينا
_______________________________
في تلك الايام غابت سلوي عن دار الايتام وكذلك غاب ادهم الذي ظل ايام قابع في المنزل
يفكر في ما قالته سلوي
يفكر بها وبحالها وبشعورها
هل سهل علي الانسان تحمل شعور الخيانه و فقدان الراحه و الشعور بالخوف وعدم الامان
كيف مرت تلك الايام عليها وكيف تحملت كل هذه الضغوظات
امراه في بدايه حياتها تسقط احلامها وطموحاتها وتعلو كوابيسها وتكون هي السائده في حياتها
شريك حياتها اصبح المدمر لها
اذا كانت الطعنه لقلبك من رفيق دربك فمن الصعب الوثوق بالبشر مره اخري
بل من الصعب ان تجعل هذا القلب يشعر مره اخري
لكن ادهم لم يكن يعلم للمستحيل معني وبداخله قلب ينبض بحب امراءه تستحق ان يعود قلبها مره اخري للحياه
لن يستسلم ولن يترك حبه فريسه لماضي اسود يحاول التهام بدايه العشق الذي يتوالد في قلب سلوي
مخطأ من قال ان احببت شخص فاتركه فان عاد لك فهو ملك لك للابد او بالاحري انه شخص جبان
اذا احببت شخص تحرك وحارب الكون حتي تحصل علي قلبه لا تقف مكتوف الايدي
انت وحدك من تستطيع مساعده نفسك للحصول علي ماتريد فقط تحلي بالشجاعه والاصرار
______________
قررت سلوي المضي قدما في الحياه ونسيان ذلك الموقف السخيف الذي ادي بها الي الاعتراف بكل شئ لادهم
عليها الا تكون ضعيفه مره اخري
عليها التحلي بالقوه والصبر وان تعيش حياتها بملئ ارداتها يكفيها ما فقدت
وصلت لدار الايتام واخذت بالتحرك الي مكتبها وفور دخولها المكتب فوجئت بوجود ادهم
___________________________
وصل كل من مراد وياسمين الي محطه القطار وحاولا قطع تذكره الي الاقصر
ياسمين: مراد الدرجه الاولي خلصت كده هنضطر نركب في اي مكان
مراد ببرود: مش مشكله
ياسمين: يستحسن تشيل النضاره دي مش هتليق بالي هنركب فيه
وبعدين انت تسمع عن اختراع اسمه تيشرتات اختراع كده للولاد
مراد: رجعنا للتريقه
ياسمين: لا والله بتكلم جد انا في حياتي مشفتش حد عاشق للبدل زيك
انت كانك خارج من فيلم ابيض واسود احنا سفر طوويل برده
مراد: اظن اتفقنا ان كل واحد ملوش دعوه بالتاني وكل واحد حر
ياسمين بتبرم : انت حر انا غلطانه
وصلت ياسمين الي المكان المخصص لها في القطار وكذلك مراد وجلسا سويا
ولكن بجوار مراد جلست سيده تحمل طفل صغيرا لا يتوقف عن البكاء
ياسمين محاوله لمساعدتها: يمكن جعان انا معايا زبادي
السيده: شكرا يا حبيبي لسه صغير هحضرله الرضعه جايبه حاجته كلها معايا في الشنطه
ياسمين بابتسامه: اه احسن برده
السيده: خد يا كابتن كده الله يسترك الواد لحد ما اعمله الرضعه
مراد: الكابتن ده انا
السيده: ايوه حضرتك هو فيه راجل معانا في الكبينه غيرك
مراد بتبرم: حاضر هاتيه
كتمت ياسمين ضحكاتها فمن الواضح ان مراد لا يحب التعامل مع الاطفال
بعد فتره قليله
مراد : ايه الريحه الغريبه دي
السيده: تلاقيه عملها عادي
مراد: هو ايه الي عادي اتفضلي يا ستي ابنك
ابعد مراد الطفل عنه واخذ يحمل في الهواء
السيده: هاتو هاتو يابني ايييه ده مش عارف تشيل حتت عيل ربع ساعه
اومال اما تجيب عيال هتعمل ايه
ضحكت ياسمين من حديث تلك السيده ونظرت لمراد وجدته ينظر لها والشرار يتطاير من عينيه
السيده: خدي يا بنتي شوفيلي كده اللبن سخن ولا حلو
امسكت ياسمين بطعام الطفل ووضعت بعض منه علي يديها تتحسسه ووجدته مناسب له
فاشارت بيديها ان الطعام مناسب فاخد الطفل في الاكل ونام بعدها
وجدت ياسمين السيده تميل علي اذنها للحديث معها
السيده: يابنتي هو انتي مشهوره ولا حاجه
ياسمين بدهشه: ليه بتقولي كده
السيده: اصلك جايبه بودجارد معاكي يعني
ضحكت ياسمين : لا ده مش بودجار ده ده ثم صمتت وقالت بخبث ده رئيس المخابرات العامه لامن الدوله في مجلس الشعب
السيده: هه ده بينه حاجه مهمه اوووي وامن دوله نهار اسود وكده ابني يعملها عليه
ليلتلي سوده
واخذت تلك السيده في جمع اشيائها وغادرت تلك الحجره من القطار وفور خروجها تعالت ضحكات ياسمين
مراد: في ايه ضحكيني معاكي والست الي هنا دي راحت فين
ياسمين: ابدااا قلتلها انك رئيس مخابرات العامه لامن الدوله في مجلس الشعب
ضحك مراد وردد: ايه!! عشان كده هي مشيت
ياسمين: اه وبصراحه حسيت انك مخنوق منها ومن ابنها
مراد: صداع وزن واحنا في سفر عايزين هدوء. شكرا انك عملتي كده
ياسمين: الصراحه خفت عليهم يعني قلت يمشو من الكابينه احسن ما يترمو من القطر بحاله
مراد بحنق: طيب كويس انك عارفه اسكتي بقي عشان اعرف انام شويه ورانا شغل بليل
_____________________
“ادهم” قالتلها سلوي فور دخولها المكتب ورؤيتها لادهم ولكن سرعان ما عدلت من لهجتها
سلوي: استاذ ادهم ايه الي جابك هنا
ادهم: جاي اقولك كلام كتير
سلوي وقد تحركت نحو مكتبها واخذت في حمع بعض الاوراق وقالت بتلعثم : وانا مش فاضيه
ورايا شغل كتير للاسف
ادهم باصرار: مش هاخد منك كتير انا سمعتك المره الي فاتت وانتي الي مشيتي
دوري اتكلم دلوقتي
عارف ومقدر احساسك وشعورك وعارف قلبك مبقاش عنده القدره يثق في اي حد
بس ربنا زي ما خلق الخيانه والوجع خلق النسيان والفرصه التانيه والفرح والامل
امل اننا ننسي اوجعانا ونعيش حياتنا ونبنيها من تاني
ندي لنفسنا فرصه تانيه يمكن اختيارنا الاول كان غلط
وبعد التجارب الكتير والخبرات والعمر نقدر نختار بس يكون اختيار صح
مش طالب منك اي كلمه مش طالب غير انك تديني فرصه اثبتلك اني فعلا مش زي اي حد
وان الدنيا زي ما بتدي الوحش بتدي الحلو
سلوي: بس اناا
قاظعها ادهم واشار بيده : مش عايز منك اي كلام اسمعيني وفكري
واثناء حديثهم دخلت احدي العاملات وهي تحمل باقه الزهور اليوميه التي اعتاد ادهم ارسالها
حملها ادهم من العامله ووضعها فوق المنضده
ادهم: ياريت الورد ده ميترماش في الزباله المره دي ده تعب ناااس ده انا مرتبي كله ضايع عليه
ده مجهوود وطين واكسجين وثاني اكسيد الكربون
هو حلو هنا وده مكانه الصح وهيفضل باذن الله بعد كده مكانه الاساس
اشوفه بقي بيترمي في الزباله كده شوفو هعمل ايه
قالها وهو يحذر بيديه ويصطنع الشر
ثم ما لبث ان عادي الي طبيعته قال والضحكه تملئ وجهه
اكيد هجيب غيره هو انا عندي كام سندريلا اجيب ليها
قال كلمته الاخيره وخرج من المكان تاركاً سلوي في حيره اخري لكن من نوع اخر
______________________
وصل القطار الي محطته الاخيره ووصل معه بطلا رحله الكشف عن الحقيقه
قام مراد باستئجار سياره لمساعدته في الوصول الي المكان المحدد للاتفاق
وصلا الي المكان المحدد وكان بيت مهجور يبدو عليه القدم وكانه من الاثار
اخذا في التجول حول المنزل في محاوله للدخول ولكن دون جدوى
الا ان اكتشفت ياسمين مكان صغير محاط بالاسلاك وتستطيع هي العبور منه لصغر حجمها
وبالفعل نجحت في عبوره
ياسمين: حلو اووي كده. مراد حاول تتدور علي مكان تدخل منه
وانا هسبقك اشوف الي بيحصل جوه
مراد بغضب: نعم!! استني هنا اما ادخل محدش يتحرك لوحده
ياسمين تعالي هنا
لكن دون جدوي تحركت ياسمين ولم تكترث بحديثه
مراد: مندفعه ومتهوره
حاول مراد الوصول الي اي مدخل حتي يلحق بتلك الياسمين التي لا تعبأ باحد فقط يقودها فضولها الصحفي
وصلت ياسمين الي صاله هذا المنزل ولم تجد احد بداخله
اخذت تنظر الي المكان المظلم الذي يملئه التراب وخيوط العنكبوت
ولكن وجدت ما يقيد حركتها وتلمع تلك السكينه الحاده حول رقبتها
وسمعت انفاس من خلفها مع صوت غليظ
_اهلااااا سياده الصحفيه جييتي لقضاكي
0 تعليق على موضوع "قصة وردة الياسمين - الحلقة 7"
الإبتساماتإخفاء