قصة فرحة / الجزء الأول - الحلقة 5

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0
( فرحــــــــــة )

الحلقة (5)
______


ياريت اللى يقراها يقول رأيه فالحلقة و انتقاده و انا هتقبله و

مش هزعل و ياريت كل واحد من الفانز يكتب اكتر جزء عجبه فالحلقة

و اكتر جزء معجبهوش ؟؟

اتمنى ان الحلقة تنال اعجابكم

القصة يومية  :)

قراءة ممتعة :)

____________________________________________________________________


فرحة : ايوه قليل الادب لان الجزء
اللى انته عايزنى اقوله كله ايحاءات
ومينفعش بنت تحكيه لــ ولد >.<

خالد : هو انتى بتسمى نفسك بنت

- سكت شوية ومعرفتش ترد !!

فرحة : ايوه بنت غصب عنك وهى البنت فى
نظركم ايه ؟ مياعة ومياصة و لبس عريان

وقلة ادب و سهر لــ وش الصبح انا مش بنت
ليه بقى عشان تخينة طيب وانته مالك دا شئ

ميخصكش انته متعرفش عنى حاجة عشان
تحكم عليا ... عارف انته لو تعرف انته كنت

ايه فى نظرى قبل ما تقول الجملة دى و بقيت
ايه دلوقت هتصعب على نفسك اوى :)

خالد : ايه يعنى بتحبينى طظ .. انا قريت الاجندة
بتاعتك لما نسيتى الكتب عندى فى بيتى و اوضتى
وعلى سريري

فرحة : انته فعلاً قليل الادب لان انا مكنتش رايحة
بيتك عشان احب فيك انته عاف كويس انا ايه اللى
ودانى بيتك و مكنتش رايحة عشان ادخل اوضتك
و اتفرج على جمال سريرك

خالد : طيب خلصتى

فرحة : انته مش قليل الادب انته انسان مريض

خالد : شكراً

(قامت من مكانها و دخلت التوليت وفضلت
تعيط كتير كان نفسها فى حضن امها اوى)

(هو ايه اللى حصل ده خالد اللى كان بيكلمنى
من شوية ده هو ليه قال كده يمكن جرحته

و انا مقصدش طيب هو قال فعلاً مش شايفنى
بنت ؟؟ بس دا شافنى و انا من غير حجاب

بس كنت فى بيته و فى اوضته فعلاً بس هو
عارف اللى حصل ازاى يقول عنى كده طب

هو فاكر انى كنت اقصد فعلاً انى ادخل بيته
لا انا مكنتش هدخل اوضته هو ليه كل ده حصل

لما انا هيحصل فيا كل ده و اسوع منه الكلام
اللى يوجع ده كنت ليه بفرح من الاول هو انا

فعلاً كرهته زى ماقولتله طب هو فعلاً عرف
انى بحبه و عادي كده هو مش مريض هو

بطل يحب عشان ميتعلقش بحد وبعدين يسيبه
و يروح بس كلامه وجعنى اوى يارتنى كنت

اموت قبل ما خالد صورته الحوة تتغير عندى
بالشكل ده طيب خلاص طالما ده اللى حصل

مش اخر الدنيا يعنى و زى ما هو قال طظ)

- خرجت وراحت قعدت مكانها معرفتش تقفل
الحزام برضوا راحت رازاعه قدامها جامد

وطلعت المصحف وفضلت تقرا فيه  لحد
ما وصلوا نزلوا من الطيارة .. فرحة سرحانة

وخالد ساكت مش بيتكلم و مريم عمالة تتكلم
ومحدش بيرد عليها

مريم : الحمد لله وصلنا المكان حلو اوى ولسه
كمان هيعجبكم اكتر لما نتفسح و نلف المكان

كله النهاردة مفيش شغل ولا تعب احنا هنرتاح
و بكرا نبدأ الجد يا شباب .. ايه انتو مالكم

زعلانين كده ليه انا لو مكانكم افرح ان جاتلى فرصة
زى دى فى بداية حياتى محدش بيرد ليه ؟

فرحة : انا اسفة جدا يادكتورة مريم بس ممكن
نروح المكان اللى هنقعد فيه عشان حاسة انى
تعبانة جداً و عايزة ارتاح

مريم : ليه كده دا انا كنت هفسحكم

فرحة : لا مفيش داعى

مريم : و انته يا خالد رايك زيها و لا عايز
تخرج

خالد : لا انا هخرج

مريم : تمام يبقى تعالى نروح الفندق نسيب
الشنط هناك و نوصل فرحة و نبقى نرتاح ساعة
كده ونخرج

خالد : تمام

(خرجوا من المطار و وصلوا الفندق و كل
واحد دخل اوضته و مريم وخالد خرجوا

فعلاً بعدها بساعة و فرحة فضلت فى
اوضتها مخرجتش حاست بملل من المكان
خرجت تتمشى تحت فالفندق لقت ولد بيعيط)

فرحة : Hi..Why is my baby crying

الطفل : I do not talk to strangers

فرحة : Well do not be afraid, I will not hurt you

الطفل : I'm not afraid

فرحة : Well why are you crying

الطفل : I can not find my mother

فرحة : What is your name ??

الطفل : Mustafa

فرحة : اسمك مصطفى انته بتعرف تتكلم
عربي :)

مصطفى : ايوه انتى مصرية صح

فرحة : ايوه

مصطفى : و انا كمان

فرحة : ياحبيبي :)

مصطفى : انا دورت على ماما كتير ومش
لاقيها :(

فرحة : متخافش هنلاقيها ان شاء الله
انته بتعمل ايه هنا انتو قاعدين فالفندق

مصطفى : لا ماما كان عندها مؤتمر
طبي هنا فالقاعة و انا خرجت اتفرج
ولما رجعت ادور عليها ملقتهاش

فرحة : تعرف المكان اللى انتو ساكنين
فيه

مصطفى : لا

فرحة : طيب تعرف رقم الموبايل بتاعها ؟

مصطفى : ايوه اعرفه

فرحة : طيب تعالا

مصطفى : فين ؟

فرحة : هنروح عند الريسبشن ده ونتصل بيها

مصطفى : بجد :)

فرحة : ايوه متخافش انا مش هسيبك غير
لما ترجع لماما

مصطفى  : انتى جميلة اوى  :) (و باسها فى خدها)

فرحة : انا جميلة

مصطفى :  جميلة اوى

فرحة : شكراً يامصطفى :) انته كمان جميل

مصطفى : انتى عندك اولاد

فرحة : انا مش متجوزة

مصطفى : ياخسارة انتى هتبقى ماما طيبة اوى

فرحة : شكراً ياحبيبي تعالا نكلم ماما بقى

مصطفى : يالا

فرحة : Can I use the phone if you please

موظفة الاستقبال : Of course, Miss

فرحة : ماما اسمها ايه يامصطفى

مصطفى : رانيا

فرحة : هى دكتورة مش كده

مصطفى : لا صحفية

فرحة : مش بتقول كانت فى مؤتمر

مصطفى : ايوة بس هى صحفية مش دكتورة

فرحة : تمام قول الرقم كده

مصطفى : اتفضلى اهو

فرحة : مش المفروض يكون معاك موبايل

مصطفى : كان معايا بس ضاع

فرحة : طيب متزعلش ماما دلوقت تيجى
.. اهو بيرن

فرحة : الو

رانيا : الو

فرحة : Can I speak to Mrs. Rania

رانيا : Yes I am

فرحة : انا لاقيت مصطفى ابنك بيعيط

و كلمته طلع مصري زيي واتعرفت عليه
و الحمد لله قدرنا نوصلك

رانيا : بجد مصطفى معاكى

فرحة : ايوه والله اتفضلى كلميه

مصطفى : ايوه ياماما

رانيا : ايوه ياحبيبي كده توجع قلبى
عليك

مصطفى : انا اسف يا ماما

رانيا : حبيبي انا جيالك حالاً انتو فين ؟

مصطفى : احنا فالمكان هو المكان ده اسمه
ايه يافرحة

فرحة : فندق مون بلازا

رانيا : هات اكلمها يامصطفى .. بجد شكراً
ليكى اوى انتى ربنا بعتك ليا من السما ربنا
يكرمك يارب

فرحة : ربنا يخليكى انا عملت الواجب

رانيا : شكراً اوى انا كنت فمركز الشرطة
ببلغ الحمد لله انا سحبت الشكوي و جايه حالاً
انتو فين ؟

فرحة : احنا فالفندق اللى كان عندك مؤتمر فيه

رانيا : انا غبية فعلاً طيب انا جايه حالاً .. خدوا
بالكم من نفسكم

فرحة : و احنا منتظرينك

رانيا : مع السلامة

فرحة : تعالا بقي يابطل نقعد هنا لما ماما تيجى

(كان ماسك ايديها سابها و طلع يجري)

خالد : مصطفى بتعمل ايه هنا (و اخده فى حضنه)

مصطفى : انا كنت تايه و فرحة لاقتنى و كلمت
ماما وهى جاية تاخدنى دلوقت

خالد : فرحة

مصطفى : ايوه انته تعرفها

خالد : ايوه

(قربت فرحة عليهم وهى مستغربة ان خالد يعرف
مصطفى )

دكتورة مريم : مين ده ياخالد ؟

خالد : دا مصطفى ابن رانيا اختى

فرحة : ابن اختك

مصطفى : ايوه يافرحة دا خالوا دودا

فرحة : هههههههههههههه

مريم : خالوا ايه ؟

خالد : بس يامصطفى

مصطفى : استنى يا خالوا شوفت فرحة
وهى بتضحك

(فرحة وشها جاب ألوان قرب مصطفى
منها ومسك ايديها و خلاها تنزل لمستواه وكلمها
فى ودنها)

مصطفى : انا بقوله يا دودا على طول على فكرة
ضحكتك جميلة

فرحة : بجد

مصطفى : ايوه .. دا سر بقي

فرحة : حاضر :)

(باسها تانى فى خدها)

خالد : تعالا يامصطفى كلمت ماما امته

مصطفى : اهى ماما اهى

(طلع يجرى عليها و اخدته فى حضنها)

خالد : ازيك يارانيا

رانيا : انته بتعمل ايه هنا ؟

خالد : احنا جاين رحلة الاكاديمية

انتى عاملة ايه ؟

رانيا : الحمد لله عايشين

خالد : :)

رانيا : فرحة فين يامصطفى

مصطفى : البنت الجميلة دى يا ماما

رانيا : هى فين ؟

مصطفى : دى

رانيا : بجد انا مش عارفة اقولك ايه
شكراً اوى ربنا يحميكى يارب احنا
لازم نبقوا اصحاب طالما من مصر

خالد : انتى بتعملى ايه هنا يا رانيا

رانيا : شغل


خالد : دى دكتورة مريم يا رانيا
و دى رانيا اختى يا دكتورة مريم

رانيا : اهلاً وسهلاً

مريم : اهلاً بحضرتك

مصطفى : و فرحة تبقالك ايه ؟

خالد : ..... زميلتى

مريم : طيب ياجماعة استأذن انا بقى
واسيبكم مع بعض لانى تعبانة جدا

فرحة : انا كمان جاية معاكى يادكتورة مريم

مصطفى : لا خليكى يافرحة

رانيا : ايوه خليكى :)

مريم : خليكى يافرحة اتعرفى عليهم وبعدين
الشاب الحلو ده معجب بيكى اوى :)

رانيا : هههههههههه واضح كده ان مصطفى
حبك اوى يافرحة

فرحة : وانا كمان حبيته والله

(سابتهم مريم وفضلوا يتكلموا ويضحكوا
بس خالد و فرحة كانوا زعلانين مع بعض

لاحظت فرحة ان خالد و رانيا بعاد عن بعض
من كلامهم )

رانيا : خلاص يافرحة انتى بقيتى صاحبتنا بقي

فرحة : دا حاجة تشرفنى جداً

مصطفى : طيب اكتبى رقمك هنا عشان لما
نرجع مصر ابقى اكلمك انتى عندك فيس

فرحة : ايوه عندى

مصطفى : اكتبيه هنا و اكتبى عنوانك

رانيا : ايه يامصطفى دا انته ناقص تقولها
اكتبى قصة حياتك

فرحة : هههههههههه سبيه على راحته


خالد : لما ارجع مصر ضرورى نتقابل
يارانيا

رانيا : ان شاء الله لو فضيت هكلمك

خالد : ايه يا درش اخبارك ايه ؟

مصطفى : اخبارى الحمد لله يا دودا

فرحة : طيب اسيبكم انا بقى عشان عايزة
انام

خالد : خليكى

فرحة : لا انا هقوم

رانيا : لا انا احنا كمان هنقوم نمشي بقي
التاكسي برا هياخدنا على الفندق عشان
ننام شوية عشان عندنا طيارة الصبح بدرى

مصطفى : هتيجى تسلمى علينا قبل مانمشي
يافرحة

فرحة : هي الطيارة الساعة كام

رانيا : 8

خالد : احنا عندنا زيارة للشركة بكرا الساعة 7

فرحة : طب مينفعش اسلم عليكم هنا عندى زيارة
بكرا تبع الدراسة :(

مصطفى : طيب طيب متزعليش

(و اخدته فى حضنها و فضل محضن فيها اوى)

رانيا : بجد مش عارفة اشكرك ازاى لو كان حد
غيرك كان سابه مسألش فيه البلد هنا مخيفة جداً

كل واحد فى حاله محدش بيكلم حد ولا حد ليه
علاقة بحد الحمد لله انك كلمتيه

فرحة : متشكرنيش بجد لو كان اوى حد مكانى
كان عمل كده

رانيا : الا اذا كان مصري وجدع زيك كده

فرحة : ربنا يخليكى

رانيا : مع السلامة ياخالد

خالد : مع السلامة اشوف وشك بخير مع
السلامة يامصطفى

مصطفى : مع السلامة يا دودا ابقى تعالا

خالد : حاضر

مصطفى : هتوحشينى اوى يافرحة

فرحة : و انته كمان :) يامصطفى

رانيا : مع السلامة اشوف وشكم بخير :)

فرحة و خالد : مع السلامة

( سابت خالد و مشيت قدامه بخطوتين اتحرك
ناحيتها اسرع ولف وقف قدامها )

خالد : فرحة انا اسف

فرحة : مفيش داعى تتأسف

خالد : يعنى مش زعلانة

فرحة : مش زعلانة ازاى  >.<
 مفيش داعى انك تتاسف عشان اسفك

مش هيعمل حاجة اصلاً لانك مش فى بالى
اصلاً (ومشيت وسابته)

(مسكها من دراعها جامد)

خالد : طيب ممكن تدينى فرصة

فرحة : فرصة عشان ايه ؟ عشان تكمل اهانة
ولا عشان تفهمنى انى مش بنت و انى مش مليش
حق انى ازعل

خالد : طيب ممكن تيجى معايا نتكلم اسمعينى بس

فرحة : لا .. وسيب دراعى عشان واجعنى وبعدين
انته ماسك دراعى كده ازاى :O

خالد : اسف مخدتش بالى ممكن بقى تيجى معايا
نتكلم برا

فرحة : بس احنا مش شبه بعض و مفيش كلام بينا
عايز تكلمنى فى ايه ؟

خالد : ياربى انتى هتيجى بالذوق ولا اخرج غصب
عنك معايا

فرحة : عن اذنك

(و مشيت وسابته)

(ازاى ياغبية تضيعى فرصة منك زي
دى مش كنتى شوفتيه عايز يقولك ايه

هتفضلى غبية كده طول عمرك بس
اسكتى اسكتى انتى مش فاهمة حاجة

هو مش قالك كلام يوجع الصبح ومسح
بكرامتك الارض بس بقي اسكتى ولا نسيتى)

- دخلت الاوضة التليفون رن

موظفة الاستقبال : Miss Farah

فرحة : yes

وظفة الاستقبال : A boy named Mustafa wants to meet you and waiting for you here

فرحة : I am coming

موظفة الاستقبال : Well is waiting for you in the hotel garden

فرحة : Okay thank you

(نزلت فرحة من الاوضة و هى مستغربة ليه مصطفى
رجع تانى ممكن يكون عايز يسلم عليها )

فرحة : انته

خالد : استنى متمشيش لو سمحتى

فرحة : مش عايزة اقعد مفيش كلام بينى وبينك

خالد : لو سمحتى عشان خاطر مصطفى

فرحة : طيب اتكلم

خالد : اتفضلى اقعدى :)

(قعدت فرحة و هو قعد جمبها)

خالد : انا اسف

فرحة : انته منزلنى عشان خاطر تقولى اسف

خالد : طيب خلاص اولاً شكراً انك ساعدتى
مصطفى ووصلتيه لأمه

فرحه : على فكرة انا مكنتش اعرف انك خاله
عشان متقولش لنفسك ان ساعدته عشانك ولا

حاجة انا مكنتش اعرف هو مين و متخيلتش
انه يكون مصري اصلاً

خالد : طيب يافرحة اهدى ثانياً انا بجد مكنتش
اقصد الكلام اللى قولتهولك و على فكرة الرواية

كلامها كان عادى والله مش عارف انتى ليه قولتى
ايحاءات ومش ايحاءات

وبجد اسف وبعتذرلك عن كل كلمة قولتهالك و اديقتى
بسببها و بعتذرلك عن كل كلمة قالهالك مراد و سهيلة

دايقوكى بيها بس انتى بجد انسانة طيبة وقلبك كبير

فرحة : اولا انا ساعدت مصطفى عادى لان لو كان اى
مكانى كان عمل كده ثانياً الرواية كلمها مكنش عادى

بالنسبة ليا لو بالنسبة ليك انته حر ثالثاً اعتذراتك و اسف
مش مقبول انا مش جماد عشان تهين كرامتى الصبح

و اسامحك بالليل لما تقولى اسف و تعتذر كل واحد بيفضل
يتحمل يتحمل كتير وبيجى عليه وقت مش بيعرف يسامح
مهما كان بيحب اللى غلط فيه او بيقدره

خالد: عارف والله انى وجعتك بس لو اعرف
اعملك حاجة غير الاسف انا كنت عملتها

فرحة : تفتكر انا لما اسامحك هترجع زي ما كنت
فى نظرى .. لو ده هيريحك انا مسمحاك بس

موعدكش انى اشوف خالد بتاع امبارح انته بالنسبة
ليا بقيت خالد جديد عن اذنك يااستاذ خالد :)

خالد : فرحة انا بحبك

فرحة : لو كنت سمعتها منك امبارح
كنت صدقت لكن دلوقت مااعتقدش

خالد : انا بحبك من يوم ما اتخانقت معاكى عشان
قولتيلى انك هتخلي سهيلة تروح مكانك عند فيا

مش اكتر بحبك ومتخيلتش انى اقول الكلمة دى
لحد ابداً من بعد ما امى ماتت و سابتنى بحبك

من اول مرة دايقتك فيها وكنت ببقى قاصد
عشان بحبك و انتى مدايقة بحبك من وقت

ماسمعتك وانتى بتكلمى ربنا بحبك من ساعة
ماقريت الاجندة بتاعتك بحبك من يوم يا شوفت

شعرك اللى مش عارف اذا كان شعر بجد ولا
كنت بتخيله بحبك و اسف اسف بجد على كل

دمعة نزلت من عنيكى بسببى اوى بسبب اى
حد زعلك فى يوم بحبك ومش هتمنى من ربنا

غير ان يبقى ليا واحدة زيك محتمة ومتدينة و بتحب
ربنا زيك بحبك و مش عايز حد غيرك بحبك كده

زى ماانتى بحبك و بحب ضحكتك اللى بتطلع منك
من غير ماتقصدى بحبك و بتمنى انى افضل خالد

بتاع امبارح فى نظرك ومبقاش خالد جديد
اوف خلاص انا خلصت كل اللى عندى ومش

عارف انا قولت كل الكلام ده ازاى

فرحة : هو اللى انا سمعته دلوقت ده
بجد O.o

خالد : على ما اعتقد كده

فرحة : انا حاسة انى مش حاسة بحاجة اصلاً

خالد : حاسة انك مش حاسة بحاجة ازاى

فرحة : اسكت اسكت

خالد : انتى كويسة

فرحة : ممكن تاخدنى فى حضنك

خالد : بجد

فرحة : ايوه :'(

(و اخدها فى حضنه :D )
___________________________________


_________________
يتبع
________
برعاية يوميات سحس و سحساية


ASMaa

0 تعليق على موضوع "قصة فرحة / الجزء الأول - الحلقة 5"


الإبتساماتإخفاء