يوميات سحس وسحساية: قصة فرحة / الجزء الأول - الحلقة 6

(فرحــــــــــة)


(6)

___________


ياريت اللى يقراها يقول رأيه فالحلقة و انتقاده و انا هتقبله و

مش هزعل و ياريت كل واحد من الفانز يكتب اكتر جزء عجبه فالحلقة

و اكتر جزء معجبهوش ؟؟

اتمنى ان الحلقة تنال اعجابكم

القصة يومية :)

قراءة ممتعة :)

____________________________________________________________________



(بعد ما خالد اخدنى فى حضنه بجد كنت نفسي
العالم يوقف عند اللحظة دى و مايمشيش انا

بجد مصدقتش اللى هو قاله و مش مصدقة نفسي
و مش مصدقة ان قدرت قوله خدنى فى حضنك

مش مصدقة انى قدرت انطقها و اخليه يقرب
منى كل ده بسهولة كده بس بجد كنت هموت

لو منكنتش اترميت جوا حضنه فــ اللحظة
دى اول ما فوقت من الحلم ده لا قتنى ببعد عنه

و سيبته ومشيت من غير ولا كلمة حتى
 ماسبتلهوش فرصة يقولى استنى سيبته وجريت

دخلت اوضتى و قفلت عليا الباب وانا خايفة
من نفسي انى اتصرفت تصرف مش هسامح

نفسي عليه و مقدرتش انام من فرحتى و حزنى
فى نفس الوقت فرحانة انى خالد نطق و خايفة

انه ممكن يكون محبنيش و بقول كده شفقة و زعلانة
من نفسي انى ضعفت قدامه كده واترميت جوا

حضنه فضلت صاحية طول الليل افكر فــ اللى حصل
و كأنه حلم مش مصدقه و منمتش غير الصبح من
كتر تعب التفكير فى اللى حصل)

_____________

(هو انا فعلاً حبيتها انا مش مصدق اصلاً انا قولت
الكلام ده ازاى و مش مصدق انى اخدت فرحة

جوا حضنى لا وهى اللى طلبت منى ده فضلت صاحى
لحد الصبح مقدرتش انام ابداً لحد ما دكتورة مريم
كلمتنى)

خالد : الو

مريم : الو صباح الخير يا خالد

خالد : صباح الخير يا دكتورة مريم

مريم : خالد هو انته ماشوفتش فرحة

خالد : ايوه شوفتها بالليل لما كنا مع اختى
وبعدها راحت اوضتها عشان تنام

مريم : لا مشوفتهاش النهاردة دلوقت يعنى

خالد : لا انا اصلاً مخرجتش من الاوضة خالص

مريم : طيب راحت فين البنت دى
انا خبطت كتير على اوضتها و اتصلت كتير
على تليفون الاوضة مش بترد

خالد : ايه ده بجد

مريم : ايوه اتصلت كتير وخبطت على الباب
كده احنا هنتأخر و سألت عليها فالاستعلامات
محدش شافها

خالد : هى ممكن تكون مدخلتش الاوضة اصلاً

مريم : اومال نامت فين انته هتقلتنى كده ياخالد

خالد : طيب خلاص انا جايلك ندور عليها
سوا و ان شاء الله نلاقيها

مريم : كده هنتأخر على ميعادنا مع الناس احنا
اول مرة نروح وبعدين احنا هنا فى امريكا مش

مصر يعنى لو اتأخرت عن ميعادك المقابلة
بتتلغى

خالد : طيب طيب اطمنى ان شاء الله هنلاقيها
وهنروح فى ميعادنا

مريم : انا هستناك عند اوضتها

خالد : تمام دقيتين و هكون عندك

_____

- خرج خالد من الاوضة زى المجنون خايف
على فرحة ممكن تكون عملت حاجة فى نفسها
او حصلها حاجة

- وصل الاوضة فضل يخبطوا كتير على الباب
محدش بيرد

خالد شاف عاملة النظافة جاتله فكرة

خالد : May I ask for help

العاملة : Of course

خالد : I forgot my keys inside, you can open the door for me

مريم : انته بتعمل ايه يا خالد بس دي مش اوضتك ممكن
فرحة تكون جوا

خالد : ياريت تكون جوا

العاملة : I opened

خالد : Thank you

العاملة : You are welcome
____

دخل خالد هو مريم اوضة فرحة و هو خايف انها
ماتكونش جواها

مريم : هههههههههه مش قولتلك انها جوا

خالد : الحمد لله (و خرج بسرعة)

(هى زى الملاك كده ازاى لا بجد وهى نايمة
كده وشعرها مفرود جمبها انا مش هسيبك

تضيعى منى يافرحة مهما حصل و ربنا شاهد عليا)

____

مريم : فرحة فرحة اصحى يافرحة

فرحة : ايه يا ماما عايزة انام

مريم : ههههههههه انا مش ماما انا مريم
قومى هنتاخر بقى

فرحة : ايه ده دكتورة مريم فى ايه ؟ :O

مريم : اننا اتصلنا بيكى كتيييييييير اوى
و مرضتيش علينا و فضلنا نخبط على الباب
محدش فتح فـ جيت انا و خالد فتحنا الاوضة

فرحة : خالد :O

مريم : اها

فرحة : هو دخل هنا O.o

مريم : دخلنا نشوف فى حد فالاوضة ولا لا

و اول ما دخل و لاقكى موجودة خرج بسرعة
يمكن ملحقش يبص عليكى

فرحة : طيب :(

مريم : قومى يالا اخرتينا كده من اولها
احنا مستنينك تحت

فرحة : بسرعة اهو هقوم :(

- خرجت مريم من عندها ونزلت تحت هى وخالد

مريم : احنا كده هنتاخر بجد بقى

خالد : اهى فرحة جات

فرحة : صباح الخير (و عنيها فالارض)

خالد : صباح الخير

مريم : يالا يا ولاد مش مهم الفطار دلوقت احنا
متأخرين لما نخلص نبقى ناكل

- مشيوا وهما ساكتين و خالد كل شوية يبص لفرحة
وهى ساكتة مش بتتكلم

وصلوا الشركة و كانت السكرتيرة عندها خبر
ان فى شباب مصري جاين تبع اكاديمية لادارة

الاعمال هيتدربوا اسبوع فالشركة
قابلو السكرتيرة و دخلتهم يقابلوا المدير شخصياً
دكتور اسعد ابو العزم .

اسعد : بجد انا مبسود جداً انى قاعد مع شباب
مصرى يشرف كده

مريم : الشرف لينا يا دكتور أسعد

خالد : دى شئ يشرفنا جداً يادكتور

- و فرحة كانت قاعدة ساكتة

اسعد : الانسة مش بتحب الكلام ولا ايه :)

مريم : فرحة هادية زيادة عن اللزوم

اسعد : عظيم جداً سيدة الاعمال لازم
تكون هادية و مركزة

- قرب خالد منها و كلمها بصوت واطي

خالد : ساكتة ليه ؟

فرحة : منكم نستفيد يا دكتور اسعد دا
شئ يشرفنا اننا قاعدين مع حضرتك

اسعد : شكراً يابنتى و ربنا يوفقكم
طبعاً انا وقعت على الاوراق كلها انتو

من الساعة دى اصحاب الشركة وليكم الحق
تدخلوا اى مكان تستفيدوا منه و فى بادج

مكتوب عليه اسماءكم هتعلقوه على لبسكم من
برا عشان الدخول والخروج من الشركة

مريم : تمام يا دكتور

اسعد : تمام كده حد عنده اى استفسار

مريم : لا شكراً لحضرتك

اسعد : اهلاً بيكم :)

- خرجوا من المكتب و السكرتيرة اداتهم
البادجات و بداو يتحركوا فالشركة

ويحضرو اجتماعات مع الوكلاء و المتخصصين
و اندمجوا فالجو كتير و فات 3 ايام و فرحة

بتحاول على اد ماتقدر ما تكلم خالد و لا حتى
عنيها تيجى فى عنيه و زعلانة جداً من نفسها

و احساسها بالذنب خلاها على طول تعيسة
و سرحانة و مش مركزة مع حد خالص

فات  3   ايام وفرحة بتتجنب خالد و مش عايزة
تكلمه وكأنها بتعاقب نفسها على طلبها الوحيد اللى

طلبته منها و هو مكنش قادر عايز يسمع صوتها
عايزها تكلمه مستغرب من اللى هى عملته ومكنش
متخيل انها تبعد عنه كل ده

- دكتورة مريم  اقترحت عليهم انهم ينزلوا يتغدوا سوا
فالمطعم بتاع الفندق بدل ما كل واحد يتغدى لوحده

كل يوم فالاوضة بتاعته
و فعلاً نزلوا وقت الغدا
اتغدو سوا و فرحة ساكتة و حتى مأكلتش كتير

مريم : انا  طالعة الاوضة وجاية تانى
هكلم الولاد و ابوهم و جاية تانى ياولاد

فرحة : طيب انا هقوم بقى عشان عندى
صداع عايزة انام

مريم : ايه يابنتى انتى مشبعتيش نوم
احنا مصحينك بالعافية

فرحة : معلش بقى مصدعة :)

مريم : لا خليكى عشان هنخرج نتفسح كلنا
عشر دقايق و جاية على طول

خالد : طيب اتفضلى يا دكتورة مريم
هنستنى حضرتك هنا

- قامت مريم وسابت خالد و فرحة قاعدين
سوا بس فرحة عينها كانت فالارض

قام خالد قعد على الكرسى اللى جمبها
راحت قايمة مسك ايديها و قاعدها تانى

خالد : فرحة استنى انتى بتعملى كده
ليه هو انا زعلتك

فرحة : ..........

خالد : طب اتكلمى عيطى صرخى اعملى
اي حاجة انتى بجد قدرتى تنامى امبارح

انا معرفتش انام خالص و مشتغرب من
كل اللى حصل حتى من صدفة الغريبة

اللى حصلت انى اقابل رانيا هنا فرحة
انتى مش بتردى ليه ؟

فرحة : عايزنى اقول ايه انى ضعفت
من اول كلمة بحبك قولتهالى ولا اشكرك
عشان قولتلى بحبك ولا

خالد : بس اسكتى انتى عايزة تبوظى كل
حاجة صح عايزة تبعدى انتى مضعفتيش

عارفة يافرحة انا اللى كنت محتاج الحضن
ده بجد انا اللى كان نفسي اخدك فى حضنى

و لما قولتيلى كده افتكرتك سمعتى افكارى
عشان كده استغربت و الله انا اللى كنت محتاج
للحضن ده مش انتى

فرحة : طيب خلاص اسكت

خالد : اسكت ليه ندمانة ولا حاسة بالذنب
انا عارف ان ضميرك بيأنبك بس غصب

عنك يافرحة و غصب عنى والله و اوعدك
انها مش هتتكرر تانى الا اذا بقيتى بتاعتى

فرحة : هاااااااا بتاعتك تقصد ايه ؟

خالد : ايوه بتاعتى انتى بتاعتى انا ومش
هسيبك تضيعى منى وربنا شاهد انى

مش هضيعك وهحافظ عليكى مش هفرط
فيكى يافرحة مهما حصل

فرحة : هو انته حبيتنى كده امته .. نفسي اصدقك يا خالد
بس مش عارفة :(

- مسك ايديها و حطها جمب قلبه ..

خالد : بصى قلبى ده ملك ربنا و انا سمعتك وانتى
بتقوليله يارب خالد يحبنى فــ هو عشان بيحبك
خلانى احبك فهمتى انا حبيتك كده ازاى

فرحة : يعنى مش هتزهق منى يا خالد

خالد : عمرى يافرحة

فرحة : بس انته مش بتحب البنات انتى
بتشتغلنى :(

خالد : هههههههههههههههههه دى اشاعة
سهيلة طلعتها عليا عشان مفيش بنت تحاول
تقرب منى

فرحة : سهيلة >.<

خالد : اها سهيلة الجزمة :D

فرحة : هههههههه انته عرفت

خالد : اها طبعاً هو مش انا قريت اجندتك B)

فرحة : قريتها كلها :O

خالد : اها كلها :D

فرحة : :(

خالد : اسف بس الفضول كان هيموتنى

فرحة : طيب :\

خالد : بس و لا كأنى قريت حاجة :D

فرحة : لما نشوف >.<

خالد : احم طيب ممكن سؤال

فرحة : نعممم خير :3

خالد : هو شعرك ده ..

فرحة : متكملش السؤال

خالد : ليه :(

فرحة : عشان انا لسه مبقتش بتاعتك

خالد : بس هتبقى ان شاء الله :)

فرحة : :)

خالد : حاجة اخيرة رجاء من واحد غلبان :(

فرحة : هههههههه ايه تانى

خالد : بطلى تناكة شوية

فرحة : تناكة :O

خالد : اها و بطلى مناقرة فيا

فرحة : قوم من هنا ياخالد امشي

خالد : هااااااا

فرحة : بقولك قوم من هنا

خالد : لالا قولتى قوم من هنا يا ايه ؟

فرحة : يا خالد مش ده اسمك

خالد : انتى اول مرة تقولى اسمى صح

فرحة : اها :\

خالد : عشان كده

فرحة : عشان كده ايه ؟

خالد : طالع حلو اوى قولى خالد كده

فرحة : معرفش

خالد : هههههههههه طيب خلاص
وشك احمررر ليه كده

فرحة : احم هى الدكتورة مريم مجتش
ليه ؟

خالد : يارب ما تيجى دلوقت

فرحة : اسكت بقي انا قعدتى معاك كلها ذنوب :(

خالد : ربنا يسامحنا بقى و بعدين احنا خلاص
اتفقنا نحترم نفسنا :D

فرحة : نحترم مين -_- انته اللى تحترم نفسك شوية

خالد : بطلى تناكة قولنا

فرحة : لا مش هبطل

خالد : انتى حرة

فرحة : ايوه حرة ويلا قوم من هنا روح
اقعد مكانك لو سمحت


خالد : دا امر

فرحة : ايوه :3

خالد : حاضر :D

- قام قعد مكانه

فرحة : على فكرة انا كمان فضلت
صاحية طول الليل و لما النهار طلع

انا اغمى عليا من التعب  مش نمت كده
و خلاص زى ماانته فاكر :\

خالد : طيب ماتزعليش كده

فرحة : محدش يقدر يزعلنى اصلاً -_-

خالد : عارفة انك مستفزة جداً

فرحة : مش اكتر منك على فكرة

خالد : احم لا انتى الاصل

فرحة : هههههههه

خالد : تصدقى مصطفى عنده حق

فرحة : فى ايه ؟

خالد : ضحكتك حلوة فعلاً ;)

فرحة : نحترم نفسنا شوية

خالد : حاضررر

فرحة : هى رانيا دى اختك فعلاً

خالد : ايوه اختى ياستى

فرحة : بس حسيت انكم مش قريبين
من بعض

خالد : رانيا دى حكايتها زى الافلام القديمة
شوية

فرحة : ازاى مش فاهمة ؟

خالد : بصي ياستى شوفتى بقيت اقول زيك
انتى تقوليلى بص و انا اقولك بصي

فرحة : بطل رغى شوية و ادخل فالموضوع

خالد : ههههههههه طيب رانيا اختى كانت
عايشة معانا انا و بابا و كانت قريبة منى جدا

و كنت بحبها اوى كنت كل حاجة كويسة هو فعلاً
ماما كانت متوفية و كان ناقصنا حنانها اوى

بس انا و رانيا كنا قريبين من بعض وبنحاول
ننسي بعض حزننا لحد ما دخلت كليتها

فرحة : هى صحفية مش كده

خالد : ايوه حتى بابا مكنش موافق بس هى
اللى كانت معاندة و عايزة تبقى صحفية زغم

انها كانت ذكية وبتفهم فى شغل بابا جدا

فرحة : ايوه كمل

خالد : دخلت الكلية و اتعرفى على عماد اللى هو
ابو مصطفى دلوقت

فرحة : كان بيحبوا بعض

خالد : جداً بس عماد حالته المادية كانت تعبانة جداً
وبابا رفضه لما اتقدم لـــ رانيا و عملت المستحيل

عشان بابا يوافق انا وقتها كنت فالاعدادى فاكر
كل حاجة حصلت كانها النهاردة عارفة لدرجة انها

كانت هتموت وفشلت فالانتحار و برضوا بابا ماوفقش
لحد ما اتجوزو من ورانا و من ساعتها بابا قاطعها

ومبقاش يكلمها حتى لما عماد مات مارحش يعزيها

فرحة : مات :O

خالد : ايوه مات فى فى فلسطين كان هناك بيشتغل
مراسل اخبار و مات مرة وقت غارة على غزة

كانت رانيا لسه والده مصطفى عنده 3 شهور

فرحة : ياحبيبتى صعبت عليا اوى ربنا يصبرها :(
هى سمت مصطفى على اسم باباك صح

خالد : ايوه لما خلفت مصطفى انا رحت زرتها
من غير ما بابا يعرف عارفة انه حالف عاليا

مادخلش بيتها و لا اسأل عنها و لما عرفت هى والدت
فى مستشفي ايه رحت وزرتها و فضلت معاها طول

اليوم ولما جات تروح معرفتش ادخل بيتها

فرحة : ايه ده انته باباك يخوف اوى :(

خالد : لا و الله طيب جداً انتى عارفة انا لما
بحكيله عن رانيا و ابنها عينه بتدمع و بيتخانق

معايا و مش بيخلنى اتكلم عنها هي كسرته
يافرحة كسرته لما عملته مش موجود وراحت اتجوزت
واحد هو مش عايزه

فرحة : بس هما بيحبوا بعض كان ممكن يساعدهم بدل
مايقسي عليهم و الزمن كمان كسرها ياخالد ملحقتش
تعيش مع الانسان اللى قلبها حبه

خالد : ربنا معاها

فرحة : بس المفروض انته متبعدش عنها خالص
دى صلة رحمك لا طاعة لمخلوق فى معصية

الله و انته معندكش اخت غيرها و هى ملهاش
حد غيرك اكيد محتاجة حد جمبها عشان وحيدة

خالد : انا بكلم مصطفى على طول و لما يخرجوا
بعرف مكانهم و اروح اسلم عليهم واعرف اخبارهم

بس هى عارفة ان بابا هيزعل منى ويبعدنى عنه لو
عرف انى بكلمها عشان كده بتحاول تبعد عنى
هى و مصطفى

فرحة : ياحرام دى طيبة اوى متستاهلش
كل ده والله  :( :'(

خالد : انتى بتعيطى ليه بس دلوقت

فرحة : صعبت عليا اوى و مصطفى كمان
يعنى العسل ده يتيم :(

خالد : اها انتى عارفة و العسل ده كمان يتيم :D

هى : اللى هو مين ؟

خالد : انا :D

فرحة : هههههههههه بصل

خالد : عسل

فرحة : احم دكتورة مريم جات اخيراً الحمد لله

خالد : ياخسارة

مريم : اسفة جداً كنت بكلم الولاد وحشونى اوى

فرحة : ولا يهمك يادكتورة :)

خالد : هنخرج بقى ولا ايه ؟

مريم  : اايوه  يالا بينا :)

- خرجنا انا و خالد و الدكتورة مريم كان يوم جميل
جدا و رجعنا كل واحد دخل اوضته و هو مبسوط

اوى انا الايام الحلوة اللى فى حياتى تتعد على الايد
بس الحمد لله الايام بقت احلى و بقيت فرحة اسم على مسمى

(خلصوا الايام اللى كانت فاضلة من الاسبوع
و كان خلاص فاضل بكرا و يرجعوا مصر )

مريم : محدش عايز يشترى حاجة قبل مانرجع

خالد : انا عايز اشترى شوية حاجات

فرحة : و انا عايزة اجيب لكل واحد هدية بسيطة

مريم : طيب كويس عشان هنخرج بالليل

(قرب خالد من فرحة و كلمها بصوت واطي)

خالد : احم فى مفأجاة بالليل لحضرتك :D

فرحة : ايه ؟؟

خالد :  احم طيب يادكتورة انا هروح انام بقى شوية

فرحة : رخم >.<

_____________

يتبع

__

يوميات سحس و سحساية


ASMaa